تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاك الله خير أخي الفاضل ... فنحن بحاجة إلى كشف شبهاتهم وما يتشبثون به من أباطيل حتى لا يغتر بهم أحد

وخصوصا وأنهم يسمون أنفسهم بالقرآنيين ... وهي كلمة حق لمن عمل بقتضاها لكن أرادوا بها باطل، فلو كانوا قرآنيين لما تعاموا عن الآيات التي توجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .. إليكم هذه الآيات العظيمة:

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)

وقال تعالى:

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

وقال تعالى:

إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وقال تعالى:

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وقال تعالى:

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ

وقال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وقال تعالى

) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65

وقال تعالى:

يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً

وقال تعالى:

مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً

وقال تعالى:

وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً

وقال تعالى:

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً

وغير ذلك .. أين هم عن هذه الآيات ... فلو كانوا قرآنيين حقا ماوسعهم أن يتشبثوا بباطلهم ويحيدوا عن الصراط المستقيم .. والله المستعان

وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " رواه أبو داود وروى الدارمي نحوه وكذا ابن ماجه إلى قوله: " كما حرم الله " قال الألباني صحيح

صدقت بورك فيك .. لو تفكر هؤلاء في بعض الآيات التي أوردت وليس كلها وفهمها فهما صحيحا لما كان الحال هو هذا ..

ـ[النعيمية]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:16 م]ـ

أما في فلسطين فعندنا قلة منهم وعسى الله ان يريحنا من شرهم

وهم يقولون عن السنة انها فهم الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن وليست وحيا من الله

ونستطيع نحن ان نفهم كما فهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم!!!!!

جزاكم الله خيرا وحفظ فلسطين منهم .. لكن هل لهم نشاطات معينة تعرفونهم بها؟ وهل الجميع يعرف عنهم فلا يسمع منهم أم أنهم قادرون على تضليل الأفراد؟

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:28 م]ـ

شكرا لصاحبة الموضوع مجهود ممتاز

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 07 - 08, 03:48 م]ـ

جزاكم الله خيرا وحفظ فلسطين منهم .. لكن هل لهم نشاطات معينة تعرفونهم بها؟ وهل الجميع يعرف عنهم فلا يسمع منهم أم أنهم قادرون على تضليل الأفراد؟

ليس لهم نشاطات تذكر عندنا سوى الخروج بفتاوي هابطة من فترة الى أخرى واكثر من يستمعون لهم من السذج ومن يحبون التخفيف الزائد في العبادات وخصوصا السنن والجمع بين الصلوات وغيرها من غريب الفتاوى

ـ[النعيمية]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:44 ص]ـ

شكرا لصاحبة الموضوع مجهود ممتاز

بورك فيكم أخانا الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير