وَرَوَى: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: وُلِدْتُ عَامَ جَلُوْلاَءَ.
فَهَذِهِ رِوَايَةٌ مُنْكَرَةٌ، وَلَيْسَ السَّرِيُّ بِمُعْتَمَدٍ، قَدِ اتُّهِمَ.
وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسَ: وُلِدَ الشَّعْبِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ.
وَيُقَارِبُهَا: رِوَايَةُ حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ، عَنْ شُعْبَةَ: قَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ: الشَّعْبِيُّ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ.
قُلْتُ: وَإِنَّمَا وُلِدَ أَبُو إِسْحَاقَ بَعْد سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: هُوَ مِنْ حِمْيَرٍ، وَعِدَادُهُ فِي هَمْدَانَ.
قُلْتُ: رَأَى عَلِيّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَصَلَّى خَلْفَهُ.
وَسَمِعَ مِنْ: عِدَّةٍ مِنْ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ. وَحَدَّثَ عَنْ: سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ الْبَدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَابْنِ عُمَرَ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَالْمُغِيْرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَجَرِيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيْرٍ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، وَبُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَحُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، وَالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيِّ، وَوَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ الطَّائِيِّ، وَعُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، وَأَبِي سَرِيْحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، وَمَيْمُوْنَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، وَأُمِّ هَانِئٍ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيْدَ الأَنْصَارِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَالْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يْكَرِبَ، وَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ، وَعُرْوَةَ بْنِ الْجَعْدِ البَارِقِيِّ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مُطِيْعِ بْنِ الأَسْوَدِ الْعَدَوِيِّ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، وَدِِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ، وَغَيْرِ هَؤُلاَءِ الْخَمْسِيْنَ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، وَالْحَارِثِ الأَعْوَرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَالْقَاضِي شُرَيْحٍ، وَعِدَّةٍ.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 02:03 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخ محمد على ماتتحفنا به من الفرائد
ـ[خميس بن محمود الأندلسي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 02:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[10 - 08 - 08, 10:37 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم
ـ[أبي زيادالأنصاري]ــــــــ[10 - 08 - 08, 08:28 م]ـ
السلام عليكم يعجبني شعرك ونثرك وفوائدك الجمة واختياراتك التي تنم عن ذهن ثاقب وعقل واعي وذوق راقي
بارك الله فيك ونفع بك وزادك تألقا على تألقك
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 11:24 ص]ـ
الْحَمْدُ للهِ الْهَادِي مَنْ اسْتَهَدَاهُ مَنَاهِجَ الْعِرْفَانِ. الْوَاقِي مَنْ اتَّقَاهُ مَزَالِقَ الشَّيْطَانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ
عَلَى أَشْرَفِ وَأَكْرَمِ بَنِي الإِنْسَانِ. الَّذِي بَعَثَهُ رَبُّهُ بَأَصْدَقِ لَهْجَةٍ وَأَنْصَعِ بَيَانٍ.
وَبَعْدُ ..
أَكَانَ ذَنْبَاً، إِنْ كَانَ خُنَيْسٌ يَكْرَهُ الإجَادَةَ وَالْبَيَانَ!!
ـــــــــــــــــ
قَالَ الْمُعَافِِي بْنُ زَكَرِيَّا فِي «الْجَلِيسِ الصَّالِحِ الْكَافِي»: حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ مَزْيَدٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنِي أبُو عَدْنَانَ عَنِ
الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَيَّاشٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ إِذَا ابْتَدَأَ فِي حَدِيثٍ أَحْبَبْتُ أَنْ لا يَقْطَعَهُ مِنْ حُسْنِهِ، قَالَ: فَإِنَّهُ لَيَتَحَدَّثُ يَوْمَاً وَعِنْدَهُ خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، فَقَامَ خُنَيْسٌ، فَقَالَ: مَا أَبْغَضَ إِلَيَّ الْفَقِيهَ يَكُونُ جَيِّدَ الْكَلامِ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: مَنْ هَذَا؟، فَقَالُوا: خُنَيْسٌ الْعَلَّاكُ، قَالَ:
وَمَا خُنَيْسٌ؟، قَالُوا: يَبِيعُ الْعَلَكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ الشَّعْبيُّ وَقَالَ: وَيْحَكَ يَا خُنَيسُ، مَا أحْوَجَكَ إِلَى مُحَدْرَجٍ شَدِيدِ الإِحْصَادِ، لَيِّنِ الْمَهَزَّةِ،
عَظِيمِ الثَّمَرَةِ، قَدْ أُخِذَ مِنْ عَجْبِ ذَنَبٍ إِلَى مَغْرَزِ عُنُقٍ، فَيُوضَعُ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ مِنْكَ، فَتَكْثُرُ لَهُ رَقَصَائُكَ مِنْ غَيْرِ جَذَلٍ، قَالَ: مَا ذَاكَ؟،
قَالَ: شَيْءٌ لَنَا فِيهِ أَرَبٌ، وَلَكَ فِيهِ أَدَبٌ.
أحسن الله إليكم ونفع الله بكم
لكأنكم تقولون:
إذا كانت محاسني اللاتي أدل بها = عدت عيوباً فقل لي كيف أعتذر