[سؤال حول الممنوع من الصرف]
ـ[محمد مصطفى السكندري]ــــــــ[30 - 09 - 06, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يشترط حتى يمنع الاسم من الصرف أن تجتمع فيه علتان أو علة واحدة تقوم بمقام العلتين أم تكفي علة واحدة؟
مثال ذلك (أحمد) هل هي ممنوعة الصرف لعلة كونها على وزن أفعل أم يلزم وجود علتين وهما كونها على وزن أفعل وكونها علماً؟
وجزاكم الله خيراً مشايخنا الكرام
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 01:29 ص]ـ
قد يمنع الاسم من الصرف لعلة واحدة، وقد يمنع لعلتين.
ويمنع لعلة واحدة في ثلاثة مواضع ليس من بينها ما ذكرت من مثال، والمواضع الثلاثة هي:-
1 - الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة، وله أوزان متعددة أشهرها:
(فَعْلى) مثل: جَرْحى.
(فُعْلى) مثل: حُبْلى.
(فِعْلى) مثل: ذِكْرى.
وقد يأتي على أوزان غير هذه مثل: بَرَدَى، وسكارى.
2 - الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة، وله أوزان متعددة أشهرها:
(فَعْلاء) مثل: بيضاء.
(فُعَلاء) مثل: شُفَعاء.
(أفْعِلاء) مثل: أَرْبعاء.
وقد يأتي على أوزان غير هذه مثل: كِبْرِياء، وعاشوراء، وزَكَرِيّاء.
3 - إذا كان الاسم على صيغة منتهى الجموع؛ وهي كل جمع تكسير أوسطه ألف بعدها حرفان، أو ثلاثة حروف وسطها ساكن.
مثل: مساجد، ومفاتيح.
وأما فيما عدا ذلك فيكون الاسم الممنوع من الصرف لعلتين، كما في (أحمد) للعلمية ووزن الفعل، ومواضع أخرى يمكن مراجعتها في كتب النحو .. والله أعلم.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[06 - 10 - 06, 08:48 م]ـ
السلام عليكم
في كلمة أحمد ممكن أن نقول هي ممنوعة من الصرف لعلة كونها على وزن أفعل
و هذا لأنه يشترط مع وزن الفعل لمنعها من الصرف العلمية أو الوصفية.
و كما هو معلوم بالتتبع و الاستقراء
لا تأتي كلمة أحمد لغير العلمية أو الوصفية أبدا.
فيمكن أن تكون النتيجة أن
كلمة أحمد ممنوعة الصرف لعلة كونها على وزن أفعل
أرجو أن لا أكون أتيت ببدعة في اللغة
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 04:35 م]ـ
قولك لعلة كونها على وزن أفعل .. يعني إذا فكفكته: أن تقول لعلتين ..
ولما كان وزن الفعل يدخل فيه "أفعل" وغيره .. فالأولى أن يقال .. لعلتين .. بدلا من تخصيص قسم جديد .. من أسباب موانع الصراف
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 10 - 06, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا / لم أفهم معنى فكفكته
ثانيا / أنا أعلم أن وزن الفعل يدخل فيه "أفعل" وغيره.
ثالثا / ما المانع من قولنا كلمة أحمد ممنوعة الصرف لعلة كونها على وزن أفعل؟
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 10 - 06, 12:38 م]ـ
ليس كل ما على وزن الفعل يمنع من الصرف، بل ينبغي تقييده بكونه علما، أو وصفا على وزن أفعل، وألا يكون مؤنثه بالتاء؛ فقد تأتي الكلمة على وزن الفعل، ولا تكون علما، فلا تمنع من الصرف، مثل: أرمل؛ لأنه وصف على وزن الفعل ومؤنثه بالتاء أرملة، فنقول: هذا رجل أرملٌ، ورأيت رجلا أرملا، وسلمت على رجل أرملٍ، ومن هنا فإن قواعد اللغة عامة، ولا توضع قاعدة لكل لفظة من ألفاظها؛ وعليه فلا يجوز القول: (أحمد) ممنوع من الصرف لوزن الفعل؛ حتى لا يتوهم أن كل ما كان على وزن الفعل يمنع من الصرف دون شرط أو قيد، وإنما يجب أن يقال: ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 01:36 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 02:40 م]ـ
أعني أن قولك على وزن أفعل إن كان لابد أن يستعاض به ويكتفى (من باب أن معظم ماكان على هذا الوزن فهو ممنوع من الصرف) .. فيلزم أن تكون ثم علتان ..
العلة الأولى: وزن الفعل ..
بشرط أن يكون وزن الفعل هذا وصفا أو علما .. وهذه العلة الثانية ..
فعلم أن القول بعلتين أدق وأحق
والله الموفق
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:04 م]ـ
و لكن هل توجد كلمة على وزن أفعل ليست علما أو وصفا
اذا كان الجواب هو - لا -
فنقول أن وزن أفعل يمنع من الصرف
و شرطه أن لا يكون مؤنثه بالتاء
لاحظ أنني أتكلم على وزن أفعل فقط و ليس على كل أوزان الفعل
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:16 م]ـ
الجواب نعم يا أخي الكريم .. وقد ذكر الأخ الأزهري مثالا .. وهو (أرمل) ..
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:21 م]ـ
أخي يا ليتك تسمح باستقبال رسائل خاصة
فقد نحتاج مساعدتك
و لاتتنبه لمشركاتناا