[دراسة شاعر رافضي أو مؤلف صوفي.]
ـ[أم عمر الأثرية]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
طُرح على بعض الأخوات في الدراسة العُليا دراسة شعر شاعر من القرن الخامس، من شعراء الرافضة، وممن ذكرهم العاملي في أعيان الشيعة، كما طرح عليها دراسة مسائل في مؤلَّف لأحد متصوفة القرن العاشر، فأوضحتْ للمشرف أنهما من المخالفين، وفي أهل السنة الغنية والكفاية، غير أن المشرف ثار في وجهها، وقال: أتريدين أن تكوني كالأيوبيين الذين طمسوا آثار الفاطميين قبلهم؛ لتعصبهم المذهبي؟!!!
واستشهد بتحرج العماد في الخريدة من ذكر آثار الفاطميين، لكفرهم وغلوهم في آل البيت، ورأى أن العماد وأمثاله كالتتار تمامًا، فقد قضوا على آثار الفاطميين كما قضى على كثير من تراثنا التتار!
ثم أثار شبهة توقفتْ عندها الأختُ طويلا، فقال: نحن ندرس الشعر الجاهلي، فكيف لا نجد في ذلك غضاضة، بينما نتحرج حين نودّ دراسة نتاج المخالفين ممن ينتسبون إلى الإسلام؟!!!
أختكم في حيرة إثر هذا كبيرة!
فما رأي أهل الملتقى بارك الله فيهم؟
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:52 ص]ـ
إن الأمور بمقاصدها ...
فدراسة الأدب الجاهلي قد تكون من منظور قومي عنصري متعصب فهذه دراسة منتنة ...
وقد تكون من منظور ديني يقصد بها التعرف على لغة العرب وأساليبهم وبلاغتهم ونمط حياتهم وتفكيرهم وهذه الدراسة واجبة لآنه لا يمكن فهم القرآن وتدبره بدون ما ذكرنا .... وقد قيل بحق "من لم يعرف الجاهلية لا يعرف الإسلام".
ولكن ما المقصود من دراسة شاعر رافضي أو متصوف مبتدع؟
تكون الدراسة مقبولة لو شاء الباحث أن يظهر للناس الانحراف للتحذير والاعتبار ...
وتكون الدراسة مرفوضة لو كان قصد الباحث تلميع صورة البدعة والترويج لفكر منحرف ...
أما مسألة طمس التراث فيقال لهذا المشرف: لقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم أصنام قريش وطهر البيت منها وأمر أصحابه بتسوية القبور وإزالة آثار الجاهلية ..... فما تقول في فعلهم؟
ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:07 ص]ـ
الروافض حكموا العالم الإسلامي قرون طويلة تصل إلى سبعة قرون تقريبا، ومذهب ابن الفارض وابن عربي هو السائد قبل مجيء الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في جزيرة العرب فضلا عن غيرها.
ولو استغنينا عن كتب بعض المبتدعة في اللغة والأدب، على سبيل المثال:كتب الجاحظ وابن عبد ربه وابن دريد وغيرهم، لفاتنا الكثير من الخير الأدبي والعلمي، ومهما يكن من أمر، فمثل هذه الدراسات لاتخلو من فائدة خصوصا إذا عُلم أن عقيدة واضع الدراسة صحيحة.
والله تعالى أعلم
هذا رأيي، ولامشاحة في الرؤى (ابتسامة)
ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[05 - 10 - 06, 07:08 ص]ـ
الروافض حكموا العالم الإسلامي قرون طويلة تصل إلى سبعة قرون تقريبا، ومذهب ابن الفارض وابن عربي هو السائد قبل مجيء الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في جزيرة العرب فضلا عن غيرها.
ولو استغنينا عن كتب بعض المبتدعة في اللغة والأدب، على سبيل المثال:كتب الجاحظ وابن عبد ربه وابن دريد وغيرهم، لفاتنا الكثير من الخير الأدبي والعلمي، ومهما يكن من أمر، فمثل هذه الدراسات لاتخلو من فائدة خصوصا إذا عُلم أن عقيدة واضع الدراسة صحيحة.
والله تعالى أعلم
هذا رأيي، ولامشاحة في الرؤى (ابتسامة)
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:31 ص]ـ
دواوين الصوفية من أمثال ابن الفارض وابن عربي والتلمساني هي السم الناقع.
أما الشعر الجاهلي فلم يكن به الكفر والالحاد ووحدة الوجود، ومن هنا ياتي الفرق والله تعالى أعلا وأعلم
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:12 م]ـ
دراسة شعر شاعر رافضي .. دون أن يكون لبيان أثر الرفض في الشعر ..
بحيث يكون دراسة أدبية مجردة معزولة عن سياقها ..
لايشك عاقل في كونها مفسدة .. وأقل أحوالها أنها من الانشغال باللغو .. وهي كمن يدرس عقائد الفرق الضالة .. قبل أن يدرس عقيدة الإسلام!
بخلاف دراسة الشعر الجاهلي .. فهذه دواوين العرب .. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ومنها يعرف دقائق كلامهم وخصائصه .. كما أن على الشعر الجاهلي عَلَما يدل على كونه غير إسلامي .. وهو تسميته بهذا وأنه مقول قبل الإسلام .. فيكون الدارس محصّنا سلفا ..
ـ[أم عمر الأثرية]ــــــــ[31 - 10 - 06, 12:26 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
قد أبدلها الله خيرًا من ذلكم المشرف، ولله الفضل والمنة.