تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 10 - 06, 02:27 ص]ـ

إكسير النجاح

1ـ يا نفس إن هاجت بك الأحزانُ

أو بِتِّ في كنف المنى سِيَّانُ

2ـ فالعمرُ بوتقَة بمُرُّ بها الأسَى

والآسِيات فينتج الانسانُ

3ـ تعلو النواتج في الصناعة قدر ما

يعلو على وجه المزيج دخانُ

4ـ أَوَ ما علِمتِ بأنَّ أسباب الردى

حَربٌ على هذا الأنام عَوانُ

5ـ أيكون من خاض المصاعب جمَّةً

مثل الذي أقعى لها شتانُ

6ـ أتسرك الآمال و هي تخرص

و تروعك الآجال وهي بيانُ

7ـ فَرِدي حِياض الغائلات فإنَّه

قدر المشقَّة يشمُخُ البنيانُ

ـ[المقدادي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 02:54 ص]ـ

بارك الله فيكم

قصائد رائعة

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 10 - 06, 06:07 م]ـ

واياكم يا استاذنا العزيز

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 10 - 06, 08:10 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:00 م]ـ

قصيدة: دَفعُ السِّنة إزاءَ مذابِحِ البوسَنة

قصيدة تؤرخ لمجازر البوسنة و الهرسك المسلمين

على يد الصرب الصليبيين الحاقدين.

هذه القصيدة قلتُها أيام المجازر الصربية الصليبة الحاقدة على مسلمي البوسنة و الهرسك:

الصِّربُ تكتسِحُ البلاد

والغَربُ يصطنِع الحِياد

عَجَبا و في أحشائِهِ

شَعبٌ بأكملِه يُباد

مِلءَ المسامعِ تحت أنـ .. ـظارِ الخليقة يا عِباد

والشعبُ يصرُخُ يستجيرُ

ُ يلوذُ لكن فِي جَماد

يدعو ينادي يبتغي

عوناً فينفُخُ في رماد

والقومُ عُزَّلَ لا طعامَ

ولا كِساءَ و لا عَتاد

خمسون شهراً يُقتلون

و نحنُ في شجبٍ مُعاد

خمسون شهراً لا نكير

و لا صريخَ لهُم بِواد

والصِّربُ تقتُلهم وتأ ....

سرُهم و تُمعِنُ في الفساد

بَل أعلنوها للصليبِ

دويَّةً في كُل ناد

َ

و عَلا تَذامرُهم إلى

التطهير بل و إلى الجِهاد

ومضوا يدُكُّون المدائِنَ

و المآذنَ في عِناد

يأتون كُلَّ الموبقات

و نحنُ في طَيِّ الرقاد

يا قومِ إنا إن غَفَلنا

اليومَ عن أمر الجهاد

فغداً سيأتي دورُنا حَتماً فقد بدأ الحصاد

فالحكم أُصدِرَ باجتذاذ

المسلمين مع النفاد

مِن هَيئةِ الأُمَم التي

كَلحَت عِداءً أو تكاد

والمسلمون لفرطِ جهـ ....

لهِمُ لها ألقوا القِياد

أوَ لا اتعاظَ بِمايدور و لا انتباهَ لما يُرادُ

تالله إنَّ سُكُوتَنا

هذا مِن الكُبَر ِ الشداد

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[11 - 10 - 06, 08:04 م]ـ

و إياك يا استاذنا العزيز أبا سلمى و نفع بك

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 10 - 06, 10:05 ص]ـ

و قلتُ واصفاً حسن منطقة إبَّان في فصل الربيع:

عاوِدا نَجداً فإن رُباها

حين تُسقَى ونسمةً من صَبَاها

هيَّجا الوجدَ فاستحال جديدا

ثم عاجا بالنفس فاستلباها

و ألمََّا بمهجتي بحِبال

ٍ من صنيعِ الجمال فاجتذباها

إذ تراءَت لنا بثوب قشيبٍ

من نسيجِ الربيعِ فهي تباهَى

و نسيمٍ ينسابُ عِبقاً ذكِيا

في الحَنايا سبحان من قد حَبَاها

فأقِيما يا صاحِبَّي فإنَّا

قَد رُزِئْنا بمهجَةٍ فاطلباها

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 10 - 06, 10:09 ص]ـ

و قلتُ واصفاً حسن منطقة نجد إبَّان فصل الربيع ـ و هي من اللزوميات ـ:

عاوِدا نَجداً فإن رُباها

حين تُسقَى ونسمةً من صَبَاها

هيَّجا الوجدَ فاستحال جديدا

ثم عاجا بالنفس فاستلباها

و ألمََّا بمهجتي بحِبال

ٍ من صنيعِ الجمال فاجتذباها

إذ تراءَت لنا بثوب قشيبٍ

من نسيجِ الربيعِ فهي تباهَى

و نسيمٍ ينسابُ عِبقاً ذكِيا

في الحَنايا سبحان من قد حَبَاها

فأقِيما يا صاحِبَّي فإنَّا

قَد رُزِئْنا بمهجَةٍ فاطلباها

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 10 - 06, 10:12 ص]ـ

صحة العبارة:

وممَّا قلتُ في حسن منطقة نجد إبَّان فصل الربيع ـ و هي من اللزوميات ـ:

القصيدة السابقة ..................

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:30 م]ـ

ما رأيت أو سمعت من يسب الفاروق رضي الله عنه أو سائر صحابة الرسول عليه الصلاة و السلام

إلا و تبادر إلى ذهني قول الشاعر:

و لو أني بُليتُ بهاشميٍّ

خؤولته بنو عبدِ المدان

لهان عليَّ ما ألقى و لكن

تعالوا فانظروا بمن ابتلاني

و مِمَّا قلتُ في هذا المعنى:

يا سرايا الرفض ما هذا الخبر

يا بقايا الفرس أنتم في خطر

يا دعاة العهر ما شأنكم؟

يا نعاة الطهر: "من مثل عمر"؟

حاكمٌ عدلٌ إمامٌ صادقٌ

فاتحُ الآفاق هادٍ للبشر

ناشر الإسلام في أرجائها

هادم الأوثان تالٍ للسور

صاحب المختار بل صهرٌ له

أوَ لا تدرون شيئاًَ في السِّير

كيف يطوِي مسلمٌ بغضاً له

و انتقاصاً .. إنها إحدى الكُبر

أين أنتم من أبي حفصٍ أما

فيكمُ من عاقلٍ أو مدَّكِر

فإذا أبصرت من يبغضه

مِن سفيهٍ أو عميلٍ محتقَر

فاحثينْ في وجهه الترب و قل

دنت الساعة و انشق القمر

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[02 - 11 - 06, 07:57 ص]ـ

و مما قلت عن حادثة البوسنة:

ألا و اللهِ عارٌ أيُّ عارِ و غايةُ ما يكونُ من الشنارِ

يُقَتل مسلِمو البلقانِ جَهرا على الأشهادِ في وَضَحِ النهارِ

و نُبصِرُ قتلَ إخوتنا فنُغضِي ونُطرِقُ في خُنوعٍ و انكسارِ

معاقِلُنا تحوطُ بها الأعادي و ما بِحصوننا إلاَّ الجواري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير