تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[30 - 11 - 06, 12:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فمنذ دراستي للممنوع من الصرف وأنا أقف موقف الحيران أمام هذه الكلمة العجيبة التي إن كانت علما لأنثى فانه يضرب بها المثل على ألف التأنيث الممدودة ...

ولكن كنت أتساءل دائما لماذا لم تمنع من الصرف أبدا في كتاب الله تعالى؟

أ لأنها جمع "إسم"؟؟ وما الفرق بينها وبين الأولى؟؟

فبعد مدة يسر الله تعالى لي إجابات من مشايخَ وإخوة ٍكرام ٍ في هذا المنتدى وخارجه.

فجزاكم وجزاهم الله خيرا.

و هذا ملخص ـ وإن كنت لا أظن نفسي أهلا للتلخيص ـ ما اقتنعت به في هذا الموضوع.

فما رأيكم بارك الله فيكم؟

الملخص هو:

أن كلمة أسماء ليس فيها ألف تأنيث، سواء كانت علما على أنثى أو كانت جمعا لكلمة "إسم".

لماذا؟

الجواب: لأنها جمع على وزنِ أفعال وهذا الوزنُ لا يمنع من الصرفِ بالاتفاق، فليست الألف فيها ألف التأنيث الممدودة.

فلذلك لم تمنع من الصرف في كتاب الله أبدا كما هو معلوم.

أما منعها من الصّرف إذا كانت علماً على أنثى فلاجتماع علتين العلمية والعجمة فيها.

أما إن قال لنا قائل أن ألف "أسماء" زائدة للتأنيث، أي أن وزنها (فعلاء)، (بمعنى أن أصلها وسْماء جمع وسْم على وزن فعلاء جمع فعل) سألناه ما الذي جعل الواو تنقلب همزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بقي إلا أن تكون على وزن "أفعال" فيكون أصلها "أسماو" مأخوذة من "السمو" (سمو جمعه أسماو)، وكما هو معروف في الصرف أن الواو المتطرفة بعد ألف تقلب همزة"، فهذه الهمزة منقلبة عن أصل؛ لذا لا تمنع من الصرف.

و شروط منع ألف التأنيث الممدودة من الصرف ثلاثة وهي:

1 ـ أن تكون الكلمة دالة على تأنيث نحو صحراء.

2 ـ أن تكون الهمزة زائدة، فإن كانت أصلية انصرف مثل بناء

3 ـ أن لا تكون منقلبة عن أصل (واو أو ياء) مثل سماء أصلها سماو.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 03:51 م]ـ

الشرط الثاني والثالث مرتبطان فيما أرى؛

لأن الهمزة إن كانت زائدة فلن تكون حينئذ منقبلة عن أصل

وإن كانت الهمزة أصلية فهذا يشمل ما إذا كانت منقلبة عن أصل أو غير منقلبة

ـ[حسيب]ــــــــ[30 - 11 - 06, 06:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أحسنت التلخيص أيها الفاضل ...

ولي ملحظان اثنان أرجو أن يكونا صائبين:

أولهما: قولك (أما منعها من الصّرف إذا كانت علماً على أنثى فلاجتماع علتين العلمية والعجمة فيها) أظن أنك أردت العلمية والتأنيث إذ لا محل للعجمة هنا والعلمية والتأنيث علتان طارئتان بالنقل كما تفضلت حيث نقلنا جمع التكسير إلى اسم علم وله نظائر كثيرة.

ثانيهما: قولك (و شروط منع ألف التأنيث الممدودة من الصرف ثلاثة وهي:

1 ـ أن تكون الكلمة دالة على تأنيث نحو صحراء ..... )

ألف التأنيث الممدودة لا تحتاج إلى شروط لتمنع من الصرف فكل ألف تأنيث ممدودة أو مقصورة تمنع الكلمة من الصرف وأظنك أردت أن تقول (شروط كون الألف الممدودة ألف التأنيث الزائدة) فالألف في نحو سماء ونساء لا تدخل في ألف التأنيث أصلا والتأنيث مكتسب من معناها لا من المد.

وبناء على ما تقدم فإن الشرط الأول الذي اشترطته ليس دقيقا فكلمة أنبياء وعلماء تنتهيان بألف التأنيث الزائدة ولذلك فهما ممنوعان من الصرف مع كونهما دالين على المذكر ولكنهما حملا على التأنيث الاعتباري لأنهما جمع تكسير والله أعلم.

وشكرا لك وللإخوة المشاركين

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 11:34 م]ـ

أخي أبا سلمى .. أظن أن الأخ الفاضل حسيب ..

ذكر نحوا مما كنت سأذكره .. إجابة لطلبكم .. وزاد مالم أكن سأذكره ..

فالإخوة فحول .. ونحن مازلنا عالة عليهم ولاريب

وإن كنت أذكر أن هناك من قال بأن ألف "أسماء" للتأنيث ..

وأما السؤال "ما الذي جعلك تقلب الواو همزة" .. فقد يجاب عنه

أن هناك عللا لايعلم لها سبب .. فلا يشترط من عدم معرفة السبب نفي الأصل

والأولى والأصح هو ما اخترتموه .. من استدراك الأخ الفاضل العوضي ..

والخلاصة:-

"أسماء" .. إن كانت جمعا لاسم .. فهي مصروفة ..

وإن كانت اسم علم .. فهي ممنوعة من الصرف .. لعلتين:-

العلمية .. والتأنيث

وعلى رأي من يقول إن الألف للتأنيث .. فالعلة واحدة

وجزاك خيرا على التلخيص .. فقد أجدت

ولله الحمد

وهناك ملاحظة يسيرة لو أذنت .. أني تتبعت كتابتك لكلمة "اسم" .. فوجدت مصرا على إثبات الهمزة .. والصواب أنها همزة وصل فلا تكتب ..

وإن أردت ضابطا سهلا .. دون اشتراط معرفتك بقواعد الإملاء

فضع قبيل الكلمة المبدوءة بالهمزة (همزة وصل أو قطع) .. اسم إشارة مثلا .. أو حرف خفض ..

فإن أجاز سماعك نطقها بإسقاط الهمز .. فهي همزة وصل .. ولا تثبت الهمزة حينئذ ..

مثاله: اسم

فلو قلت وصلا: فِسم فلان .. أي (في اسمه) .. فهو الفصيح كما ترى ..

أما كلمة "أرض" .. فلا تستطيع أن تقول "فِرض" .. بل لا بد من الفصل فتقول "في أرض"

فتثبت إذن لأنها همزة قطع

والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير