لَوحَة شَرَف .. ابحث عَن اسمك
ـ[الطويلبة]ــــــــ[25 - 07 - 08, 03:03 ص]ـ
نعَم، اسمك مختبئ وراء إحدى ثلاثة أصناف، قد ذكروا في القرآن الكريم: إما المؤمنين، أم المنافقين، أم الكافرين.
فإن لم تذكر في إحدى اللوحتين الأخيرتين، فأبشِر، ثم تابع البحث!
قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
قال عطاء بن أبي رباح: "من فوض أمره إلى الله عز وجل فهو داخل في قوله: "إن المسلمين والمسلمات",
ومن أقر بأن الله ربُّه ومحمدًا رسولُه, ولم يخالف قلبه لسانه, فهو داخل في قوله: "والمؤمنين والمؤمنات",
ومن أطاع الله في الفرض, والرسول في السنة: فهو داخل في قوله: "والقانتين والقانتات"
ومن صان قوله عن الكذب فهو داخل في قوله: "والصادقين والصادقات",
ومن صبر على الطاعة, وعن المعصية, وعلى الرزية: فهو داخل في قوله: "والصابرين والصابرات",
ومن صلى ولم يعرف من عن يمينه وعن يساره فهو داخل في قوله: "والخاشعين والخاشعات",
ومن تصدق في كل أسبوع بدرهم فهو داخل في قوله: "والمتصدقين والمتصدقات",
ومن صام في كل شهر أيام البيض: الثالث عشر, والرابع عشر, والخامس عشر, فهو داخل في قوله: "والصائمين والصائمات",
ومن حفظ فرجه عما لا يحل فهو داخل في قوله: "والحافظين فروجهم والحافظات",
ومن صلى الصلوات الخمس بحقوقها فهو داخل في قوله: "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات". (تفسير البغوي)
هذا، ومن وجد في نفسه خصلة من هذه الخصال، فليجتهد في جمع ما تبقى، ليكمل إيمانه، ويرقى في درجات النعيم
اللهم ألحقنا بالصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
قال السعدي رحمه الله:
(أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ) أي: لهؤلاء الموصوفين بتلك الصفات الجميلة، والمناقب الجليلة، التي هي، ما بين اعتقادات، وأعمال قلوب، وأعمال جوارح، وأقوال لسان، ونفع متعد وقاصر، وما بين أفعال الخير، وترك الشر، الذي من قام بهن، فقد قام بالدين كله، ظاهره وباطنه، بالإسلام والإيمان والإحسان.
فجازاهم على عملهم" بِالْمَغْفِرَةِ "لذنوبهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات. (وَأَجْرًا عَظِيمًا) لا يقدر قدره، إلا الذي أعطاه، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، نسأل اللّه أن يجعلنا منهم.
فإن رغبت في الطهر، وطمعت في الأجر فلا تقدّم على شرع الله شيئا، ولا على السنة فعلا
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 07 - 08, 05:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا ,,