تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:40 م]ـ

رأيك في محله، وعلى الله التكلان

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[21 - 11 - 06, 08:42 م]ـ

سنحاول إن شاء الله مرة ثانية بطريقة الكاتب، أو في مرة أخرى

ـ[عصام البشير]ــــــــ[21 - 11 - 06, 09:09 م]ـ

الإخوة الكرام جزاكم الله خيرا ولكن التطبيق العملي للبلاغة لا يكون إ لا بإسقاط علومها الثلاثة: البيان، المعاني، البديع. على أي نص تريد تحليله، أو نقده فتقول مثلا: لقد أجاد الكاتب أو الشاعر حيث أتى بالمحسن البديعي في هذا الموضع، أو بالاستعارة التصريحية أو المكنية في هذا الموضع أو أجاد هنا حيث فصل أو وصل. وختاما لدي سؤال حيرني: هل " التصريع " من المحسنات البديعية؟ أم هو مما يعرفه أهل العروض والقوافي بأنه مما يدخل على الشعر من الزحافات والعلل؟

أحسن الله إليك.

* هذا الذي تفضلتم به هو تطبيق الاصطلاحات البلاغية كما استقر أمرها عند المتأخرين. وأنت خبير - إن شاء الله تعالى - أن معرفة هذه الاصطلاحات وحسن فهمها - على أهميته العظيمة - لا يجعل من المرء بليغا أو فصيحا.

ورب فصيح من أهل البيان العربي، يكتب رسالة في أعلى درجات البلاغة، فإذا سألته عن نوع الاستعارة التي استعملها في رسالته لم يأتك بمقنع.

وهذا كما أن معرفتك بعلم مصطلح الحديث لا يجعل منك محدثا، مع أنك لا بد لك من هذا العلم ومصطلحاته.

وطريقة الشيخ أبي مالك لبنة طيبة في تعلم البلاغة، يمكن تكميلها بالإكثار من القراءة للمتقدمين من فصحاء العرب.

* في مسألة التصريع ينظر هذا الرابط - المشاركة السابعة والعشرون:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33258&highlight=%C7%E1%CA%D5%D1%ED%DA

وأرجو أن يكون النقاش فيه في موضعه، لتخلو هذه المساحة لموضوعها الأصلي.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 01:09 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم الحائلي

ولكن أرى - والله أعلم - أنك اقتضبتَ وأجزتَ حيثُ يحسُن الإطنابُ والاستطرادُ

ما رأيك؟

الرأي رأيك يا أبا مالك ووالله إنك لتصنع بي معروفًا في هذا التدريب، واصل بطرح التدريبات وصلك الله بحفظه وعنايته ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:21 ص]ـ

(التدريب الرابع)

1 = الكتاب ..... السفر ..... الزمن

2 = العلم ..... العقل ..... الروح

3 = الكفر ..... الموت ..... النوم

4 = الطين ..... الشمس ..... الماء

المطلوب:

أولا: تأمل الكلمات الثلاث في كل سطر من السطور السابقة، ثم حاول أن تنشئ فكرة ومعنى بلاغيا من عندك يشتمل على الألفاظ الثلاثة (أو ما اشتق منها)

ثانيا: عبر عن الفكرة نفسها بطريقة أخرى بغير أن تستعمل أي لفظ من هذه الألفاظ الثلاثة.

ثالثا: حاول أن تربط بين فكرتين أو أكثر من الأفكار التي أنشأتها في قطعة واحدة.

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[22 - 11 - 06, 04:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

العلم غذاء العقل، ودواء الجهل، وسلاح الرجل، وياقوتة العلماء، وسهم البلغاء، وطعام الفصحاء.

فهو يسمو بالروح الى أعلى الدرجات، وفضل العالم على الناس كفضل الشمس على سائر المجرات، وما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالتزود من شئ كالعلم - قال تعالى ((وقل ربي زدني علما))

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[22 - 11 - 06, 04:43 م]ـ

إن العابد حقا هو الذي يعبد الله على بصيرة ويتبين له الحق، وهذه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم

((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ))

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[22 - 11 - 06, 06:57 م]ـ

شيخنا الفاضل بارك الله فيكم

هذه إجابة عن الشطر الأول، و هي أول محاولة لي للكتابة بأسلوب أدبي نوعا ما، أرجوا الله التوفيق، و قد تعمدت أحيانا السجع لظني أنه محمود في الكتابة الأدبية عكس الكتابة الشرعية.

1 -

أ- نظرت حولي في زمن الشهوات و الفتن، ما للدنيا تغير وجهها؛ و تنكرت إلي فما هي بالتي عهدتها؟، ثم نظرت إلى الناس حولي؛ أين الأصدقاء و الخلان؟، بل أين الأقارب و الجيران؟ قلما تجد فيهم بحق صديقا مخلصا، أو رفيقا ناصحا مؤنسا، فهم كما قال النبي صلى الله عليه و سلم: الناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة، و تمثلت قول الشاعر:

و لقد جمعت الأصدقاء جميعهم و غربلت فلم أجد سوى الغربال

جلست على أريكة اقلب نظري في أنحاء الغرفة متأملا، فبينما أنا أجوب ببصري تائها في فكري، إذ بي ألتفت إلى خزانة الكتب؛ فقمت مسرعا و قد زال ما بي، فأخذت انظر إلى ذاك السفر و أقلب ذاك الكتاب في لهفة، كمن يبحث عن ضالته بين الزحام!.

ثم تنبهت و أنا أمسك بكتاب من الكتب، فقلت أنت صديقي و خليلي، أنت أنت حقا حميمي، أنت من لا يبخل علي بالنصيحة، و لا يزيدني طول مجالسته إلا فقها و علما و ثقة، أنت أنت لا غير. فخير جليس في الزمان كتاب.

ثم جلست من جديد فوق الأريكة و أنا في هذه المرة مفعم بالحيوية، و كلي أمل و ثقة، و بين يدي صديقي و أنيسي، و هجيراي في كل ساعة و دقيقة.

ب- (ملاحظة: تبين لي أن الإسهاب كما فعلت في (أ) يطول فحاولت الاختصار ما أمكن فيما تبقى)

- لقد ميز المولى عز و جل هذا الإنسان بالعقل، و دونا عن سائر المخلوقات اصطفاه، و إلى طريق النجاة هداه، ثم بالعلم كرمه و حباه؛ إذ إلى سبل تحصيله دلاه، لتزكو به روحه و تصح به عباداته و نجواه، فالحمد لله من لا يحمد سواه.

ج-الكفار عمي القلوب و هم نيام، فإذا ماتوا استيقظوا و ندموا حين لا ينفع الندم أي إنسان، و لا إلى الأرض عود لفعل معروف أو إحسان، و قد نَجَى من وطأ لمهده، و امتطى في دنياه الركبان.

د- أخذْتُ أنظر من النافذة في يوم مطير، و الماء يتساقط بغزارة على الحديقة المجاورة للبيت، و عبق الطين الفواح يعم المكان؛ و إنه لأطيب من ريح المسك الأذفر الذي يحيي برشحه الجنان، ثم توقف المطر و اخذ الغمام ينجلي رويدا رويدا، و نور الشمس ينتشر على استحياء، و كأنها عذراء تشيح في تغنج عن وجهها اللثام. ثم ما لبثت أن أشرقت، فأشرق لضوئها المكان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير