تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((المصيبة - حماك الله - وإن كانت أكبر من التعزية ولكن مثوبة الله أكبر منالمصيبة، واليقين بالله أكبر من الثواب. وما آمن بالله منلا يثق به، ولن يثق به من لا يطمئن إلى حكمته، ولا اطمأن إلى حكمته من لا يرضىبحُكمِه، ولا يرضى بحكمه من نقم على ما ابتلاه. ولقد عرفتكمن أجلالناس إيمانا، فلتكن من أعظمهم صبرا وأوفرهم عزاء، ونحنالمستجيرين المستكينين إنما نعامل الله بما يصيبنا به؛ فإن جزعنا فقد نلناحق أنفسنا فلا حق لها من بعدُ وكأنما أصبنا مرتين، وإنصبرنا فما أحرى أن يكون الصبر على المصيبة هوغُنم المصيبة، والسلام))

لي عودة، بإذن الله

ـ[رضوان القادري]ــــــــ[24 - 05 - 07, 11:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

هذه مشاركتي للتدريب الثالث ,

العلم _ العقل _ الروح.

(العاقل من ابتغى علما مفيدا تحكمه الأخلاق و الشرائع فإن العلم إن لم يكن كذلك , كان كروح خبيثة في جسد قوي , فجرَّ على العالم الويلات كما حدث في هيروشيما و صاحبتها.

فياله من علم عاد بالعار و الصغار على تاريخ شعب و بالأمراض و الموت على آخر.)

و التعبير عنه بكلمات أخرى:

(إن من الحكمة أن تزيّن المعرفة بالإيمان , لكي لا تكون سلاحا يفتك بنا بل نورا يضيئ لنا الدروب)

و أيضا حاولت أن أبين أنه إنما تزكوا الأمور بزكاة نفوس أصحابها بهذه الكلمات:

(نعم المال هو المال في يد التقي الكريم , فتجده منفقا على نفسه بالمعروف , متصدقا على الفقراء , مؤلفا لقلوب الناس به. فإن أخلص في ذلك كان له طيب العيش وحسن الذكر و عظم الأجر.

و بئس المال هو المال في يد الفاسق البخيل , فتجده مهلكا نفسه بما ينفقه عليها , شحيحا على المساكين , و إن تصدق يوما فما ذلك إلاسعيا للثناء و طلبا للمدح. فكان ماله غما عليه و لم ينل إلا سوء الذكر و عظم الوزر)

السفر _ الكتاب _ الزمان:

(نحن مسافرون في هذا الزمان مابين شدة و فرح , و سعادة و حزن.

نسلك درب الحياة مؤمنين بأن كل ذلك مكتوب علينا إذ رفعت الأقلام وجفت الصحف , و المفلح منا من كان جل همه أن يؤتى كتابه بيمينه فيقول (هاؤم اقرؤوا كتابيه) ..

و التعبير عن المعنى بكلمات أخرى:

(المسلم تاجر فطن في سوق عمره يبيع دنياه الفانية بآخرته الدائمة , و يشتري بصبره على الشدائد درجات في الجنان وروح و ريحان.

و يغتنم المسرات فيشكر ربه عليها فيزيد على ربحه ربحاً و على سعادته سعادة وهو يتأمل قوله تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم).

و يبذل النفيس في سبيل الجنة و هو يذكر قول نبيه و قائده صلى الله عليه و سلم لصهيب رضي الله عنه (ربح البيع أبا يحيى).

و السلام عليكم ... و للحديث بقية.

ابنكم: رضوان القادري

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[27 - 05 - 07, 12:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل أبا مالك ونفع بك ويشهد الله أنني قد انتفعت بمشاركاتكم الشيقة على هذا الملتقى المبارك وعلى ملتقى الألوكة (المجالس العلمية) وجزى الله المشايخ الكرام الذين أثروا هذا الموضوع وأبشر طلاب العلم المبتدأين أمثالي أن سيدي الوالد قد طبق هذه الطريقة مع طلابه منذ عشر سنوات فأكثر فكانت غاية في النجاح فهنيئا لتلامذة الشيخ أبي مالك وأترابه.

ـ[أبو دجانة السوسي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 01:44 م]ـ

[ QUOTE= أبو مالك العوضي;498408] [ INDENT] جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الكريم اعتذر عن تاخري في كتابة الواجب وارجو الا يكون ذلك سببا في نقص الدرجات (النقط). كما اعترف بان التمرين صعب لانكم اخترتم كلمات لا اجد لها بديلا خصوصا في السياق الذي جاءت فيها ثم اتت تعليقات الشيخ البشير- غفر الله له- فزادتنا حيرة حيث علل لنا اختيار الاستاذ الرافعي للكلمات (زاد الطين بلة واحدث خرما في القلة).

رغم ذلك لم ايأس وحاولت:

قال السوسي رحمه الله (: [/ COLOR]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير