تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((المصيبة - ثبتك الله - وإن كانت أكبر من التعزية ولكن بشارة الله أكبر من المصيبة، والإيقان بالله أكبر من الثواب. وما آمن بالله من لا يثق به، ولن يثق به من لا يطمئن إلى حكمته، ولا اطمأن إلى حكمته من لا يرضى بحُكمِه، ولا يرضى بحكمه من جزع على ما ابتلاه. ولقد عرفتك من ارسخ الناس إيمانا، فلتكن من اجملهم (اخترت هنا هذه العبارة وان كان رحمه الله استعملها في العزاء بعد هذه العبارة لانها اقرب الى لفظ القران) صبرا وأفضلهم عزاء، ونحن العاجزون الاجراء إنما نعامل الله بما يصيبنا به؛ فإن جزعنا فقد استوفينا حق أنفسنا فلا حق لها من بعدُ وكأنما أصبنا مرتين، وإن صبرنا فما أحرى أن يكون الصبر على المصيبة هو غنم المصيبة، والسلام)).

شيوخي الكرام ارجو ان تكونوا ممن يعمل بعلمه وتطبقوا وصية الاستاذ الرافعي رحمه الله تعالى مع محاولتي *مصيبتي * هذه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابو عبد الله الرباطي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 03:03 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

جزاكم الله خيرا على هذه المبادرة الطيبة و الرائعة و التي وافقت بحمد الله عزمي على تفرغي للغة العربية أثناء العطلة الصيفية ...

أعتقد أنكم قد تجاوزتم هذه القطعة و لكن رغبة مني في الإتفادة و التدرج فقد آثرت البدء من أول التمارين لعل الله أن ينفعني بما سيتفضل به الإخوة الأفاضل من نصائح توجيهية تصحح ما سيأتي في تفاصيل كتاباتي من أخطاء ...

و لا يفوتني أن أطلب من الإخوة ذوي الشأن في اللغة أن يلتفتوا لما أكتب و أن يصححوا ما يجب تصحيحه ... و جزاكم الله خيرا.

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

وقد ذكر بعض الأساتذة أن هذه الطريقة كان يسير عليها ابن الأثير صاحب المثل السائر، ثم سار على نهجها مصطفى صادق الرافعي، ثم الشيخ علي الطنطاوي.

ولنبدأ بقطعة في التعزية لمصطفى صادق الرافعي؛ وفاء لهذا الرجل؛ لأننا منه عرفنا هذا السبيل:

قال رحمه الله:

((المصيبة - حرسك الله - وإن كانت أكبر من التعزية ولكن ثواب الله أكبر من المصيبة، والإيمان بالله أكبر من الثواب. وما آمن بالله من لا يثق به، ولن يثق به من لا يطمئن إلى حكمته، ولا اطمأن إلى حكمته من لا يرضى بحُكمِه، ولا يرضى بحكمه من سخط على ما ابتلاه. ولقد عرفتك من أوثق الناس إيمانا، فلتكن من أحسنهم صبرا وأجملهم عزاء، ونحن الضعفاء المساكين إنما نعامل الله بما يصيبنا به؛ فإن جزعنا فقد بلغنا حق أنفسنا فلا حق لها من بعدُ وكأنما أصبنا مرتين، وإن صبرنا فما أحرى أن يكون الصبر على المصيبة هو ربح المصيبة، والسلام)).

وفقكم الله

((المصيبة - حماك الله - وإن كانت أكبر من التعزية ولكن جزاء الله أكبر من المصيبة، والتصديق بالله أكبر من الثواب. وما آمن بالله من لا يثق به، ولن يثق به من لا يطمئن إلى حكمته، ولا اطمأن إلى حكمته من لا يرضى بحُكمِه، ولا يرضى بحكمه من تمرد على ما ابتلاه. ولقد عرفتك من أشد الناس إيمانا، فلتكن من أجملهم صبرا و أفضلهم عزاء، ونحن الفقراء المنكسرين إنما نعامل الله بما يصيبنا به؛ فإن جزعنا فقد حصلنا حق أنفسنا فلا حق لها من بعدُ وكأنما أصبنا مرتين، وإن صبرنا فما أحرى أن يكون الصبر على المصيبة هو ثواب المصيبة، والسلام)).

ـ[رامى محمد]ــــــــ[12 - 07 - 07, 11:38 م]ـ

موضوع رائع

سأبدأ معكم إن شاء الله

هذا تسجيل متابعة فقط

بارك الله فيكم

ـ[رضوان القادري]ــــــــ[20 - 01 - 08, 10:54 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ..

أتقدم لمشايخ المنتدى بالشكر الذي يزيدني شرفا و لا يؤدي حقهم و لا جزءا منه.

و أحسب أنهم ما انشغلوا عن هذه الصفحة إلا بما هو منها أهم و بوقتهم أجدر.

و لكني عندما عزّ لدي الناقدُ لما أكتبه و المعلم ٌ الذي يصدقني النصحَ و التوجيه. ووجدت في هذا التدريب جمعا من العلماء بلغتنا الكريمة و الكرماء بعلمهم على من يطلبه , أحببت أن أذكر أهل الفضل بهذا الموضوع.

فلربما أهدى أحدهم إلي عيوبي , و لربما أنارت لي كلماتهم درب تأدبي.

و جزى الله الشيخ أبا مالك العوضي عنا كل خير. و جعل علمه و عمله في ميزان حسناته.

ـ[أبو دجانة السوسي]ــــــــ[11 - 03 - 08, 01:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير