ـ[فارس النهار]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:20 م]ـ
لعل في تكراري لكلمة إشكال بقولي: "إشكالك" و "إستشكالك" في هذه الجملة القصيرة = منافٍ لقواعد البلاغة .. صحيح؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 10:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
لطالما استفدتُ من مقالاتك شيخنا الكريم .. فجزاك الله خيرا .. وأشكر لك هذا الموضوع العملي ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك يا شيخنا الفاضل، وبورك فيك.
وهذه مجرد محاولة من مبتديء .. فصدري واسعٌ للتصويب والتصحيح
((شهدتُ سائلا استلهم أبا عبد الله الطبري عن الحكمة في خلق الله تعالى السامّ والمفترس، مع ما فيها من اللسع الأليم والفتك الغشيم، فقال أبو عبد الله: حدثني أيها الرجل مذ كم لسعتك عقرب أو لدغتك حية أو افترسك أسد؟ قال: ما أذكر شيئا من هذا مذ كنت، قال: فمتى عهدك بمن آذاك ونهش عرضك وكتم محاسنك وأبدى معايبك، وسعى في هلاكك وجد في أذيتك وبذل على فنائك وكدّ في إتعابك؟ قال: أقرب عهد، قال: فإن كنت عرفت الحكمة هناك فاستجلبها إلى إشكالك، وإن كنت جهلتها هناك وسلمتها لخالقك فيلزمك المثل في استشكالك))
= لعلك تعيد النظر في كلمة (استلهم)؛ فلا أحسبها ملائمة للمقام.
= (آذاك ونهش عرضك) جيدة.
= (وأبدى معايبك) أراها جيدة، بل أجود من (نشر إساءتك).
= (وكد في إتعابك) بعيدة عن معنى (وسهر في عطبك).
= (فيلزمك المثل) هذا فيه نظر؛ لأنه لا يلزمه المثل، بل يكفيه المثل.
وأسأل الله لك التوفيق والسداد.
أنا بالفعل أشعر أن ما أتيتُ به إنما هو مجرد مرادفات إلا في مواضع قليلة!
وماذا في ذلك؟
هذا هو المطلوب في السؤال.
أنتظر تصويباتكم لا حرمكم الله الأجر
الأمر مجرد مناقشات واقتراحات، فلا تخطئة فيه ولا تصويب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 10:57 ص]ـ
لعل في تكراري لكلمة إشكال بقولي: "إشكالك" و "إستشكالك" في هذه الجملة القصيرة = منافٍ لقواعد البلاغة .. صحيح؟
الإشكال غير الاستشكال؛ لأن الأول متعلق بالمسألة نفسها، أما الثاني فمتعلق بالسائل.
فلا تكرار في الكلام.