[سؤال في النحو .. ولكن في الحديث أيضا!]
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 11 - 06, 10:00 م]ـ
قد كنت أسجل في مدوناتي .. بعض ما أقف عليه من أخطاء الإعلاميين في الوسائل المسموعة والمرئية وغيرها ..
وكان مما يغلب على ظني عدم جوزاه .. أن يقول الداعي "يا فعالا لما تريد"
لأن الحقيق بالصواب أن يقول: يا فعالُ لما تريد .. والسبب معلوم .. لأن المدعو هو الله تعالى .. وهو أعظم مقصود .. بخلاف ما يقتضيه النصب من نداء النكرة غير المقصودة
غير أني وجدت رواية ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب المجابين عن الحسن ومن ضمنها "ياودد ياودد ياذا العرش المجيد يافعالا لما تريد .. "
فأود أن أعرف التخريج النحوي والحديثي أيضا إذا أمكن ..
مجزيين خيرا ..
والله ولي السداد
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[16 - 11 - 06, 11:02 م]ـ
هو منادى شبيه بالمضاف نحو (يارفيقًا بالعباد) ...
والله أعلم.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[16 - 11 - 06, 11:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هو في كتاب (مجابو الدعوة) لابن أبي الدنيا بخلاف ما ذكرت أخي (ص 64)
(حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي أخبرني فهيد بن زياد الأسدي عن موسى بن وردان عن ألكلبي - وليس بصاحب التفسير عن الحسين عن أنس قال:
: (كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى: أبا معلق وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق وكان ناسكا ورعا فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح فقال له: ضع ما معك فإني قاتلك قال: ما تريد إلى دمي؟ شأنك بالمال قال: أما المال فلي ولست أريد إلا دمك قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات قال: صلي ما بدا لك
فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك بعزك الذي لا يرام وملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني ثلاث مرات قال: دعى بها ثلاث مرات
فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربه واضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ثم أقبل إليه فقال: قم
قال: من أنت بأبي أنت وأمي؟ فقد أغاثني الله بك اليوم قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي: دعاء مكروب فسألت الله تعالى أن يوليني قتله
قال أنس: فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب)
فتأكد أخي مما ذكرت والنسخة التي نقلت منها الخبر
وينظر: أسد الغابة (1/ 1248) الإصابة (7/ 379) الهواتف لعبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان أبو بكر (ص 24)