تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة أحمد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه و سلم]

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:54 م]ـ

من يدلني على قصيدة أحمد شوقي (الميمية) التي يمدح فيها النبي صلى الله عليه و سلم؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 11 - 06, 03:50 م]ـ

وفقك الله.

لعلك تعني القصيدة التي يقول في مطلعها - رحمه الله -:

ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ - - - أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ

إن كانت هي فتجدها في الموسوعة الشعرية هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74497

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[25 - 11 - 06, 05:18 م]ـ

نعم هي التي أريد، و ألقد أعطيتني المفتاح الذي به وجدتها، و ها هي:

1 ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ** أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ

2 رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً ** يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ

3 لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ** يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي

4 جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي ** جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ

5 رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ** إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ

6 يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ** لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُم

7 ِلَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ ** وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ

8 يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً ** أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ

9 أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً ** أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ

10 سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا ** وَرُبَّ فَضلٍ عَلى العُشّاق لِلحُلُمِ

11 مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَناً ** اللاعِباتُ بِروحي السافِحاتُ دَمي

12 السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً ** يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ

13 القاتِلاتُ بِأَجفانٍ بِها سَقَمٌ ** وَلِلمَنِيَّةِ أَسبابٌ مِن السَقَمِ

14 العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما ** أُقِلنَ مِن عَثَراتِ الدَلِّ في الرَسَمِ

15 المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت ** عَن فِتنَةٍ تُسلِمُ الأَكبادَ لِلضَرَمِ

16 الحامِلاتُ لِواءَ الحُسنِ مُختَلِفاً ** أَشكالُهُ وَهوَ فَردٌ غَيرُ مُنقَسِمِ

17 مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا ** لِلعَينِ وَالحُسنُ في الآرامِ كَالعُصُمِ

18 يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَبٍ ** إِذا أَشَرنَ أَسَرنَ اللَيثَ بِالغَنَمِ

19 وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً ** يَرتَعنَ في كُنُسٍ مِنهُ وَفي أَكَمِ

20 يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ ** أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ

21 ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُهُ ** أَنَّ المُنى وَالمَنايا مَضرِبُ الخِيَمِ

22 مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ ** وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَرِمِ

23 بَيني وَبَينُكِ مِن سُمرِ القَنا حُجُبٌ ** وَمِثلُها عِفَّةٌ عُذرِيَّةُ العِصَمِ

24 لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً ** مَغناكَ أَبعَدُ لِلمُشتاقِ مِن إِرَمِ

25 يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ ** وَإِن بَدا لَكِ مِنها حُسنُ مُبتَسَمِ

26 فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَت ** كَما يَفُضُّ أَذى الرَقشاءِ بِالثَرَمِ

27 مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ ** مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَم تُرمِل وَلَم تَئَمِ

28 يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها ** جُرحٌ بِآدَمَ يَبكي مِنهُ في الأَدَمِ

29 لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها ** المَوتُ بِالزَهرِ مِثلُ المَوتِ بِالفَحَمِ

30 كَم نائِمٍ لا يَراها وَهيَ ساهِرَةٌ ** لَولا الأَمانِيُّ وَالأَحلامُ لَم يَنَمِ

31 طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَةٍ ** وَتارَةً في قَرارِ البُؤسِ وَالوَصَمِ

32 كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب ii بَصيرَتُهُ ** إِن يَلقَ صابا يَرِد أَو عَلقَماً يَسُمُ

33 يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها ** مُسوَدَّةُ الصُحفِ في مُبيَضَّةِ اللَمَمِ

34 رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما ** أَخَذتُ مِن حِميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير