ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:48 م]ـ
أما الفاء فتدخل على جواب الشرط بصرف النظر عن كونه نفياً أو نهياً، كقولك (إذا رأيتُ فلاناً فلن أسلّم عليه)
وأما السياق فسياق نفي لا نهي، لأن الشاعر يريد أن يقول: (إذا ما خرجنا من دمشق فلن نعود)، ولا يستقيم أن يجعل جواب الشرط نهياً لنفسه عن العودة. وليس كذلك البيت الآخر الذي فيه خطاب ومخاطَبون، والنهي فيه وإن كان لفظه للمتكلم فحقيقته للمخاطَب كما في مثال الصلاة أعلاه.
فلا يبقى إلا الجزم، فيحمل على الضرورة، كمئات الضرورات الشعرية.
والله يوفّقنا وإياك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:38 م]ـ
أما الفاء فتدخل على جواب الشرط بصرف النظر عن كونه نفياً أو نهياً، كقولك (إذا رأيتُ فلاناً فلن أسلّم عليه)
هذا صحيح عند استعمال (لن) وليس عند استعمال (لا)
اسمية طلبية وبجامد ............ وبـ (ما) و (لن) وبـ (قد) وبالتنفيس
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:49 م]ـ
جزى الله خيرا أخانا أبا مالك. .
أزيد على كلامكم وفقكم الله إن كنت تأذن لي بذلك!
الضابط ذكره ابن مالك رحمه الله في معرفة المواضع التي يجب اقتران الفاء فيها بجواب الشرط:
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ومثله قول العمريطي في نظم الآجرومية:
وليقترن بالفا جواب لو وقع بعد الأداة موضع الشرط امتنع
والمراد أن الجواب إذا كان جملة لا تصلح أن تكون شرطا وجب اقتران الفاء بها فإن صلحت لأن تكون جملة شرط لم تقترن بها الفاء.
وإذا نظرنا إلى جملة (لا نعد) على القول بأن (لا) نافية، لوجدنا انها صالحة لتكون جملة شرط كما في قوله صلى الله عليه وسلم (إلا تفعلوا تكن فتنة في الآرض) الحديثُ
فلا تفترن بها الفاء إذن.
وأما إن قلنا (لا) ناهية، فيجب اقتران الفاء لأن الجملة تكون حينئذ طلبية.
هذا يؤيد ما ذكره أخي أبا مالك وفقه الله ومن قبله الأخ الفاضل حسيب.
أنا في انتظار رأي وتعقيب الأخ الدكتور محمد بن عبدالله وفقه الله
والله تعالى أعلم
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[03 - 12 - 06, 01:55 م]ـ
جزى الله خيرا أخانا أبا مالك. .
أزيد على كلامكم وفقكم الله إن كنت تأذن لي بذلك!
الضابط ذكره ابن مالك رحمه الله في معرفة المواضع التي يجب اقتران الفاء فيها بجواب الشرط:
واقرن بفا حتما جوابا لو جعل شرطا لإن أو غيرها لم ينجعل
ومثله قول العمريطي في نظم الآجرومية:
وليقترن بالفا جواب لو وقع بعد الأداة موضع الشرط امتنع
والمراد أن الجواب إذا كان جملة لا تصلح أن تكون شرطا وجب اقتران الفاء بها فإن صلحت لأن تكون جملة شرط لم تقترن بها الفاء.
وإذا نظرنا إلى جملة (لا نعد) على القول بأن (لا) نافية، لوجدنا انها صالحة لتكون جملة شرط كما في قوله صلى الله عليه وسلم (إلا تفعلوا تكن فتنة في الآرض) الحديثُ
فلا تفترن بها الفاء إذن.
وأما إن قلنا (لا) ناهية، فيجب اقتران الفاء لأن الجملة تكون حينئذ طلبية.
هذا يؤيد ما ذكره أخي أبا مالك وفقه الله ومن قبله الأخ الفاضل حسيب.
أنا في انتظار رأي وتعقيب الأخ الدكتور محمد بن عبدالله وفقه الله
والله تعالى أعلم