تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا كان القول على الله أعظم من الشرك؟]

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[27 - 07 - 08, 01:39 م]ـ

في قوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} الآية من سورة الأعراف.

إخواني هذا السؤال للجميع، وهو من باب تنشيط الذهن فمن استطعاع أن يشارك فليتفضل مشكورا.

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[27 - 07 - 08, 05:55 م]ـ

......

لما كان القول على الله بغير علم هو منازعة لله تعالى في ربوييته، التي لم ينازع فيها المشركون الأوائل على رأسهم فرعون، وإن ظهر منه ذلك إلا أنه خلاف ما استيقنته نفسه، قلت لما كان ذلك منازعة في ربوبية الله تعالى، والمنازعة في الربوبية أشد من المنازعة في الأولوهية التي منها الإشراك بالله، كان القول على الله بغير علم أعظم من الشرك بالله تعالى.

والله أعلم،،،

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 09:55 م]ـ

شكر الله سعيك

القول على الله بغير علم تضمن الشرك، والشرك تضمن البغي بغير حق، والبغي تضمن الإثم، والإثم تضمن الفواحش؛ فالقول على الله بغير علم أعم مطلقا من الشرك ..

أحد صور القول على الله بغير علم: الكذب، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ... وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ... " / متفق عليه؛

وقال في حديث آخر: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ... " متفق عليه؛

وفي الموطأ: "سئل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا"؛

وأثنى الله على أنبيائه وأصفيائه بالصدق، وكانت ألصق الصفات بالرسول الأكرم عليه صلوات الله وسلامه الصادق الأمين، وأثنى على إبراهيم وإدريس وإسماعيل بقوله عز وجل: {صديقا نبيئا} {صادق الوعد}، ووصف المهاجرين في سبيل الله بالصادقين في سورة الحشر: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله تعالى: {وأولئك هم الصادقون}.

والله أعلم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 10:12 م]ـ

شكر الله سعيك

القول على الله بغير علم تضمن الشرك، والشرك تضمن البغي بغير حق، والبغي تضمن الإثم، والإثم تضمن الفواحش؛ فالقول على الله بغير علم أعم مطلقا من الشرك ..

أحد صور القول على الله بغير علم: الكذب، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " ... وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ... " / متفق عليه؛

وقال في حديث آخر: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ... " متفق عليه؛

وفي الموطأ: "سئل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا"؛

وأثنى الله على أنبيائه وأصفيائه بالصدق، وكانت ألصق الصفات بالرسول الأكرم عليه صلوات الله وسلامه الصادق الأمين، وأثنى على إبراهيم وإدريس وإسماعيل بقوله عز وجل: {صديقا نبيئا} {صادق الوعد}، ووصف المهاجرين في سبيل الله بالصادقين في سورة الحشر: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله تعالى: {وأولئك هم الصادقون}.

والله أعلم

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[30 - 07 - 08, 01:43 ص]ـ

أحسن الله إليك أخي إبراهيم وزادك علما وعملا،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير