[ما ضبط هذه الكلمة في الألفية؟!!]
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[13 - 12 - 06, 10:41 م]ـ
.................... ونون (أقْبَلَنَّ) فعل ينجلي
أم (أقْبِلَنَّ) بالكسر
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[13 - 12 - 06, 11:15 م]ـ
حسبما قرأناها على أحد المشايخ وحفظناها
(أقْبِلَنَّ) بكسر الباء لأن الكلمة عند التجريد من نون التوكيد هي بكسر الباء (أقْبِلْ) وهو فعل أمر.
وليست فعلاً ماضياً.
وهكذا هي مشكولة في طبعات الألفية.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 11:57 م]ـ
نون التوكيد لا تدخل على الفعل الماضي
والله أعلم
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 12:11 ص]ـ
نون التوكيد لا تدخل على الفعل الماضي
والله أعلم
وحكموا على ماورد من الأشعار بالشذوذ كقول الشاعر:
"دامن سعدك لو رحمت متيما * لولاك لم يك للصبابة جانحا "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 06:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وحتى هذا الشاذ ذكروا أنه إنما ساغ لأنه بمعنى المستقبل
ويبدو لي - والله أعلم - أن البيت مصنوع
ولا يعرف إلا في بعض كتب المتأخرين، ولا يعلم له قائل
(سؤال)
ذكرتم أن ما ورد من الأشعار في ذلك شاذ، فهل تعرف غير هذا البيت في هذا الباب؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 10:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
من باب الفائدة , ورد في بعض نسخ صحيح مسلم 4/ 2238 عن حذيفة بن اليمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأى العين ماء أبيض والآخر رأى العين نار تأجج فإما أدركن وفي بعض النسخ (أدركه) أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب).
ولا يخفاك الخلاف في الاحتجاج بالأحاديث النبوية في هذا الباب.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 12 - 06, 01:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 02:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا أسامة على هذه الفائدة النفيسة
وقد أشار الإمام النووي إلى أن هذه رواية أكثر النسخ، وبمثلها رواه أحمد في المسند
وينبغي التنبه أن الفعل الماضي في الحديث بمعنى المستقبل كما هو واضح
وأما مسألة الاحتجاج بالحديث النبوي فلعلها لا تدخل هنا؛ لماذا؟
لأن الحديث ورد بروايات مختلفة، ففي رواية (فإن أدركه)، وفي رواية (فمن أدرك ذلك) فدل على أنه من تصرف الرواة.
وكذلك فإن الحديث رواه مسلم من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون
وقد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه من طريق يزيد بن هارون أيضا بلفظ (فإما أدرك أحد)
ولكن رواية أحمد في المسند أيضا من طريق يزيد بن هارون بلفظ مسلم سواء، فإما أن تغييرا جرى في مصنف ابن أبي شيبة - وهو الأرجح - وإما أن ابن أبي شيبة كان يرويه على جهات.
والله أعلم.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 12 - 06, 02:44 م]ـ
الفائدة لأبي أسامة
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[14 - 12 - 06, 05:11 م]ـ
بارك الله في الشيخين أبي مالك وأبي سلمى وجزاهما الله خيراً
وأما مسألة الاحتجاج بالحديث النبوي فلعلها لا تدخل هنا؛ لماذا؟
لأن الحديث ورد بروايات مختلفة، ففي رواية (فإن أدركه)، وفي رواية (فمن أدرك ذلك) فدل على أنه من تصرف الرواة.
.
الخلاف في المسألة معلوم
ويمكن للذين يرون الاحتجاج بالأحاديث أن يقولوا: حتى لو كان الحديث مروياً بروايات مختلفة غير متناقضة فإنه يجوز الاحتجاج بها لاحتمال أن تكون هذه ألفاظ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعينها لأنه كان يعيد الكلام أكثر من مرة فربما تكرر النطق بهذ الحديث في أوقات مختلفة.
وقد اطلعت على بحث في هذا الموضوع مفيد أظنه موجود هنا في الملتقى.
وأيضاً قد بسط الإمام أبو عبد الله بن الطيب الفاسي هذه المسألة في كتابه "فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح "1/ 446 وكتابه الآخر "تحرير الرواية في تقرير الكفاية ".
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 12 - 06, 02:32 م]ـ
بارك الله في الشيخين أبي مالك وأبي سلمى ".
بارك الله فيكم
ولكن فيما يخص المدعو رشيد
فانه لا يدري ان كان يجوز له أن يقول عن نفسه أنه طالب علم بله المشيخة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:00 م]ـ
ويمكن للذين يرون الاحتجاج بالأحاديث أن يقولوا: حتى لو كان الحديث مروياً بروايات مختلفة غير متناقضة فإنه يجوز الاحتجاج بها لاحتمال أن تكون هذه ألفاظ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعينها لأنه كان يعيد الكلام أكثر من مرة فربما تكرر النطق بهذ الحديث في أوقات مختلفة.
وفقك الله وسدد خطاك
لا يصح الاحتجاج بالاحتمال إلا أن كان راجحا.
وتعدد القصة يعرف بقرائن الروايات، وهو خلاف الأصل.
وقد أشار إلى هذا الأمر الحافظ ابن حجر في الفتح مرارا.
وأيضاً قد بسط الإمام أبو عبد الله بن الطيب الفاسي هذه المسألة في كتابه "فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح "1/ 446 وكتابه الآخر "تحرير الرواية في تقرير الكفاية ".
قرأت بحثه في فيض النشر، ومع أنه أطال فيه؛ إلا أنه جاء بمكابرة واضحة في مسألة النقل بالمعنى.
¥