لُغَتُنَا الجَمِيلَة [شِعْرٌ عَمُودِيّ]
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[18 - 12 - 06, 10:24 م]ـ
لُغَتُنَا الجَمِيلَة
كَمْ ذَا في اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّة مِنْ مَقْطُوعَاتٍ أَدَبِيَّة
لَوْ دَخَلَتْ أَيَّ مُسَابَقَةٍ فَازَتْ بِالْكَأْسِ الذَّهَبِيَّة
أَحْيى اللَّهُ مَن أَحْيَاهَا وَرَعَى كَوْكَبَةً تَرْعَاهَا
لُغَةُ الحِكْمَةِ وَالأُدَبَاءِ في كُلِّ مجَالٍ تَلْقَاهَا
مَا الضَّعْفُ بِهَا بَلْ هُوَ فِينَا حَفِظَتْ سُنَّتَنَا وَالدِّينَا
مَا كَانَتْ يَوْمًا عَاجِزَةً حَتىَّ تحْتَاجَ التَّحْسِينَا
قَالُواْ لُغَةٌ تَقْلِيدِيَّة وَقَوَاعِدُهَا تَعْقِيدِيَّة
وَإِذَا حَقَّقْنَا رَغْبَتَهُمْ قَالُواْ لُغَةٌ تجْرِيدِيَّة
قَالُواْ تَفْتَقِدُ الأَسْمَاءَ لا بَلْ تَفْتَقِدُ الْعُلَمَاءَ
لُغَةٌ فَائِقَةٌ عَظَمَتُهَا وَلِذَا تحْتَاجُ الْعُظَمَاءَ
الشِّعْرُ الْعَرَبي
كَمْ حِكْمَةٍ نُثِرَتْ في الدِّينِ وَالأَدَبِ وَشِعْرِنَا الْعَرَبي أَغْلَى مِنَ الذَّهَبِ
كَمْ كُنْتُ أُنْشِدُ ضَيْفِي مِنْ قَصَائِدِهِ فَكَانَ فَاكِهَةً أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ
أَشْعَار / يَاسِر الحَمَدَاني
ـ[أبو عبد الملك العامرى]ــــــــ[17 - 12 - 10, 11:25 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الحبيب