ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 01 - 07, 04:16 م]ـ
ما شاء الله على الشيخ الفاضل علي الفضلي ..
ذكر جميع الفوائد التي أردت ذكرها ..
تواطؤ الأفكار قرينة على عدم التفرد وهذا شيء طيب.
لا يوجد لدي مزيد إلا أن يكون للمشايخ توجيه فهذا حسن.
قبل المغادرة
(فاصل إعلاني)
من سير أعلام النبلاء في ترجمة الامام الأوزاعي:
قال الذهبي في السير (7/ 115):
عن منصور بن أبي مزاحم، عن أبي عبيدالله كاتب المنصور، قال: كانت ترد على المنصور كتب من الاوزاعي نتعجب منها، ويعجز كتابه عنها، فكانت تنسخ في دفاتر، وتوضع بين يدي المنصور، فيكثر النظر فيها استحسانا لالفاظها، فقال لسليمان بن مجالد - وكان من أحظى كتابه عنده -: ينبغي أن تجيب الاوزاعي عن كتبه جوابا تاما.
قال: والله يا أمير المؤمنين، ما أحسن ذلك، وإنما أرد عليه ما أحسن، وإن له نظماً في الكتب لا أظن أحدا من جميع الناس يقدر على إجابته عنه، وأنا أستعين بألفاظه على من لا يعرفها ممن
نكاتبه في الآفاق. اهـ
علّق الامام الذهبي – كعادة تعليقاته الماتعة-:
قلت: كان الاوزاعي مع براعته في العلم، وتقدمه في العمل كما ترى رأسا في الترسل - رحمه الله -.انتهى
في هذا نصيحة مهمة:
ولا يعني بأن تكون كالحريري وجماعته
لا
لكن إذا كتبت = تحسن الكتابة
وليس هذا بمستغرب
فمن يعيش مع ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم = حري به أن يكون في ذروة البلاغة. انتهى
وليس من شروط الناصح والناقد سلوك الطريق:)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 01 - 07, 09:55 م]ـ
بارك الله بك أبا صالح على هذه الفوائد الحسان، كثر الله فوائدك، وجعلها لك ذخرا ليوم الدين.