تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الشعر العربي مر بمراحل قبل وصوله إلينا تام البناء]

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[25 - 01 - 07, 02:32 م]ـ

السلام عليكم

المقصود من السؤال هل أن الشعر العربي أول ما قيل قيل بهذا النظم المتماسك، تام القواعد محكم البناء ... أم أنه مر بمراحل قبل وصوله إلينا بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و جزاكم الله خيرا

ـ[أحمد الحربي (أبو معن)]ــــــــ[27 - 01 - 07, 05:27 م]ـ

الموقر .. ضفيري عزالدين

إن كنت تقصد بناء البيت الشعري، وأركانه، من وزن وقافية، ففي ظني أنه لا يُعرف، فغاية ما وصل إلينا من الشعر، كان مكتمل البناء من قبل زمن عنترة، ولذا قال ..

هل غادر الشعراء من متردمِ ... أم هل عرفت الدار بعد توهمِ

أي أنه أتى إلى الشعر بعد أن فرغ منه الشعراء، إذن فهناك من الشعر ما لم يُنقل إلينا، وما دام لم ينقل؛ فإن معرفة ماهيته في ذلك الزمان القديم أمر لا يمكن الوصول إليه ..

غير أن المعلوم؛ هو التجديد فيه، فقد كان أول من جدده وهذبه؛ المهلهل بن ربيعة، فهو أول من قصّد القصائد ونقحها، ثم تتابع الشعراء، فجاء امرئ القيس فجدده من جهة المعاني والألفاظ، فوقف واستوقف وبكى الأطلال والديار وبرع في التشبيهات والأوصاف.

ولكن نستأنس بقول ابن رشيق القيرواني في العمدة، يقول: " وكان الكلام كله منثوراً، فاحتاجت العرب إلى الغناء بمكارم إخلاقها وطيب أعراقها ... فتوهموا أعاريض جعلوها موازين الكلام، فلما تم لهم وزنه سمّوه شعراً ... "

ولكن كيف بدأت هذه الأعاريض؟ هذا ما لم يذكره ابن رشيق ..

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[28 - 01 - 07, 01:00 م]ـ

وفي معرض الحديث عن الشعر الجاهلي وما وصلنا منه؛ ذهب المؤرخون إلى أن ما وصلنا يرجع إلى مائة سنة أو مائة وخمسين قبل عصر صدر الإسلام، وهو ما وصل إلينا بهذا النظم المتماسك، تام القواعد، محكم البناء ... وعليه فقد قيل: إن الشعر الجاهلي مر بمراحل قبل وصوله إلينا بهذا الشكل بناء على أن كل فن لا يصل إلى ما وصل إليه الشعر الجاهلي إلا بعد مروره بمراحل ضعف وبناء وتطور .. لكن لم يصلنا شيء قبل مائة وخمسين سنة، فلم يصل إلا الشعر الجاهلي الذي وصفته بكونه نظما متماسكا، تام القواعد، محكم البناء.

والله أعلم

ـ[السهيلي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 11:18 م]ـ

اقرأ كتاب / مصادر الشعر الجاهلي للدكتور ناصر الدين الأسد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير