تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما زلنا نصدق الأساطير اللغوية!!]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 11:40 ص]ـ

من الأساطير اللغوية العجيبة المشهورة بين الناس وخاصة المنتمين إلى علوم العربية:

- أن معجم (الصحاح) يحتوي على أربعين ألف مادة

- وأن معجم (القاموس المحيط) يحتوي على ستين ألف مادة

- وأن (لسان العرب) يحتوي على ثمانين ألف مادة

- وأن معجم (تاج العروس) يحتوي على مائة وعشرين ألف مادة

وبغض النظر عما يصيب القارئ من تعجب إذا قرأ هذه الأعداد المتقنة! وما ينتابه من استغراب من هذا الاتفاق الغريب!

إلا أن هذا الكلام لا وجه له من الصحة على الإطلاق

والذي يكثر من مطالعة هذه المعجمات يتيقن من خطأ ذلك بمجرد النظر، فمن العجيب حقا أن يصدر هذا الكلام ممن قام بتحقيق أول معجم من هذه المعجمات وهو الأستاذ (أحمد عبد الغفور عطار) كما ذكر في مقدمته للصحاح (ص 23 - 24)!

وقد سمعت هذه الإشاعة كذلك من بعض من يشار إليه بالبنان من أهل العلم، ولكن هذا ليس بأعجب من وقوع محقق الصحاح في هذا الأمر؛ لأن هذا تخصصه!

والإحصاءيات الحديثة تقرر

- أن معجم الصحاح فيه نحو خمسة آلاف ونصف ألف

- وأن لسان العرب فيه نحو تسعة آلاف وربع ألف

- وأن تاج العروس فيه نحو اثني عشر ألفا

وكما ترى فالتباين واضح جدا بين هذه الإحصائيات وما تقدم ذكره.

وهناك أساطير لغوية كثيرة، لعلي أوافيكم بالحديث عنها بعدُ إن شاء الله

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 01 - 07, 12:11 م]ـ

النسبة بين هذه الأعداد وتلك الأعداد متقاربة

فلعل الأولى عدد الكلمات المشروحة والثانية عدد المواد

ـ[الداودي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 12:16 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله لأخينا أبي مالك، وأتمنى عليه أن يذكرنا بمرجع ما استدل به حتى يكون الكلام ذا قيمة علمية

وجزاكم الله خيرا

ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[27 - 01 - 07, 01:15 م]ـ

اخي الكريم:

كنت قد سمعت من استاذي الدكتور محمود فهمي حجازي أن لسان العرب يحتوي 80 ألف مادة، لذلك لم تكن هذه المعلومة محل شك عندي، حتى فاجأني كلامك، فقلت أجرب استخدام الورد في عد المواد في نسخة اللسان التي عندي فوجدتها 9404 كلمة ثم نظرت في قاعدة بيانات الكتاب في الشاملة فوجدت العدد 9417. فالرجاء أخي الكريم أن تخبرنا عن مصدر معلومتك أو هل وصلت إليها بنفسك باستخدام الحاسوب في العدد.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 01:37 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله لأخينا أبي مالك، وأتمنى عليه أن يذكرنا بمرجع ما استدل به حتى يكون الكلام ذا قيمة علمية

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

= دراسة إحصائية لجذور معجم الصحاح

= إحصائيات جذور لسان العرب

= دراسة إحصائية لجذور معجم تاج العروس

كلها للدكتور (علي حلمي موسى)

ـ[الداودي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 02:41 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي الفاضل

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 03:34 ص]ـ

وقد سمعت هذه الإشاعة كذلك من بعض من يشار إليه بالبنان من أهل العلم، ولكن هذا ليس بأعجب من وقوع محقق الصحاح في هذا الأمر؛ لأن هذا تخصصه!

من هو؟

إن كنت تعني به الدكتور عبدالفتاح البركاوي

فهو - وفقه الله - كثيرا ما يقع في مثل هذا

ولعلي أنقل إليه كلامكم

فهو رجل فاضل

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 07:06 ص]ـ

من هو؟

إن كنت تعني به الدكتور عبدالفتاح البركاوي

فهو - وفقه الله - كثيرا ما يقع في مثل هذا

لا أقصده يا أخي الكريم

والأمر يقع لغير واحد، ولا يسلم من الخطأ أحد

ورحم الله الحافظ ابن حجر حيث قال: (ولو كان كل من يخطئ يُترك حديثه لما سلم أحد)

ـ[سيد المرصفي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 06:03 م]ـ

أين طبع كتاب الدكتور علي موسى

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 10:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الر حيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد،

قد يكون والله أعلم وصف تلك الأقوال بالأساطير فيه مبالغة وذلك لأن الناظر فيها بحاجة إلى استيضاح مقصود هؤلاء بالمواد ومقصود من قام بهذه الإحصاءات بهذه الكلمة.

فلعل الذين قالوا ذلك قصدوا بالمواد الألفاظ التي توضح معانيها في هذه المعاجم إذ قد يعدون: كبير وكبار والكبر و .... مواداً باعتبار أن لها معاني مختلفة. ولا يقصدون أن لها مادة واحدة وهي (ك ب ر) كما يقصد ذلك من قام بهذه الإحصاءات.

فالأمر محتمل والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 06:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي أبا سمية السلفي

إذا كنت سمعت هذه العبارة من أحد من أهل العلم، فاسأله ماذا تعني بقولك (مادة)

وهناك سؤال آخر:

هل تعرف أحدا من المعاصرين يطلق (المادة) على الكلمة المفردة؟

وعلى أية حال فأنا إنكاري على من يقصد بكلامه المادة، لا المفردة؛ لأنه لا مشاحة في الاصطلاح.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 10:40 ص]ـ

أخي الكريم

أحسن الله إليك

أنا أعلم أن إطلاق المادة على اللفظة المفردة بعيد ولا أعلم أحداً قصد بها ذلك، إلا أن الذي دعاني لهذا القول هو حال هذه الكتب واستبعاد أن يكون بها هذه الأعداد من المواد ـ بالمعنى المعروف ـ، فما هو إلا اجتهاد في توجيه كلامهم والتماس العذر لهم وكما قلت في نهاية كلامي: فالأمر محتمل.

وعلى كل فهذه فائدة من فوائدكم القيمة المعهودة وتنبيه لطيف من تنبيهاتكم المعروفة والتي لها محلها من القبول والتقدير.

وجزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير