تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- سورة النورين التى يزعم فريق من الشيعة أنها من القرآن الكريم (دراسة تحليلية أسلوبية).

ويُحسب لعالمنا الجليل إبراهيم عوض أنه صاحب أول دراسة من نوعها فى تاريخ الفكر الإسلامى، وهى دراسته الشهيرة (القرآن والحديث .. مقارنة أسلوبية) وهى دراسة متفردة فى جميع جوانبها ولم يسبقه أحد إليها؛ حيث قام ببحث مضنى ودقيق وعميق مقارناً بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث النبوى الشريف والذى يختلف تماماً عن أسلوب القرآن الكريم، مما يرد على الحاقدين الذين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو مؤلف القرآن الكريم.

كما أنه صاحب دراسة متميزة فى مجال التفسير وهى: (من الطبرى إلى سيد قطب ? دراسات فى مناهج التفسير ومذاهبه) وفيها تعرض للتفسير متناولاً الأفكار المنحرفة فيه والإيجابيات والسلبيات بداية من عهد الطبرى حتى سيد قطب.

وقد دفعه ولعه بعلم التفسير أن يُقدم لنا كتاب (سورة المائدة " دراسة أسلوبية فقهية مقارنة ")

وكتاب (سورة طه " دراسة لُغوية أسلوبية مقارنة ")

وفى الجانب الدفاعى (الدفاع عن الإسلام) يبدو علامة العصر إبراهيم عوض صلداً تتكسر على أعتابه سهام الأعداء المسمومة وخناجرهم الموجهة لقلب الإسلام.

فحينما تجاوز بعض الأغبياء ممن يُحسبون على اليسار صرعهم العلامة عوض بكتابه (اليسار الإسلامى وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة)

وعندما تقيئ نصارى المهجر ما أسموه " الفرقان الحق " معلنين بذلك كسرهم لتحدى القرآن الذى دعاهم للإتيان بمثله؛ هوى عليهم العلامة عوض بكتابه (الفرقان الحق فضيحة العصر ? قرآن أمريكى مُلفّق) مما أبطل ما توهموه، وصدقوه وعاشوه، وهو أنهم قد أتوا بمثل القرآن الكريم!!

ولم يكن غريباً على علامة العصر إبراهيم عوض أن ينتصر للإسلام العظيم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فعمل بجهده وإخلاصه ودأبه وتفانيه فى الدفاع عن الإسلام فى صد هجمات المُنصّرين الدجالين.

لذا فإنه قام بوضع مايزيد عن العشرين كتاباً فى الرد على هؤلاء الأدعياء الذين لا يتورعون عن فعل المنكرات من أجل الوصول إلى مرادهم الخسيس وهو تنصير المسلمين.

ومن هؤلاء المنصرين المدعو زكريا بطرس، والذى صعقه عالمنا الجليل الدكتور إبراهيم عوض بما يُقارب عشرة كتب أفقدته توازنه مما جعله يُرسل خطابات مليئة بالشتائم القبيحة والألفاظ النابية الجارحة لعالمنا الجليل مُعلناً بذلك إفلاسه وعجزه عن أى رد منطقى.

ويُمكن أن نسم أسلوب الدكتور عوض بالفُكاهى اللاذع مع البرهان الساطع والدليل القاطع خاصة فى المرحلة الأخيرة والتى تتضمن ردوده على المنصرين، حيث أن عنوان سلسلة ردوده على المُنصّر زكريا بطرس: ((إلى القمص المنكوح)) وذلك بسبب ترديد هذا القمص أن رسول الإسلام " نكّاح " أى كثير النكاح، وقد رد عالمنا الجليل بأن العيب أن يكون الرجل منكوحاً وليس نكّاحاً!!

كذلك فإن عالمنا الجليل لم يتوانى فى الرد على بعض الشواذ الذين يسبّون الإسلام؛ فتصدى لكاتبة سِحاقية " شاذة جنسياً " ? اعترفت بذلك فى نهاية كتابها الذى تسب فيه الإسلام وعنونته ب " الخلل فى الإسلام " ? فقصم ظهرها بكتابه (الاجتهاد فى الإسلام على الطريقة الأمريكية " شيخة الإسلام السِحاقية ")

ولم يفته أن يتصدى لبعض الذين يدّعون الإسلام ويسعون لهدمه مثل المدعو الدكتور محمد أركون الذى حاول التشكيك فى القرآن العظيم فرد عليه عالمنا بكتابه المُحكم (المهزلة الأركونية فى المسألة القرآنية .. القرآن مخيال جماعى؟ أم وحى إلهى؟).

وكان لعالمنا جولة مع الدكتور لويس عوض الناقد والكاتب المعروف وصاحب كتاب (مقدمة فى فقه اللغة العربية) والذى حاول من خلاله أن يفترى على الإسلام واللغة العربية محاولاً إثبات أن معنى كلمة الصمد هى الثالوث!!

فرد الدكتور إبراهيم عوض بقذائفه الحارقة على لويس عوض وأخرج كتابه الضخم: (الكتاب الفضيحة: مقدمة فى فقه اللغة العربية؟ أم فى الجهل والحقد والبهلوانية؟).

وللدكتور إبراهيم عوض الكثير من الدراسات التى لو تحدثنا عنها لما أوفيناها حقها مثل دراسته الخطيرة (مصدر القرآن) وفيها يرد على إدعاءات وجهالات المنصرين المتعلقة بمصدر القرآن الكريم.

إن إبراهيم عوض رجلٌ مدهش ومذهل بكل المقاييس والمعانى، وإن شئت فهو الرجل الذى أتى الله به فى زمان لا طاقة لنا به.

فلكل عصر علامة يوضح للناس الحقيقة ويُبين لهم زيف وكذب أولياء الشيطان، ويهديهم سبيل الرشاد؛ وبلا شك فإبراهيم عوض هو علامة هذا العصر الذى نحياه، والرجل الذى نسير فى دربه ونمشى وراء خطواته فى طريق الحق.

ويعجب المرء من احتفاء إعلامنا العربى بكل ما هو هش وساقط ورقيع، وتركه لمثل العلامة الكبير إبراهيم عوض دون أن يتحدث عنه أو يذكره فى وسيلة رسمية ولو بكلمة عابرة .. ولكن العجب يزول حينما يعلم المرء أن القائمين على أمر الإعلام هم أفراد الطابور الخامس وعصابات اليسار البائد والشيوعية الهالكة ونفايات التيار العلمانى اللادينى الكاره للإسلام والحاقد عليه.

فليس غريباً على مثل هذا الإعلام أن يتجاهل عظيماً بحجم العلامة القدير الدكتور إبراهيم عوض والذى مهما سطرنا أو كتبنا عنه لن نمنحه قدره وحقه.

منقول

وقد سمح لي الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض بنشر الكتاب على موقعكم

مرفق كتاب

[لتحيا اللغة العربية يعيش سيبويه]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير