- وفيه تشيع وميل عن معاوية (وأغلب بني أمية) وعمرو بن العاص وسمرة بن جندب (رضي الله عنهم) بل إنه لم يتورع عن التعريض بهما في تضاعيف كتبه، وأبيات قصائده. (أعاذنا الله)
- لكنه يجل باقي الصحابة، ويتكلم بحماس شديد محمود عنهم .. بل يدافع عن حجية السنة، وسمعته -وقد سئل- يسفّه ما كتب "مرتضى العسكري" (الرافضي الشهير) في كتابه: "مرويات ام المؤمنين عائشة" وينعته بالجهل في كتبه كلها وخاصة هذا، وبالطعن في أمهات المؤمنين ... الخ
----- فهل يحاول تقليد "غماريي" المغرب؟؟!!
- ولأجل طعنه هذا، ولأجل اندفاعه الحماسي في تمجيد الخميني الهالك وثورته (أصدر ديوانا كاملا سماه: خضراء تشرق من طهران، كان اول ديوان شعر جزائري يترجم إلى الفارسية، وقرأت لأحد النقاد اللبنانيين يقول أنه "أجمل ما كتب بالعربية في ثورة إيران من الشعر"!!) كرمته إيران مرارا، ودعته إلى زيارتها فقابل الخميني .. . ثم "انقلب السحر على الساحر" فلما تعكر الصفو بين الدبلماسيتين الجزائرية والإيرانية أول التسعينيات (من القرن العشرين) سحب منه جوازه، ومنع من السفر .. وعاش محاصرا مراقبا مقترا عليه رزقه.
- هو لا يفتأ يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الذهبي والإمام ابن عبد الوهاب وأمثالهم .. ويصفهم بما يملي عليه الحقد والهوى: "مجسمة" "حشوية" .. الخ والعياذ بالله.
- متعصب لعربيته، لا يجد فرصة يصل بها إلى انتقاص غيرهم مسلمين كانوا أو غير مسلمين (ولا سيما أهل بلاده الجزائرية: الأمازيغ، أو البربر كما يحب أن يسميهم دائما) إلا اغتنمها .. وقد ركب هذه المطية -كذلك- في تنقصه لشيخي الإسلام ابن تيمية والذهبي، فكان يصف الأول بالكردي والثاني بالتركماني، كأنها عار يتبرأ صاحبه منه!!
- هو لا يدعو إلى بدعته علنا، لكنه صار يضمن كتبه سموما منها .. مما يلزمنا بأحد أمرين:
بتهذيب ما يكتب (إن كانت فيه فائدة أصلا)، وحذف كل ما فيه من بدعه الخطيرة
فإن تعذر، فبالتنبيه إلى ما في الكتاب من شبه، أوأغاليط قد تخطف بصر شادٍ متبصر .. أو تضل طريق "متعلم على سبيل نجاة".
والله تعالى أعلم ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 07:14 ص]ـ
إيها يا شيوخ المنتدى؟؟ أين أنتم؟؟ .. أواصل؟!
واصل وصلك الله برحمته وحلمه وكرمه، لقد أتحفتنا بما سطرت فجزاك الله خيرا.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 05:41 م]ـ
واصل وصلك الله برحمته وحلمه وكرمه، لقد أتحفتنا بما سطرت فجزاك الله خيرا.
آمين، وإياك شيخي الكريم علي .. وموعدنا إن شاء الله، مع فوائد أُخَرَ .. فقد فرغت من الموضوع وألحقت ما سبق وما لحق في ملف "وورد". فتمت بحمد الله تعقبات الغماري لبلعيد.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 05:44 م]ـ
واصل وصلك الله برحمته وحلمه وكرمه، لقد أتحفتنا بما سطرت فجزاك الله خيرا.
آمين، وإياك شيخي الكريم علي .. وموعدنا إن شاء الله، مع فوائد أُخَرَ .. فقد فرغت من الموضوع وألحقت ما سبق وما لحق في ملف "وورد". فتمت بحمد الله تعقبات الغماري لبلعيد.
ـ[أبو أبي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 11:27 م]ـ
والله إنا انعجز عن الكلام!!
لكن نستطيع الدعاء لكم فيما أفضتم
اللهم افتح عليه فتوح العارفين المتقين
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:28 ص]ـ
والله إنا انعجز عن الكلام!!
لكن نستطيع الدعاء لكم فيما أفضتم
اللهم افتح عليه فتوح العارفين المتقين
قد وفيتم إذن .. ولست أرجو غير الدعاء! فأمنوا على دعاء أخينا الكريم أبي أبيّ، عسى أن تؤمن الملائكة على دعائكم، وتدعو لكم .. وادعوا لأخيكم الطيبي كذلك أن يوفق إلى فوائد أخرى يقتنصها لكم قريبا إن شاء الله!
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:52 م]ـ
من يستطيع ان يكون مثله
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 11:20 م]ـ
جزاك الله خيرا
و ما كل جامعي مجمعي، يرفع به رأسا
فهذا كرد علي رئيس مجمع اللغة العربية، يخبر عن أحد الأعضاء من مصر يدعو لكتابة اللغة العربية بالأحرف اللاتينية!!!
و آخر الكتابة باللهجة الدارجة!!
والله المستعان، من زمن نطق فيه الرويبضة.
ـ[محمد بن سحنون]ــــــــ[01 - 11 - 07, 02:42 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[13 - 11 - 07, 04:23 م]ـ
سبحان الله ..
ـ[توبة]ــــــــ[23 - 02 - 08, 04:29 م]ـ
وهي جمة الفوائد، غنيَّة .. رجوت من نشرها في الملتقى إفادة إخواني، وإطلاعهم على بعض ما ينشر في هذا القطر المجهول عند أكثر طلبة العلم؛ على أن لا تكون هذه المادة المنشورة "بيضة الديك"! .. بل تتبَعها -إن شاء الله- حلقات أخر، أنشر فيها أو ألخّص ما يقع تحت يدي من كتابات الغماري (في سلسلته: أوهام المحققين) أو غيره.
جزاكم المولى كل خير،وفي انتظار ما وعدتنا به أخي الكريم.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 09:01 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[13 - 06 - 08, 09:25 م]ـ
الله أكبر .. قد أتانا زمان يكثر فيه تصدر الخونة، إلا أن الله يقيض لهم من يكشفهم و لو كان الحال معه كذلك من جانب آخر فيدفع الله الظالمين بالظالمين! سبحان الله، سنة عجيبة، أليس كذلك؟
¥