تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن تيمية يخالف سيبويه]

ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 02:07 م]ـ

ما هي الثمانون مسألة التي خالف فيها شيخ الإ سلام ابن تيمية إمام العر بية سيبويه و شكرا

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[16 - 02 - 07, 02:12 م]ـ

سؤال يحتاج لاجابة

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 02 - 07, 05:18 م]ـ

مر علي ـ إن لم أكن واهماً ـ أن الشيخ عبد الخالق عضيمة جمعها فلم يجد إلا قرابة أربعين موضعاً

وقال ناصر الفهد:"بحثت طويلاً في أسماء مصنفات ورسائل الشيخ التي لم تطبع فلم أجد مصنفاً له في بيان هذه الأخطاء وأعتقد أنه لم يصنف في ذلك لأن الشيخ يندر أن يتعرض لمسائل لا فائدة للمسلمين من ورائها والذي يبدو أن انتقاداته يدور أكثرها حول التعليل والمآخذ في أحكام الإعراب والبناء والتراكيب ونحو ذلك مما لا أثر له في الحقيقة على المباني أو المعاني , ومن مجموع اختياراته في هذا المجموع تظهر بعض المسائل " ...... ثم ذكرها

وهي باختصار

1/أن ابن تيمية يرى أن أسماء الإشارة مبنية مطلقاً , وسيبويه يرى أنها معربة في حال التثنية.

2/يرى ابن تيمية أن العاملين قد يعملان في معمول واحد وأما سيبويه فيرى أن المعمول لا يعمل فيه إلا عامل واحد.

3/يرى الشيخ جواز أن يأتي التمييز معرفة خلافاً لسيبويه.

4/ويجيز أن يضاف الموصوف إلى صفته خلافاً لسيبويه.

5/يرى ابن تيمية أن أصل اشتقاق "لبيك" من الإقبال والتوجه وأما سيبويه فيرى أنها مشتقة من ألب بالمكان.

انظر "اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتقريراته في النحو والصرف " للشيخ ناصر الفهد.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 05:31 م]ـ

قوله لأبي حيان:لا تفهمها أنت ولا هو .. إشارة لسبيويه

يدل والله أعلم أن معظم هذه الأخطاء التي تعقبها عليه .. تتعلق بأمور نحوية ذات صلة بالتفسير والشريعة .. بمعنى أن خطأ سيبيوه فيها قاد لاستنباط فقهي أو تفسير مرجوح عند الإمام ابن تيمية

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 06:44 م]ـ

يرى كثير من الإخوة أن هذه الأخطاء مسائل خلافية بين سيبويه وابن تيمية

وهذا فيه نظر فيما أرى؛ لأن المسائل الخلافية مشهورة بين جميع النحويين في جميع العصور، ولا يعبر عن ذلك بأنها أخطاء، إلا أن يكون قولا شاذا تفرد به واحد وأنكره الجميع، وهذا غير موجود أو نادر في كلام سيبويه.

ويحتمل أن تكون الأخطاء كما تفضل الأخ المقدسي متعلقة بالقرآن؛ لأن في بعض روايات القصة (أخطأ في القرآن).

وأما أن الشيخ عضيمة لم يجد إلا أربعين موضعا، فهذا شيء نفيس جدا؛ لأن في بعض روايات القصة أن هذه الأخطاء ثلاثون لا ثمانون، ويا ليت الأخ يتفضل بنقل هذا الموضع من كلام الشيخ عضيمة.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 09:18 م]ـ

لا أرى مانعا أخي الشيخ المكرم العوضي أن يكون الخطأ من جنس الخلافات النحوية ..

فلاشك أن الحق واحد ولا يتعدد .. وهناك الكثير من المسائل المختلف عليها .. ويكون الحق ظاهرا بوضوح أنه مع أحد الطرفين .. لقوة الدليل

ومنزلة شيخ الإسلام في النحو واللغة بعامة عالية جدا ..

أشار إلى ذلك الإمام الأصولي النحوي المفسر الحافظ ابن القيم في البدائع .. وبين اندهاشه بعلو كعبه .. وأنه صرفه الرد على المبتدعة عن الكتابة في غيره

وكذلك أشار إليه الحافظ بن عبد الهادي .. وابن عبد الهادي ضليع جدا في النحو .. كما في ترجمته

وقوله لأبي حيان النحوي المشهور عن سيبيه: أكان نبي النحو هو

يدل أن الخطأ في مذهب جنح إليه سيبويه وقام الدليل عند الإمام ابن تيمية أن الحق بخلافه

وأحب أن أضيف معلومة ..

وهو أن من يدرس النحو .. بنية أنها لغة الوحي .. ليفهم نصوص الشريعة .. ويستوعبها .. ويستخرج لآليء القرآن .. وليذب عن حمى الإسلام ..

فآراؤه أكثر حجية عند النحوي الصرف في كثير من الأحيان ..

وأقرب للصواب .. وأدنى للحق .. بل هي أسدّ في الغالب

وذلك من وجوه:-

-أن من استنار بالوحي .. وكان حاديه في تعلم الآلة لفهمه .. يرزقه الله علم مالم يعلم ويفتح عليه

مذ أعلن جنديّته لله .. بالانضمام لكتائب الحماة عن الشريعة الذابين عن حماها

وكما قال تعالى فيم هذا صفته"ألئك أيدهم بروح منه" ..

-ولأن هذا شأنه التطبيق العملي .. كمثل دارس الرياضيات .. والمهندس

فالرياضي .. يدرس قواعد جامدة صرفة معزولة عن واقعها والإفادة منها ..

أما المهندس فيزيد على الرياضي بمزيد مزية .. وهو أنه وظّف ما تعلّمه من الرياضة .. ليخترع شيئا أو يطور شيئا آخر .. أو يحل معضلة ما ..

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 10:37 م]ـ

أخي الكريم

لا بأس أن يخالف العالم عالما آخر في مسألة أو مسائل، وما أكثر الخلافات النحوية بين البصريين والكوفيين، ثم بينهم وبين البغداديين، ثم بين المتقدمين والمتأخرين.

ولكن مع ذلك لم نسمع عن أحد احتج على مخالفِه في مناظرة بأن فلانا أخطأ في كذا وكذا مسألة وهو يقصد بذلك المسائل الخلافية!!

فإذا كان شيخ الإسلام يقصد أنها مسألة خلافية، فكيف يحتج على أبي حيان بأنه أخطأ؟ لاحظ أنه احتج بهذه الأخطاء على أنه ليس بمعصوم، فإذا كانت أصلا مسائل خلافية فكيف يسوغ الاحتجاج بها وهو لا يسلم أنه أخطأ فيها؟!

وهل هذا إلا مشابها لاحتجاج الشافعي على الحنفية مثلا بأن أبا حنيفة أخطأ في ألف مسألة هي المسائل المختلف فيها بينهما مثلا؟

الخطأ لا يذكر هكذا بإطلاق عند أهل العلم - ولا سيما في مجلس المناظرة - إلا إن كان وجه الزلل فيه واضحا والحجة فيه بينة، أما إن كانت المسألة أصلا خلافية والنقاش فيها معروفا، فلا وجه لعد ذلك من جملة الأخطاء.

أرجو أن تكون وجهة نظري قد اتضحت، والأمر قريب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير