تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ * * * بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ (5)

طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ * * * وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ

بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ * * * لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ

هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً * * * هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!

حَصِرَتْ (6) صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي * * * وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ

حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ * * * مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ

أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا * * * فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ

نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ * * * فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ

اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ * * * لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ * * * وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ

فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ * * * وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ

جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي * * * واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ

وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ * * * مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!

مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي * * * إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي

وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ (7) بِمُبْغِضِي * * * فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ

إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ * * * ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ

إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى * * * حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ

اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ * * * وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي

واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي * * * ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي

واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ * * * وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي

يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ * * * يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ (8)

صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ * * * عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ

إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ * * * إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ

خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ * * * مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ

صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ * * * فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ

ـ[أبو عبدالله العنزي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 08:58 م]ـ

جزاك الله خيرا , حقا جميلة و مؤثرة.

ـ[عبد الواحد أبو مهدي الأثري]ــــــــ[21 - 02 - 07, 09:19 م]ـ

وجزاك أخي عبد الله

ـ[عبد الواحد أبو مهدي الأثري]ــــــــ[21 - 02 - 07, 09:24 م]ـ

تجد العديد في الموقع http://www.maghrawi.net/modules.php?mop=modload&name=Splatt_Forums&file=index

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 10:21 م]ـ

جزيت خيرا أخي عبد الواحد

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 02 - 07, 12:38 ص]ـ

تذكرة رائعة، ودفاع أثير على قلب كل محبّ

لأزواج وأحباب الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ

جزاك الله كل خير

ورضي الله عن أمهات المؤمنين

وصحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:27 ص]ـ

نصر الله كاتبها،،وناقلها

ـ[عبد الواحد أبو مهدي الأثري]ــــــــ[25 - 05 - 07, 02:04 ص]ـ

و كل محب غيور على رموز الاسلام. جزاك الله خيرا.

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[28 - 05 - 07, 05:18 م]ـ

جزاك الله خيراً وأسأل الله تعالى الذي برأها من فوق سبع سموات أن يجزي خيراً قائلها وناشرها وأن يجمعنا وإياك معها بجوار الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكفاك أخي الحبيب أنك تنشر قصيدة في مدح أمنا أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله تعالى عنهما

وإليك أخي الحبيب هذه الأشرطة في ترجمة السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها من (35 - 45):

http://www.tahhansite.com/pages/E.htm

ـ[عبد الواحد أبو مهدي الأثري]ــــــــ[30 - 05 - 07, 03:35 ص]ـ

أحبك الذي أحببتني فيه. و جزاك على الموقع حقا رائع وجدت فيه أشياء كثيرة كنت محتاجا اليها.

نفعنا الله بها و إياك. و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير