[ست شعيرات]
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:31 م]ـ
قال الغمام النووي في شرح صحيح مسلم:
قال الشافعي ومالك وأصحابهما والليث والأوزاعي وفقهاء أصحاب الحديث وغيرهم: ولا يجوز القصر إلا في مسيرة مرحلتين قاصدتين
وهي ثمانية وأربعون ميلا هاشمية
والميل: ست آلاف ذراع
والذراع أربع وعشرون إصبعا معترضة معتدلة
والإصبع: ست شعيرات معترضات معتدلات. أهـ
ما هو المقصود بالشعيرات هنا، هل هي شعيرات رأس الإنسان، فالظاهر أنه لا يمكن ان يكون الأصبع ست فهو أقرب للستين شعيرة منه إلى الست
ما رأي الإخوان ..
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:40 م]ـ
نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري:
("والميل أربعة آلاف ذراع؛ والذراع ست قبضات؛ والقبضة أربع أصابع؛ والإصبع ست شعيرات، بطون بعضها إلى بعض؛ والشعيرة ست شعيرات من شعر الخيل".فضربت هذه الأميال في جميع درجات الفلك، وهي ثلثمائة وستون درجة، فخرج من الضرب عشرون ألف ميل وأربعمائة ميل. فحكم بأن ذلك دور الأرض).
في كتاب: نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج» كتاب صلاة الجماعة وأحكامها» باب كيفية صلاة المسافر» فصل في شروط القصر وتوابعها:
(والبريد: أربع فراسخ , والفرسخ: ثلاثة أميال , والميل: أربعة آلاف خطوة , والخطوة: ثلاثة أقدام , فهو اثنا عشر ألف قدم , وبالذراع ستة آلاف ذراع , والذراع: أربع وعشرون أصبعا معترضات , والأصبع: ست شعيرات معتدلات معترضات , والشعيرة: ست شعرات من شعر البرذون , فمسافة القصر بالأقدام خمسمائة ألف وستة وسبعون ألفا , وبالأذرع مائتا ألف وثمانية وثمانون ألفا , وبالأصابع ستة آلاف ألف وتسعمائة ألف واثنا عشر ألفا , وبالشعيرات أحد وأربعون ألف ألف وأربعمائة ألف واثنان وسبعون ألفا , وبالشعرات مائتا [ص: 258] ألف ألف وثمانية وأربعون ألف ألف وثمانمائة ألف واثنان وثلاثون ألفا).