تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 07:09 م]ـ

أستاذنا الفاضل (الدكتور مروان)

الذي فهمتُه من سؤال السائل يختلف عما تفضلتَ بإيراده، فلعل السائل يوضح مراده من السؤال.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 02 - 07, 07:23 م]ـ

إذا ياأخي الحبيب اللبيب العالم أبا مالك العوضيّ

كلّ منا فهم المراد من وجهة نظره

ولعلّ أخانا السائل يستفيد من الإجابتين

وفي كلّ خير

بمشيئة الله

وجزاك الله خيرا

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[01 - 03 - 07, 04:25 م]ـ

جزاكما الله خير الجزاء ونفع بكما إن شاء الله ..

أولا:

وخالف الأمير قول ابن مالك بحجة أنه - كما يقول -: "يسد باب الضرورة، فإن الشعراء أمراء الكلام قل أن يعجزهم شيء. على أنه لا يلزم الشاعر وقت الشعر استحضار تراكيب مختلفة" [74].

والسؤال: هل المقصود بسد باب الضرورة أنه يعد الضرورة جائزة في غير الشعر، أم أنه ينكر على الشعراء لجوءهم إلى الضرورة؟

ثانيا:

ولعل أهم ثمرة للخلاف بين الجمهور من جهة، وسيبويه وابن مالك من جهة أخرى؛ أن الضرورة واسعة المدلول حسب رأي الجمهور؛ فهي تشتمل كل ما ورد في الشعر، أو كَثُر فيه سواء أكانت له نظائر في النثر أم لا. فكثرت أنواع الضرائر نتيجة لهذا؛ لأنهم لا يريدون تمزيق القاعدة، أو الإكثار من القواعد فاستندوا إلى هذا الحكم (الضرورة في كل بيت يخالف القاعدة. وأما على رأي سيبويه، وابن مالك فإن ما يجد الشاعر عنه بدلاً لا يعدُّ ضرورة، بل نوع من التغيير يجوز في الشعر والنثر على حد سواء) [76].

فهمت منه أن سيبويه وابن مالك ذهبا إلى أن الضرورة ما لم يجد الشاعر عنه بدلا، أما إن وجد بدلا مع استقامة الوزن فليس بضرورة وإنما يجوز فيما أتى به الشاعر أن يكون في الشعر وغيره .. أليس كذلك؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير