إنكار ابن هشام ضم طاء "الطّهور"؟!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:31 م]ـ
إخوتي:
قال ابن هشام في "المدخل إلى تقويم اللسان" (80): (أما الطهور فهو بفتح الطاء، سواء أردت المصدر أو الماء، وقول عامة زماننا (الطُّهور) لحن) ونقل عن سيبويه أن من المصادر التي شذت فجاءت مفتوحة الأوائل: الوضوء، والطهور، والوقود ....
ما مدى صحة هذا؟! جزاكم الله خيراً.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:28 م]ـ
يبدو أنَّ مأخذ الإمام اللخمي من باب السماع.
يعني من باب معارضة القياس بالسماع.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:39 م]ـ
يبقى الإشكال
كيف ننطق أحاديث: (الطهور شطر الإيمان)، (طهور إناء أحدكم)، أُتي النبي بوضوء ........... ؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:37 م]ـ
هذه مسألة خلافية مشهورة
فالمعروف عن البصريين أنه بالفتح اسم ومصدر، وهو المذكور عن أبي عمرو والخليل وسيبويه وأبي عبيد والأصمعي وغيرهم
والمعروف عن الكوفيين أنه بالفتح اسم وبالضم مصدر، وهو المذكور عن ثعلب وابن الأنباري وغيرهم.
والكوفيون لا ينكرون الأول، ولكنهم يزيدون لغة الضم في المصدر وهي التي لا يعرفها جمهرة البصريين.
والمشهور في كتب الحديث وشروحها الضم في المصدر والفتح في الاسم
والله أعلم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيراً أيها المفضال
ونفع بك
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:46 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:24 ص]ـ
قال نجم الدين النسفي في أول طلبة الطلبة:
((افتتحت بقول النبي صلى الله عليه وسلم (مفتاح الصلاة الطهور)، وهو على ألسنة الفقهاء بفتح الطاء، ومسموعي من أهل الإتقان من مشايخي رحمهم الله بضمها، وهو الصحيح؛ لأن الطهور بالضم الطهارة وهو المراد بهذا الحديث، وبالفتح هو اسم ما يتطهر به من الماء والصعيد)).
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:20 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد