تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من صاحب هذه الابيات؟]

ـ[ريماس]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:59 م]ـ

مرحبا ..

انا محتاجه مساعدتكم في معرفة من قائل هذه الابيات.؟ واتمنى اي شخص يعرف اي شي عن هالابيات مايبخل علي ..

أَضحى التنائي بَديلا مِن تَدانينا وَناب عَن طيب لُقيانا تَجافينا

من مبلغ المُلبِسينا بِاِنتِزاحهم حُزنا مَع الدهر لا يَبلى ويبلينا

أَن الزمان الذي مازال يُضحِكنا أُنسا بِقُربهم قَد عاد يُبكينا

غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا

فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسنا وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا

بنتُم وَبِنا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا

حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 03:19 م]ـ

هذه الأبيات للشاعر الأندلسي ابن زيدون:

ابن زيدون (منقول):

394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.

وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.

فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلا مقربا إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.

ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.

وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلا من تدانينا.

ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولادة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولادة بنت المستكفي.

وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.

وهذا الرابط عليه ديوانه:

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=185&start=0

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير