تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

52.يُقَرِّبُ مِنِّيْ مَا تَبَاعَدَ و انْتَأَى

و يَخْفِضُ نَحْوِيْ مَا تَصَاعَدَ و اسْتَمَى [15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_edn15)

53. و مَنْ لَقِيَ الأَمْلَاكَ مِنْكَ لمِوْعِدٍ

تَجَنَّى عَلَى آكَامِهِ و تَحَكَّمَا

54.إذَا كَانَ بَعْضُ المَدْحِ لَفْظَاً مُجَرَّدَاً

ضَمَمْتُ إلى لَفْظِيْ ضَمَيْرَاً مُسَلَّمَا

55.و مَا سَاعَدَ القَلْبُ الوَدَوْدُ لِسَانَهُ

عَلَى مِدْحَةٍ إلا أُطِيْعَ و حُكِّمَا

تمَّت بحمد الله تعالى و مَنِّه

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref1) ما بين معقوفين بياض بالأصل.و: أَنجمت. كذا في الأصل، و لعل الصَّواب: أُتْخِمَتْ.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref2) ورد هذا البيت مفرداً في الديوان ص133 عن الدُّرِّ الفريد.

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref3) البيت مصحَّف في الديوان.

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref4) في الديوان: ...... عن موقف الذُّلِّ أحجما.

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref5) في الأصل: .... و أجتنيه ذلّة و به ينكسر الوزن. و قي الديوان: قد كان أحزما.

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref6) " لعُظِّما": الضبط من الأصل. و في الديوان لَعَظَّمَا. و هي أعلى و أجود.

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref7) في الديوان: و لكن أهانوه فهانوا ... .

[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref8) في الأصل: .... اقراه متذمما!. و في الديوان: متندّما.

[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref9) في الديوان: ..... عن فضول كثيرة.

[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref10) في الديوان: .... ديني بنعماه ....

[11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref11) الزيادة من الديوان. و في الأصل: ...... يستفر في!.

[12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref12) في الديوان: .... يعتده الحر مغرما.

[13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref13) في الأصل: تنال به من صبر الصبر معصما!. و في الديوان: .... خطبها ينال بها .... مطعما.

[14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref14) في الأصل: تسل لي ما أعنت المتجهما. و لم يَتّجه لي صوابه. و فيه: ..... عنايةً.

[15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=33#_ednref15) بين الشطرين في الأصل: بمعنى بَعُدَ. شرحاً لكلمة (انتأى).

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 03 - 07, 12:39 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخ "ابو علي"، جهد مشكور و مميز.

فإن هذه القصيدة بحق من غرر الشعر الجامع بين جودة السبك و رقي المعاني.

هناك في البيت رقم 47.

*فَكَمْ نِعْمَةٍ كَانَتْ عَلَى الحُرِّ نِقْمَةً

و كَمْ مَغْنَمَاً يَعْتَدُّهُ المَرْءُ مَغْنَمَا

لعل قافية البيت "مغرما".

ـ[أبو علي المعامري الجبوري]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:17 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .....

شيخنا الفاضل "محمد المبارك" جزاك الله تعالى عنا كلَّ خير لمرورك القيِّم على مشاركتي المتواضعة، و إنَّه - علم الله - لشرف عظيم أفتخر به.

بالنسبة للبيت المشار إليه- أيَّدكم الله- فأنا أولاً أعتذر عن خطأ نحوي وقع مني فيه، و هو في جملة: (و كم مغنماً ... ) بالنصب، الصحيح (و كم مغنمٍ) بالجر؛ و أمَّا ما أشرتم إليه من اختلاف الرواية -حفظكم الله تعالى بحفظه- ففي النصِّ المحقق للقصيدة أُثبِتَ ما نقلته لكم برواية: "و كم مغنمٍ يعتدُّه المرءُ مغنما" أما المثبت في الديوان فهو كما أشرتم إليه - جزاكم الله تعالى خيراً -: " و كم مغنمٍ يعتدُّه الحرُّ مَغرَمَا "الديوان ص 128.

ثمَّ وقفت على مجموع شعري للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني، كُتِب على طرّة الكتاب: صنعه و قدم له الدكتور عبد الرزاق حويزي، الطبعة الثانية 1421هـ - 2003م، مطبعة الشروق - الراهبين – الغربية.

و في هذا المجموع بعض الزيادات على مجموع الأستاذ سميح إبراهيم صالح، و الميمية المثبتة فيه ناقصة أيضاً.

و الرواية المثبتة فيه للبيت المشار إليه "و كم مغنمٍ يعتدُّه الحرُّ مغرَمَا" الديوان ص 138. و هي تؤيِّد ما ذهبتم إليه - حفظكم الله تعالى - من ترجيح هذه الرواية.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير