تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلمة وحيدة في اللغة العربية تتبع عين الكلمة لامها في الحركة]

ـ[عبدالعزيز بن حمد]ــــــــ[28 - 03 - 07, 10:56 ص]ـ

فائدة:

يقولون: لا توجد في اللغة العربية إلا كلمة واحدة تتبع عين الكلمة لامها في الحركة!

الكلمة موجودة لدي، لكن سأترك للإخوة فرصة لإعمال الذهن، بل ربما وجدوا كلمة أخرى

ولعل الإخوة في الموقع يرصدون له جائزة (ابتسامة)!

أنتظر الإجابة

ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:30 ص]ـ

إلى أخي الأستاذ عبد العزيز بن حمد، أبعث تحيتي،

وأدعو لك بالتوفيق لأنك امرؤ نجيب، ولستَ امرأ ثرثارًا؛ لذلك جاء سؤالك موجزا.

ولقد عاهدت الله أن أحسن النصح لكل امرئ يحب الخير لأخيه كما يحب لنفسه.

فتقبل تحيتي ليتقبل الله دعائي.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:33 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81494

ـ[عبدالعزيز بن حمد]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:42 ص]ـ

حقيقة أردت أن أفيد

لكني استفدت أكثر .. ولا عجب

منصور مهران: هنيئا لك السرعة والروعة

ولأبي مالك العوضي: أشكرك من أعماق قلبي ..

ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:24 م]ـ

الجواب (مربوط) برابط الكتروني، ربما يحتاج إلى راق يرقيه ... ابتسامة

أخي عبدالعزيز أعزه الله بطاعته

كما يقولون: الشيء بالشيء يذكر

لاشك أنك أردت مضاعفة الشكر لأبي مالك حينما قلت له: أشكرك من أعماق قلبي!

ولكن ... ياترى ... هل لقلب الإنسان عمق يستحق أن يوصف أو يذكر!

المعروف أن قلب الإنسان لايتجاوز حجم الكف على تفاوت طفيف بين شخص وآخر،وليس له عمق لا على الحقيقة ولا المجاز!

يقول بعضهم: أنت في سويداء القلب، ونقبل هذا المعنى على افتراض أن المعنى: أنت في وسطه، كقولهم: أنت في إنسان العين، أي وسطها.

فماحقيقة مدلول قولنا: أشكرك من أعماق قلبي؟

ننتظر إفادات الإخوة جزاهم الله عنا كل خير سلفا

ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 - 03 - 07, 01:42 ص]ـ

لعل المراد من قولهم: (أحبك من أعماق قلبي) الدلالة على حُبٍّ يبدأ من مدى بعيد ومنتهاه إليك؛ ذلك أن عُمق القلب مجهول الحدود، إشعارا بعِظَم الحب واتساع حدوده.

مثل قولهم عمق البئر، أي: أقصى نقطة في جوفها وامتدادها في النزول، ولا يريدون بذلك قياسا بل المبالغة في بُعْدِ المدى.

واختيار القلب لأنه محل الروح، والروح لا يعلم سره إلا خالقه، والشيء كلما كان مبهما خفيا دل على الاتساع حتى تحيرت العقول في إدراك كُنهه ومداه،

على أن هذا التعبير مُسْتَحْدَثٌ غيرُ مألوف في كلام القدماء،

وأذكر أني وجدت بيتا لأحمد شوقي يقول فيه:

أُحِبُّكِ، مِصرُ من أعماق قلبي

وحُبُّكِ في صميم القلبِ نامي

ومن التعليل الذي توسمته آنفاً لا أرى به بأسا، ولعل المناقشة تكشف عن فهم يهدينا إلى صواب التعبير ودقة المعنى.

وبالله التوفيق.

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[29 - 03 - 07, 06:48 م]ـ

وقد ورد هذا التعبير في الشعر الحديث مرارا وتكرارا دون أن ينتقده نقاد الأدب العربي الحديث على ما اطلعت عليه.

ومن ذلك قول الشابي:

وانْشُرْ ضِياءَكَ ساطعًا ليُنِيرَ أعماقَ القُلُوبْ

يَسْمَعُ الأَحْزانَ تَبْكي بَيْنَ أَعْماقِ القُلُوبْ

وقول شكيب أرسلان:

فَمَن كَصَلاحِ الدينِ تَعنو لِذِكرِهِ رُؤوس أَعاديهِ وَمَن ذا يُعادِلُه

يُخالِطُ أَعماقَ القُلوبِ وَلاؤُهُ وَتفعَلُ أَفعالَ الشمولِ شَمائِلُه

ـ[هارون]ــــــــ[13 - 04 - 07, 03:43 ص]ـ

نظر

ها هي عين الكلمة تتبع لامها في الحركة

وغيره كثير

ولا شك في أنك تعني غير ذلك

أليس يا عبد العزيز؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 04 - 07, 11:49 ص]ـ

الأستاذ هارون قد يكون صائب النظر إلى كل فعل على وزن (فَعَلَ)

يعني في صيغة الماضي، والحقيقة أن اتفاق الحركة في عين الفعل ولامه هنا لا تدخل في نطاق الإتباع، لأن الحكم ليس مطلقا بل في وزن (فَعَلَ) فقط.

وهناك (فَعُلَ) و (فَعِلَ) وإذا بُنِيَ الفعل للمجهول صار له حكم آخر في ضبط حروفه.

إنما مقصود الأستاذ عبد العزيز، ذلك الاسم الذي تتبع حركة عينه حركة لامه الإعرابية؛ فالتلازم بين الحركتين تبعا لحركة الإعراب، وهذا الشرط لا تجده إل في كلمة فريدة في العربية وهي كلمة (امرؤ).

ولعل أحد القراء يجد لها أختا تؤنسها وبذلك تصحح لنا وهما عشنا فيه زمنا.

وبالله التوفيق.

ـ[هارون]ــــــــ[13 - 04 - 07, 01:14 م]ـ

لم أع يا سيدي!

سأظل هنا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 04 - 07, 02:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وهل هذا التلازم واجب؟؟؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[14 - 04 - 07, 06:34 م]ـ

وهناك كلمة أخرى يقع فيها هذا التلازم في بعض حالاتها وهي (ابن) بشرط زيادة الميم في آخرها لتصير (ابنم) - وقيل هي لغة في (ابن) غير شائعة -؛ تقول:

جاء ابنُمٌ

ورأيت ابنَمًا

ومررت بابنِمٍ

ولكن قالوا: إن الإعراب هنا متجه إلى النون فهي محل الإعراب أصلا والميم الزائدة هي تابعة لها في حركة إعرابها، على عكس ما كان في كلمة (امرؤ) التي همزتها الأخيرة أصلية وهي محل الإعراب.

وبالله التوفيق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير