تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صدر حديثا: (تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة)، لأبي منصور، موهوب بن أحمد الجواليقي]

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[31 - 03 - 07, 12:52 م]ـ

صدر حديثا: (تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة)، لأبي منصور، موهوب بن أحمد الجواليقي، المتوفى سنة 539هـ:

http://www.9m.com/upload/31-03-2007/0.79901175329981.jpg

وهو بتحقيق أستاذنا الدكتور حاتم صالح الضامن

وطبع دار البشائر / بدمشق، الطبعة الأولى، سنة 1428هـ=2007م

وسبق أن أصدر شيخنا الفاضل العلامة حاتم الضامن كتبا، تتعلق باللحن، وهي من تحقيقه، وجعلها في سلسلة صدر منها ستة كتب، وصدرت عن الدار نفسها، واليوم يضيف كتابا آخر في الموضوع نفسه، هو هذا الكتاب.

وقد مهد المحقق بدراسة عن المؤلف، والكتاب، وفصوله، وملاحظاته، ومآخذه على الطبعات الثلاث التي شبقته، وهي:

1 - طبعة ديرنبورج، في لايبزج.

وقال عنها بأنها طبعة رديئة، ذكرنا عوارها بعد الحديث عن طبعات الكتاب.

2 - طبعة العلامة عز الدين التنوخي، في دمشق، سنة 1936م.

وقال عنها شيخنا المحقق الفاضل:

وهي طبعة غير مخدومة، وفيها سقط في مواضع، وسطرنا ملاحظاتنا عليها ...

3 - طبعة الأب إغناطيوس اليسوعي، نشرها باسم:

تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة، في مجلة المشرق، (السنة 54، في بيروت، سنة 1960)، في الصفحات (547 - 579)

ورغم أن هذا الأب قد سطا على نشرة عز الدين التنوخي، فقد أغفلها، ولم يشر إليها، بل أشار إلى طبعة لايبزج، على الرغم من أنه نقل كل شيء من نشرة الأستاذ العلامة التنوخي، وسطا عليها، فعنوانها، وزياداتها، وسنة نسخها، هي هي في النسختين.

وطبعة المشرق هذه طبعة مشوهة، فقد تصرف الناشر بزيادات ابن بري، وحذف اسمه، فاختلط كلام ابن بري، بكلام الجواليقي، أضف إلى ذلك أن هذه النشرة تخلو من أي تعليق، وهي لهذا نشرة ممسوخة، لا يعتد بها، لذلك قال المحقق، شيخنا الفاضل:

(لكل هذا، فقد أهملناها، ولم نرجع إليها).

وبدأ شيخنا الدكتور المحقق الفاضل بملاحظاته ومآخذه على طبعة ديرنبورج، واحتلت الصفحات (10 - 18)، لأن في هذه النشرة، نقص في التخريج، وسقط في النص، وقراءات غير صحيحة للمخطوط، وتغيير في أصل النص، وإهمال تراجم الأعلام، وتخبط في ضبط النص.

ورغبة منه في إطلاع الباحثين على هذه الأوهام التي أربت على المائة، فقد قام شيخنا المحقق الفاضل، وذكرها على وفق تسلسل الصفحات والسطور ....

ثم عرج على ملاحظاته ومآخذه على طبعة التنوخي، ويقول:

وبعد أن قرأت هذه الطبعة هالني ما فيها من أوهام وأخطاء، وقراءات غير صحيحة، أضف إلى ذلك إهمال تخريج الآيات، والأحاديث، والأمثال، والأشعار، وتراجم الأعلام.

وثمة مواضع مصححة، لم يُشر إليها، وتغييرات في الأصل لم يُشر إليها،

وسقط في جملة مواضع، أشار إليها المحقق الفاضل!!!!

كذلك رغبة منه في الوقوف عليها، ذكرها على وفق تسلسل الصفحات والسطور، وجاءت هذه الملاحظات من الصفحة (19) إلى الصفحة (27).

لكن شيخنا المحقق الفاضل الدكتور حاتم صالح الضامن، التمس لأخيه العلامة السابق له عذرا، فنجده يقول:

وبعد:

فهذا ما وقفت عليه في طبعة التنوخي - رحمه الله-، ويبدو أن نشره لهذا الكتاب كان باكورة أعماله، ويبقى فضل السبق له، والكمال لله تعالى وحده.

واعتمد شيخنا العلامة المحقق الفاضل، على ثلاث نسخ خطية للكتاب، غير المطبوعة:

1 - نسخة دار الكتب الظاهرية.

2 - نسخة استانبول.

3 - نسخة دار الكتب المصرية.

وخدم المحقق الفاضل الكتاب بالفهارس الفنية العامة، التي لا بد منها، لكل كتاب تراثي، وهي أصل في تحقيق كتب التراث، ولكل كتاب فهارسه الخاصة به، وهذا يعتمد على براعة المحقق، وتمكنه من هذا الفن، لذلك جاءت الفهارس عنده أحد عشر فهرسا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 07:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ولا شك أن الشيخ الضامن - حفظه الله تعالى - من المتمكنين في هذا الفن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير