ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 11:48 م]ـ
وينبغي أن نحمل ما جاءنا من أمثال هذه المرويات على أحسن محاملها إن وجد لها وجه، أو نرفضها إن لم يكن لها وجه؛ لأن الأصل الأصيل معنا هو رد المتشابه إلى المحكم، وقد اجتمعت كلمة أهل العلم من مشارق الأرض ومغاربها على فضل الأئمة الأربعة وعلمهم واجتهادهم، فهذا أصل محكم ينبغي رد المتشابه إليه.
ولو أننا قبلنا كل ما جاءتنا به كتب التراجم، لرأينا ما تشيب له الولدان!
= أحد القراء السبعة يُتهم باللواط!
= إمام أئمة اللغة (أبو عمرو بن العلاء) يتهم بالكذب على العرب وانتحال الشعر!
= إمام من أئمة النحو يتهم بحب الصبيان!
وغير ذلك كثير تجده مبثوثا في كتب التراجم، ولو فتحنا هذا الباب ما بقي لنا شيء!
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 04 - 07, 12:29 ص]ـ
جزاك الله من حسناك خيرا=وكان المهيمن لك خير راعي
لقد قصرت بالإحسان لفظي=كما طولت بالأنعام باعي
وكنت أعرف والله أنك لها ياأخي الحبيب اللبيب الغالي أبا مالك العوضي
فأنت جذيلها المحكّك، وعذيقها المرجّب
أثابك الله خيرا أيها الباحث البحاثة العالم الجليل
وليتك تتفضل ـ متكرما ـ بإثبات صفحات الكتب التي
رجعت إليها، مع طبعاتها
وما أنا لقادر على شكرك لك بالعظيم عملك
ومن ذلك عرفت جميلك، وعلمت قدرك
وتحققت فضلك
أدعو الله لك بطول العمر والبقاء
وما برحت مساعيك مشكورة، وأعمالك الخيرة مبرورة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 04 - 07, 12:46 ص]ـ
وينبغي أن نحمل ما جاءنا من أمثال هذه المرويات على أحسن محاملها إن وجد لها وجه، أو نرفضها إن لم يكن لها وجه؛ لأن الأصل الأصيل معنا هو رد المتشابه إلى المحكم، وقد اجتمعت كلمة أهل العلم من مشارق الأرض ومغاربها على فضل الأئمة الأربعة وعلمهم واجتهادهم، فهذا أصل محكم ينبغي رد المتشابه إليه.
ولو أننا قبلنا كل ما جاءتنا به كتب التراجم، لرأينا ما تشيب له الولدان!
= أحد القراء السبعة يُتهم باللواط!
= إمام أئمة اللغة (أبو عمرو بن العلاء) يتهم بالكذب على العرب وانتحال الشعر!
= إمام من أئمة النحو يتهم بحب الصبيان!
وغير ذلك كثير تجده مبثوثا في كتب التراجم، ولو فتحنا هذا الباب ما بقي لنا شيء!
هو كذلك ياأخي الحبيب اللبيب الفاضل المفضال
أبا مالك العوضي
ولكنه التحقيق، الذي يقيدنا كثيرا
بقيود لانستطيع الفكاك منها
علما أننا نشك بكل ماجاء فيها
ونقف عندها وقفات طويلة، ومن ثمة
نشرحها ونعلق عليها
هذا ما عودنا عليه ـ علامة الديار الشامية ـ المحقق
الثبت أستاذنا أحمد راتب النفاخ ـ رحمه الله، وبرد مضجعه ـ
فالتزمناه في أعمالنا، لانستطيع الخلاص منها
أو الانفكاك من قيودها
ولكن هل نتركها هكذا شاردة بلا تعليق أو تحقيق!!؟
هؤلاء قوم قيدوا ماحفظوه عن مشايخهم الأجلاء
ونحن نحترمهم ونجلهم
ولكن لابد من عرض كل ما يقدمونه
على ميزان الجرح والتعديل، والتمحيص والتدقيق
رحمهم الله وأحسن إليهم
ودمت ياأخي الحبيب سالما غانما معافى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 01:50 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
المنقول عن (الروض الباسم) موجود في آخر المجلد الأول بتحقيق (علي العمران)، صفحة 312
وابن الوزير ذكر هذا الكلام بنصه تقريبا أيضا في الكتاب الأم (العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم) في المجلد الثاني صفحة 86
وأما كلام الكندهلوي فتجده في المجلد الأول صفحة 193 من شرحه المطول على الموطأ (أوجز المسالك).
ولا يخفى عليكم أن بعض هذه المرويات مذكورة في كثير من الكتب ككتاب (تأويل مختلف الحديث) لابن قتيبة.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 04 - 07, 02:37 ص]ـ
أحسن الله إليكم.
ومما يحسن إيراده هنا - وليس بخاف عليكم - قولُ الإمام أبي بكر ابن داود بن علي الظاهري، الذي نقله الإمام ابن فارس في كتابه الصاحبي ص 55من طبعة الحلبي، معتذرا عن الإمام مالك في القصة التي أوردها بعضهم - على فرض صحتها -: (وإن قبيحا مفرط القباحة بمن يعيب مالك بن أنس بأنه لحن في مخاطبة العامة بأن قال: مطرنا البارحة مطرا أي مطرا، أن يرضى لنفسه هو أن يتكلم بمثل هذا، لأن الناس لم يزالوا يلحنون ويتلاحنون فيما يخاطب بعضهم بعضا - اتقاء للخروج عن عادة العامة - فلا يعيب من ينصفهم من الخاصة، وإنما العيب على من غلط من جهة اللغة فيما يغير به حكم الشريعة، والله المستعان).
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 04 - 07, 01:30 ص]ـ
ومن الغرائب أن {موطأ} مالك وردت فيه عبارة لإمام دار الهجرة جاءت هكذا: ((. . . وعليه هَدْيُ بدَنة أو بقرة أو شاة إن لم يجد إلا هي)) فاستشكل العلماء، وصرح بعضهم بوصف العبارة باللحن، وقال بأن صوابها: إن لم يجد إلا إياها.
وانبرى الشراح والعلماء بين مُدافع عن الإمام، ومتهِم له باللحن، حتى جاء العلامة أحمد البرزنجي - أحد علماء المدينة المنورة في مطلع القرن الرابع عشر - فكتب رسالة مباحثها تُكْتَبُ بالذهب وليس بمائه، وسماها:
((إصابة الداهي شاكلة إعراب: إن لم يجد إلاهي))
وهي رسالة نفيسة جدا لا أستطيع تلخيصها الآن.
وطبعت (بالمطبعة الحميدية المصرية سنة 1316 هجرية) في 21 صفحة، وبعدها أجوبة الشيخ سالم بوحاجب التونسي، عن قول إمام دار الهجرة في موطئه: إن لم يجد إلا هي.
ولعل كتاب (إعراب الحديث النبوي) للعكبري،
وكتاب (شواهد التصحيح والتوضيح لمشكلات الجامع الصحيح) لابن مالك،
وكتاب (عقود الزبرجد) للسيوطي:
كلها من هذه البابة بصلة.
وبالله التوفيق.
¥