[ما الفرق بين: قالت الأعراب و قال الأعراب؟]
ـ[أبو مسلمة]ــــــــ[11 - 04 - 07, 11:22 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[ما الفرق بين: قالت الأعراب و قال الأعراب؟]
جزى الله خيرا من أجاب.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 12:14 م]ـ
من جهة النحو فكلاهما جائز، لأن الجموع مؤنثة تأنيثا غير حقيقي.
وأما من جهة البلاغة فقد أشار بعض المفسرين إلى أن ذلك مراعاة لقلة عقولهم، بعكس قوله تعالى: {وقال نسوة في المدينة} مراعاة لمكرهن.
والله أعلم
ـ[أبو مسلمة]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك، واعذرني في استرسالي سائلا ...
هل:"الجموع مؤنثة تأنيثا غير حقيقي" ينطبق على كل الجموع؟
و هل لي أن أقول: جاءت الرجال، خرجت الأطفال، إجتمعت الأدباء، ... و نحوه؟
و أن أقول: جاء النسوة، قال الشاعرات، ذهب النساء .. و نحوه؟
و جزاك الله عني كل خير.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:15 م]ـ
ينطبق على جموع التكسير سواء كانت للذكور أو الإناث.
أما الجمع السالم فيجب المطابقة فيه، فتقول (قال المؤمنون)، و (قالت الشاعرات)، وهذا في المؤنث الحقيقي.
فإن فصلت بين الفعل والفاعل بفاصل جاز الحذف والإثبات في المؤنث، قال تعالى: {إذا جاءك المؤمنات}
ـ[أبو مسلمة]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:24 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب
ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[14 - 04 - 07, 01:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا وجعله في ميزان حسناتك
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 04 - 07, 02:25 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:42 ص]ـ
السلام عليكم:
قالت الأعراب: تقديرها قالت جماعة الأعراب.
قال الأعراب: تقديرها قال جمع الأعراب.
ـ[الوفاء]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم
لعلكم تسمحون لي بهذه الإضافة وإن كانت طويلة
أولا: الأعراب لايمكن أن تكون جمع عرب
تاج العروس
والأعراب منهم أي بالفتح هم سكان البادية خاصة والنسبة إليه أعرابي؛ لأنه لا واحد له كما في الصحاح وهو نص كلام سيبويه. والأعرابي: البدوي وهم الأعراب. ويجمع على أعاريب وقد جاء في الشعر الفصيح وقيل: ليس الأعراب جمعا لعرب كما كان الأنباط جمعا لنبط وإنما العرب اسم جنس.
ومثله ورد في معاجم اللغة (لسان العرب، الصحاح، العين ... )
وفي تفسير القرطبي
وحكى القشيري وجمع العربي العرب، وجمع الأعرابي أعراب وأعاريب. والأعرابي إذا قيل له يا عربي فرح، والعربي إذا قيل له يا أعرابي غضب. والمهاجرون والأنصار عرب لا أعراب.
وفي همع الهوامع
ليس من شأن الجمع أن يكون أقل دلالة من مفرده ولذلك أبى سيبويه أن يجعل الأعراب جمع عرب لأن العرب يعم الحاضرين والبادين والأعراب خاص بالبادين
تفسير البحر المحيط
الأعراب صيغة جمع، وفرق بينه وبين العرب. فالعربي من له نسب في العرب، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ، ما كان من العرب أو من مواليهم. فالعربي من له نسب في العرب، والأعرابي البدوي منتجع الغيث والكلأ، كان من العرب أو من مواليهم. وللفرق نسب إليه على لفظه فقيل: الأعرابي، وجمع الأعراب على الأعارب جمع الجمع
ثانيا: أتكون (الأعراب) جمع تكسير؟
ورد في تفسير القرآن لابن عثيمين
{قالت الأعراب آمنا} الأعراب اسم جمع لأعرابي، والأعرابي هو ساكن البادية كالبدوي تماما
وكذلك ورد في الجول لإعراب القرآن
وفي شرح شافية ابن الحاجب
ياء الوحدة تدخل على اسم الجنس الجمعي لتكون دالة على الواحد منه نحو روم ورومي، وعرب وعربى وفرس وفرسى، وعجم وعجمي
وفي شرح شذور الذهب
ومن النوع الأول أعني المؤنث الظاهر المجازي التأنيث أن يكون الفاعل جمع تكسير أو اسم جمع تقول قامت الزيود وقام الزيود وقامت النساء وقام النساء قال الله تعالى (قالت الأعراب) (وقال نسوة)
ثالثا: هناك خلاف بين أهل اللغة فى اسم الجنس الجمعي أهو جمع تكسير، أو أنه قسم مستقل بنفسه؟
ورد في المصباح المنير
قيل اسم الجنس و هو ما بين واحده و جمعه الهاء و كذلك اسم الجمع نحو قوم و رهط من جموع القلة.
وورد في شرح الأشموني على ألفية ابن مالك
«الفرق بين الجمع واسم الجمع من وجهين، معنوي ولفظي:
وأما اللفظي فهو أن الاسم الدال على أكثر من اثنين إن لم يكن له واحد من لفظه فإما أن يكون على وزن خاص بالجمع أو غالب فيه أولا،
فإن كان على وزن خاص بالجمع نحو أبابيل وعباديد، أو غالب فيه نحو أعراب فهو جمع واحد مقدر، وإلا فهو اسم جمع نحو رهط وإبل.
وإنما قلنا إن أعرابا على وزن غالب لأن أفعالا نادر في المفردات كقولهم برمة أعشار.
هذا مذهب بعض النحويين.
وأكثرهم يرى أن أفعالا وزن خاص بالجمع، ويجعل قولهم برمة أعشار من وصف المفرد بالجمع، ولذلك لم يذكر في الكافية غير الخاص بالجمع، وليس الأعراب جمع عرب لأن العرب يعم الحاضرين والبادين، والأعراب يخص البادين خلافا لمن زعم أنه جمعه، وإن كان له واحد من لفظه، فإما أن يميز من واحده بياء النسب نحو روم، أو بتاء التأنيث
وفي النحو الوافي
ويقولون فى تعريفه:
"إنه لفظ معناه معنى الجمع، وإذا زيدت على آخره تاء التأنيث - غالبا - صار مفردا".
أو هو: "ما يفرق بينه وبين واحده بزيادة تاء التأنيث - غالبا - فى آخره".
ومن أمثلته: تفاح وتفاحة - عنب وعنبة - تمر وتمرة - شجر وشجرة - وهذا هو النوع الغالب، كما أشرنا.
وهناك نوع يفرق بينه وبين مفرده بالياء المشددة، مثل: عرب وعربى، جند وجندى، روم ورومى، ترك وتركى.
وقد يفرق بينه وبين واحده بالتاء فى جمعه، لا فى مفرده؛ مثل كمأة، وكمء".
ولهم فى اسم الجنس الجمعى - من ناحية أنه جمع تكسير، أو أنه قسم مستقل بنفسه - آراء متضاربة ومجادلات عنيفة؛ لا خير فيها، وإنما الخير فى الأخذ بالرأى القائل: إنه جمع تكسير. وهو رأى فيه سداد، وتيسير، ولن يترتب على الأخذ به مخالفة أصل من أصول اللغة، أو خروج على قاعدة من قواعدها، وأحكامها السليمة.
هذا مالدي والله أعلم
تحيتي
الوفاء
¥