تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[26 - 04 - 07, 04:29 ص]ـ

أشار بعضهم إلى ماذكره شيخنا أبو مالك العواضي من أن الجموع مأنثة بقوله:

إن قومي تجمعوا * وبقتلي تحدثوا

لا أبالي بجمعهم* كل جمع مؤنث

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 10:35 م]ـ

مؤنثة

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:53 م]ـ

قالت الأعراب

وقال نسوة

إذا جاء الفعل على التذكير دلَّ على القلة

وإذا جاء على التأنيث: دلَّ على الكثرة

فالنسوة اللاتي قلن ذلك عن امرأة العزيز قليلات عدداً - لا عقلاً! - بحيث جمعتهن على (عزومة) واحدة!

والأعراب الذين قالوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم: كثر

هذا ملخص ما أفاد به الدكتور فاضل السامرائي

مع الشكر لكل من شارك وخاصة شيخنا العوضي

ـ[أبو قصي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 05:25 م]ـ

من جهة النحو فكلاهما جائز، لأن الجموع مؤنثة تأنيثا غير حقيقي.

وأما من جهة البلاغة فقد أشار بعض المفسرين إلى أن ذلك مراعاة لقلة عقولهم، بعكس قوله تعالى: {وقال نسوة في المدينة} مراعاة لمكرهن.

والله أعلم

قالَ تعالى: ((قالت رسلُهم إن نحن إلا بشر مثلكم)).

الصوابُ أنه لا فرقَ؛ وإنما هي أساليبُ متعددة في التعبير لاختلافِ التقديرِ.

أبو قصي

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:19 م]ـ

أخي أبا قصي قد يقال إن تأنيث الرسل فيه إشارة إلى استخفاف القوم المدعوين بهم ولم يقل ## أبو مالك إن كل تأنيث يدل على قلة عقول المجموعين إنما أشار إلى لفتة في الآية خاصة وإذ رددت سحبت المعنى لكل تأنيث أما قول الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله فيما نقله عنه الشيخ الفاضل إحسان العتيبي فلا أدري عن مصدره في كتب المتقدمين وكثيرا ما ترى الدكتور فاضل يرجع لكتب الزمخشري ولأن الدكتور فاضل عالم مسوعي -وهو من أساتذةسيدي الوالد أستاذ اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود- فلا يسعني الرد وأتهم نفسي بالجهل بالمسألة قبل أن أرد على هذا الكلام ويسعني القول أنني لم أطلع على من جعل التأنيث والتذكير يدلان على تقليل أو تكثير ومن وجد من ذلك شيئا فليته يتكرم علينا بنقله للفائدة شكر الله للجميع

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:13 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[ما الفرق بين: قالت الأعراب و قال الأعراب؟]

جزى الله خيرا من أجاب.

حكم تذكير الفعل وتأنيثه بين الجواز والوجوب والامتناع، يرجع إلى باب الفاعل في شروح الألفية.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:44 م]ـ

أرى أنه لا يسأل عن الحكم النحوي أخي الكريم إنما عن الوجه البلاغي وإلا فالرجوع في مثل هذا لكتب النحو أمره هين ولعل الأخ السائل يفصل إن كان يسأل عما قلتم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير