تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طلب توضيح هذا الكلام في مختصر منهاج القاصدين]

ـ[أبو نوح]ــــــــ[14 - 04 - 07, 04:24 م]ـ

أيها الإخوة الأحباء إنني رجل أعجمي فلا غرو أني لا أفهم ما يلي، لكنه يغلب على ظني أن الكثير من الإخوة هنا يستطيع أن يوضح معناه لي، و الله الموفق.

من كتاب آفات اللسان، الآفة الحادية عشرة: المدح:

. وقد رُوِّينا عن الحسن قال كانعمر رضى الله عنه قاعداً ومعه الدرة والناس حوله، إذ أقبل الجارود، فقال رجل: هذا سيد ربيعة، فسمعها عمر رضى الله عنه ومن حوله، وسمعها الجارود، فلما دنا منهخفقه (10) ( http://**********%3Cb%3E%3C/b%3E:opencomment%28%27%E2%80%8F%28%E2%80%8F%E2%80% 8F%28%E2%80%8F%20%D8%AE%D9%81%D9%82%D9%87%20%D9%8A %D8%AE%D9%81%D9%82%D9%87%D8%8C%20%D8%A8%D8%B6%D9%8 5%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1%20%D9%88%D9%83% D8%B3%D8%B1%D9%87%D8%A7%E2%80%8F:%E2%80%8F%20%D8%B 6%D8%B1%D8%A8%D9%87%E2%80%8F.%E2%80%8F%E2%80%8F%29 %E2%80%8F%E2%80%8F%29%E2%80%8F%20%20%20%20%E2%80%8 F%27%29)

بالدرة، فقال: مالي ولك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي ولك، أماسمعتها؟ قال: سمعتها، فمه؟ قال: خشيت أن يخالط قلبك منها شئ فأحببت أنأطأطئ (11) ( http://**********%3Cb%3E%3C/b%3E:opencomment%28%27%E2%80%8F%28%E2%80%8F%E2%80% 8F%28%E2%80%8F%20%D8%A3%D9%8A%20%D8%A3%D8%AE%D9%81 %D8%B6%20%D9%85%D9%86%D9%83%20%D9%88%D8%A3%D8%B7%D 8%A3%20%D9%85%D9%86%D9%83%E2%80%8F.%E2%80%8F%E2%80 %8F%29%E2%80%8F%E2%80%8F%29%20%20%20%20%E2%80%8F%2 7%29) منك.

لم أفهم الموضوع هنا، ماذا يتكلمون عنه و من الجارود و ربيعة؟

الأفة السابعة: إخلاف الوعد و الكذب في القول و اليمين:

فمن المعاريض ما روينا عنعبد الله بن رواحة رضى الله عنه أنه أصاب جارية له، فعلمت امرأته، فأخذت شفرة، ثمأتت فوافقته قد قام عنها، فقالت: أفعلتها؟ فقال: ما فعلت شيئاً، قالت، لتقرأنالقرآن أو لأبعجنك بها، فقال رضى الله عنه:

وفينا رسولالله يتلو كتابه ذا انشق معروف من الفجر ساطع

يبيت يجافى جنبه عن فراشه إذا استثقلت بالكافرين المضاجع

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موقنات أن ما قالواقع

قالت: آمنت بالله وكذبت بصري

ما شرح هذا الكلام، إذ أنه يبدو لفهمي الضعيف أن عبد الله ابن رواحة قد أوهم إلى امرآته أن ما يتلوه هو كلام الله عز و جل، و ليس بذاك؟

كتاب ذم العجب و الكبر:

على أنه لو دام له الوجود على اختياره لكان لطغيانه طريق، بل قد سلط عليهالأخلاط المتضادة، والأمراض الهائلة، بينما بنيانه قد تم، إذ هو قد وهى وتهدم، لايملك الشيء لنفسه ضراً ولا نفعاً، بينها هو يذكر الشيء فينساه، ويستلذ بشيء فيرديه، ويروم الشيء فلا يناله.

ما الأخلاط المتضادة، و هل معنى آخر الكلام أنه لا يستطيع منع الضرر و هو لا يريده و لا منع النفع و هو لا يريده، إذا قدر الله له ذلك، و لا يمنع النسيان إذا قدر الله له ذلك مع أنه يرد أن يذكر إلخ؟

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير