[قصيدة مطلعها: الله أكبر بالدفاع سأبتدي, لمن هي؟]
ـ[ابو هبة]ــــــــ[04 - 05 - 07, 02:46 م]ـ
قصيدة مطلعها: (الله أكبر بالدفاع سأبتدي--
وهو المعين على قضاء المقصد)
لمن هي؟ وهل من سبيل إليها كاملة؟
وفقكم الله.
ـ[المقدادي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 02:54 م]ـ
هي للشيخ احمد بن حسن المعلم
ـ[ابو هبة]ــــــــ[04 - 05 - 07, 02:59 م]ـ
جزاك الله خيراً.
هل من سبيل إليها كاملة؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:04 م]ـ
الله أكبر بالدفاع سأبتدي==وهو المعين على نجاح المقصدِ
وهو الذي نصر النبي محمداً === وسينصر المتتبعين لأحمدِ
وبه أصول على جميع خصومنا=== وأعده عونا على من يعتدي
سأسل سهماً من كنانة وحيه=== وبه أشد على كتائب حُسَّدي
وبه سأجدع أنف كل مكابر ===وبه سأرصد للكفور الملحدِ
وسأستجير بذي الجلال وذي العلا === لا لن أضام إذا استجرت بسيدي
وسأستمد العون منه على الذي === لمز الأحبة بالكلام المفسدِ
حتى أشتت شملهم بأدلة=== مثل الصواعق في السحاب الأسودِ
وبنور وحي الله أكشف جهلهم === حتى يبين على رؤوس المشهدِ
لا تلمزونا يا خفافيش الدجى ===بتطرف وتسرع وتشددِ
لا تقذفونا بالشذوذ فإننا=== سرنا على نهج الخليل محمدِ
ولكل قول نستدل بآية ===أو بالحديث المستقيم المسندِ
والنسخ نعرف والعموم ===وإننا متفطنون لمطلق ومقيدِ
ونصوص وحي الله نتقن فهمها ===لا تحسبون الفهم كالرأي الردي
وإذا تعارضت النصوص فإننا ===بأصول سادتنا الأئمة نهتدي
ونحارب التقليد طول زمانن===ا مع حبنا للعالم المتجردِ
وكذا الأئمة حبهم متمكن === من كل نفس يا برية فاشهدي
وترق أنفسنا لرؤية من غدا === في ريقه التقليد شبه مقيدِ
إنا نرى التقليد داء قاتلاً حجب ===العقول عن الطريق الأرشدِ
جعل الطريق على المقلد حالكاً === فترى المقلد تائهاً لا يهتدي
فلذا بدأنا في اجتثاث جذوره ===من كل قلب خائف مترددِ
ولسوف ندمل داءه وجراحه=== بمراهم الوحي الشريف المرشدِ
ندعو إلى التوحيد طول حياتنا ===في كل حين في الخفا والمشهدِ
ونحارب الشرك الخبيث وأهله === حرباً ضروساً باللسان وباليدِ
وكذلك البدع الخبيثة كلها ===نقضي عليها دون باب المسجدِ
هذي طريقتنا وهذا نهجنا=== فعلام أنتم دوننا بالمرصدِ
لِمَ تطعنون وتلمزون كأننا=== جئنا برأي للعقيدة مفسدِ
ألمذهب ولعادة وحكومة ===تتهربون من الحديث الجيدِ
هذا الحديث تلألأت أنواره=== رغم الجهول ورغم كل مقلدِ
إن كنتم تتضررون بنوره=== فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِ
بالله قولوا ما الذي أنكرتمو== عل البرية للحقيقة تهتدي
هددتمونا بالمذاهب بعدما=== وضع الدليل فبئس من متهددِ
وبهتمونا بالقبائح كلها=== وعرضتمونا بالقناع الأسودِ
ورفعتمونا للولاة تشفيا=== وفرحتمو بتهدد وتوعدِ
لكننا لذنا بباب إلهنا ===فأراحنا من كل خصم معتدي
وجلا الحقيقة للملا فخسئتمو ===والسوء يظهر من خبيث المقصدِ
يا معشر الإخوان سيروا وأبشروا ===وثقوا بنصر الواحد المتفردِ
سيروا على نهج الرسول وصحبه === لا تعبؤا بالآثم المتمردِ
ولتعلنوها للبرية كلها ===إنا بغير محمد لا نقتدي
لا نطلب الدنيا ولا نسعى لها=== الله مقصدنا ونعم المقصدِ
ليس المناصب همنا ومرادنا === كلا ولا ثوب الخديعة نرتدي
إنا لنسعى في صلاح نفوسنا=== بعلاج أنفسنا المريضة نبتدي
ونحب أن نهدي البرية كلها ===ندعو القريب قبيل نصح الأبعدِ
بواجب المعروف نأمر قومنا==== ونقوم صفا في طريق المفسدِ
لو تبصر الأخوان في حلقاتنا=== من عالم أو طالب متسرشدِ
لرأيت علماً وأتباعاً صادقا=== للسنة الغراء دون ترددِ
أنعم بطلاب الحديث وأهله==== وأجلهم عن كل قول مفندِ
هم زينة الدنيا مصابيح الهدى ====طلعوا على الدنيا طلوع الفرقدِ
ورثو النبي وأحسنوا في إرثه ===وحموه من كيد الخبيث المعتدي
سعدوا بهدي محمد وكلامه === وسواهمو بكلامه لم يسعدِ
والدين قال الله قال رسوله == وهمو لدين الله أفضل مرشدِ
والفقه فهم النص فهماً واضحاً === من غير تحريف وتأويل ردي
لا تحسبن الفقه متنا خالياً === من كل قول للمشرع مسندِ
أو قال عالمنا وقال إمامنا === أو ذاك مذهب أحمد ومحمدِ
هذا كلام ليس فيه هداية === من سار في تحصيله لا يهتدي
فعليك بالوحيين لا تعدوهما === واسلك طريقهما بفهم جيدِ
فإذا تعذر فهم نص غامض ===فاستفت أهل الذكر كالمسترشدِ
بالبينات وبالزبور فإنه من=== أمر ربك في الكتاب فجودِ
واعلم بأن من اقتدى بمحمد === سيناله كيد الغواة الحسَّدِ
ويذوق أنواع العداوة والأذى === من جاهل ومكابر ومقلدِ
فاصبر عليه وكن برك واثقاً === هذا الطريق إلى الهدى والسؤددِ
ـ[ابو هبة]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:19 م]ـ
جزاك الله خيراً. كنت أبحث عنها ولم أجدها.