نظرية جديدة في تعلٌّم البلاغة والإلقاء والتحدث بالفصحى بطلاقة!!
ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 03:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني محبي اللغة العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لديَّ نظرية في تعلم البلاغة والتحدث بالفصحى بطلاقة أحببت أن أضعها بين أيديكم خشية أن تبغتني المنية فتظل حبيسة علماً أني قد فكرت بها منذ عشرين سنة ولم يسعفني الزمان أن أطبقها فلعل من بينكم من يقيضه الله تعالى لها فيطبقها فتتحقق الفائدة المرجوة منها.
النظرية عملية بمعنى أنها تعلم أمرا عمليا تطبيقيا هو إتقان التعبير بالفصحى والتكلم بها بطلاقة دون تلكؤ.
وهي بسيطة بمعنى أنها واضحة سهلة الفهم تقوم على الخطوات الآتية
فدونكها غنيمة باردة ويتيمة فاردة لم تنادك من وراء حجاب ولم توجف عليها بخيل ولا ركاب:
قم بتسجيل نصف ساعة من حديث طبيعي لأبيك أو لأمك أو جدتك دون أن تشعره أو تشعرها بأنها تسجل، ويجوز أن تسجل جلسة سمر عادية بينك وبين زملائك أو أقربائك (يستحسن أن لا يظهر صوتك أو ظلك لأنك ستخضع دون شعور لعلمك بالتسجيل فتؤثر على طبيعية الحديث)
قم بتفريغ الكلام إلى نص مكتوب، ثم راجعه (اعرض المكتوب على المسموع)
عملية الترجمة إلى الفصيح: بمساعدة أستاذ في البلاغة أو مجموعة أساتذة قم بترجمة النص المكتوب بالعامية إلى الفصيح،،
بعد حصولك على نص متماسك فصيح يقابل الكلام المسجل ويعبر عنه بدقة قم بإلقائه بنفس نبرة المتحدثين الأصليين، وإذا أردت لعملك أن يكون تعليميا فاجمع تلاميذ بعدد الأصوات المسجلة واجعلهم يتحدثون بنص فصيح يقابل الحديث العامي الطبيعي
إذا طبقت الفكرة بنجاح فسجل شريطا آخر وهكذا دواليك
ملاحظة، نصف ساعة كاف لترقية أسلوبك ولكن الساعة أفضل بلا ريب
ملاحظة أخرى: أصعب ما يواجهك هو أن تجد أستاذا بليغا يقبل أن يحول لك النص إلى التعبير الفصيح، لأن بعض الأصوات والكلمات الدارجة يصعب أن يعرف مقابلها بالفصيح إلا ضليع متمكن.
وفقك الله تعالى، وإذا نجحت فلا تنس أن تدعو لأخيك بظهر الغيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[24 - 05 - 07, 11:51 ص]ـ
هذه النظرية سبقه إليها مصطفى صادق الرافعي رحمه الله لكن بأسلوب آخر وهو أن تكتب قطعة من الكتب البليغة ثم تمحو بعض الكلامات ثم تبدلها بمترادفات ثم تصيغها بأسلوبك ثم تقارن بين الأسلوين وتكفيك نصف ساعة ونصف صفحة في كل يوم فعلا الأخ أراد تطوير النظرية لا إنشاءها أو أنها عنت له فسبحان من خلق المتشابه وغير المتشابه.
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[25 - 05 - 07, 07:19 ص]ـ
وللقراء الكرام أيضا فقد وجدت الشيخ الفاضل أبا مالك العوضي أحد أعمدة هذا الملتقى المبارك حفظه الله قد نقل الكلام الذي نقلته عن الرافعي رحمه الله وبدأ بتطبيق هذه الطريقة على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85754
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[27 - 05 - 07, 12:24 ص]ـ
وللعلم فإن سيدي الوالد قد طبق نظرية الرافعي هذه على بعض طلابه منذ عشر سنوات فأكثر وهي ناجحة حقا حسب تجربته.