تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المصادر والجموع]

ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 04:01 م]ـ

سألني ذات يوم صاحب لي عن علامة التمكن من اللغة فأجبته بأنها (معرفة المصادر والجموع)،،

فبينا نجد صيغ اللغة تتعدد وفجاج ضبطها تتمدد، كأبواب الفعل الثلاثي وصيغ المرة والهيئة واسم الآلة والزمان والمكان إلا أنّ ما يميز امرءا متمكنا من اللغة هو ضبطه لصيغ الجوع على تنوعها وتعددها ولصيغ المصادر.

فكم كنت سعيدا حين وجدت الزمخشري استخدم مصد ظلّ يظل بمعنى بقي يبقى: (ظلولاً) على حين أن مصدر ضل يضل مما لا يخفى على أحد وهو (الضلال).

وكم مرة نهرب إلى المصدر المؤول إذا خفي علينا المصدر الصريح.

أما شأن الجموع فسبيل مهيع لا يكاد يحيط بها فصيح إذ لكلمة شيخ أحد عشر صيغة جمع، وثم جمع جمع وثم جمع جمع الجمع لبعض الكلمات.

فانتبه يا طالب العربية واحفظ ما قدرت من صيغ الجموع والمصادر، بل اسأل نفسك عند كل اسم ما جمعه بل ما صيغ جموعه، وعند كل فعل ما مصدره

وقاك الله شر الخذلان وعليه التكلان وبه المستعان

ويطب لي أن أدعو إخوتي محبي العربية أن يجعلوا هذا الباب مدخلا لإضافة ما يعن لهم من جموع ومصادر مما يحسبونه يخفى على كثيرين،،

وإني لعملهم من الشاكرين

ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 10:05 ص]ـ

الذهوب لغة في الذهاب ومنه قول الشاعر

الرحيم الذي إليه مآلي * الكريم الذي إليه ذهوبي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير