تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين الخنساء وحسان بن ثابت رضي الله عنهما والقرآن الكريم]

ـ[أبو عبدالله الزبير]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في محكم تنزيله " وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسوره من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين * فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين "

البقرة 23 - 24

لقد تحداهم أن يفعلوا وقال لهم لن تفعلوا ولم يفعلوا أليس في ذلك عجب!؟

عجب لأنهم أمة البيان وبهتوا أمام البيان!!. وعجب أن وراث (بتشديد الراء) الكلام من شعرائهم وأئمة البيان عندهم اصبحوا مسلمين كحسان والخنساء وبجير وكعب والحطيئة ولبيد وهم الأعلم باللغة والأبصر فيها ولبعضهم لسان أشد من السيف، ومع ذلك كان موقفهم السكوت ثم التسليم.

أليس عجبا أن تجد الخنساء الشاعرة وهي التي قالت لحسان بن ثابت في سوق عكاظ حين أنشدها:

لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى


وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
ولدنا بني العنقاء وابنى محرق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير