تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلمات استشكل علي إعرابها]

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 03:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من أحد يساعدني؟ فهناك بعض الكلمات القرآنية التي استشكل علي إعرابها منها:

قوله تعالى: (ليس البرَّ أن تولوا وجوهكم ..... ) الآية.

لماذا نصب اسم ليس هنا؟ أما أنه ليس اسم ليس؟

قوله تعالى: ( .... من عاهد عليهُ الله .. ) الآية.

ما هو وجه الضم في عليه؟

قوله تعالى: ( .... رحمةً منا من بعد ضراءَ مسته ... ) الآية.

لماذا منعت ضراء هنا من الصرف مع أنها قد صرفت في قوله تعالى: ( .. في السراءِ والضراءِ والكاظمين الغيظ ..... ) الآية.

ـ[أ. د.ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[15 - 05 - 07, 04:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أخي إسلام، قوله تعالى: ليس البَّر أن نولوا وجوهكم، كلمة (البرَّ) خبر ليس مقدم، واسمها (أن تولوا) أعني المصدر المؤول (توليكم). وأما قوله تعالى (وليس البرُّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها) فـ (البرُّ) اسم ليس قولاً واحداً، لأن الخبر اقترن بالباء فوجب تأخيره وهو (بأن تأتوا).

كلمة (عليهُ) ضمت الهاء حتى يتوصل بها إلى تفخيم لام الجلالة، لأنه قي مقام عهد، والعرب إذا تلفظت بالعهد فخمت لام الجلالة وقالت (الله). والآية الكريمة (ومن أوفى بما عاهد عليه الله)، فلو كسرت الهاء لرققت لام الجلالة، فجاءت في هذه القراءة بما يتناسب مع العهد.

أما كلمة (ضراء) في الآية الكريمة فممنوعة من الصرف، لأنها على وزن فعلاء، وذلك لعلة واحدة وهي ألف التأنيث الممدودة.

أما (الضراء) فهي معرفة بأل، والممنوع من الصرف يجر بالكسرة الظاهرة إذا عرّف بأل أو أضيف.ولا يجتمع التنوين مع المعرف بأل ولا بالمضاف إليه

أما سمعت بقول القائل:

كأني تنوينٌ وأنت إضافة* فحيث تراني لا تحل مكانيا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 04:15 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

= (البر) خبر (ليس) مقدم، والتقدير (ليست توليتكم وجوهكم هي البرَّ)

= (عليهُ) أما من جهة اللغة فيجوز الضم والكسر، وكذلك (عليهُم) و (عليهِم)، وبهما قرئ.

وأما في هذا الموضع خاصة، فيحتمل أن يكون وجه الضم هاهنا ترك ترقيق اللام من اسم (الله)؛ لأن المقام مقام عظمة.

= (ضراء) ممنوعة من الصرف دائما؛ لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة، وهي سبب كافٍ وحده في المنع من الصرف، ويبدو أنك تخلط بين (الصرف) و (أحكام الصرف)؛ فإن الصرف هو التنوين، ومن أحكام الممنوع من الصرف أنه يجر بالفتحة إن خلا من (أل) أو (الإضافة)، فكلمة (السراء) في الآية الثانية ليست مصروفة؛ لأن الصرف هو التنوين، والتنوين لا يجتمع مع (أل) أو (الإضافة) أصلا، فلا يمكن أن يدخلها الصرف.

ويشبه سؤالَك هذا: سؤالُ من سأل: (لماذا فتحت {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيحَ}، وكسرت {والقناطيرِ المقنطرة من الذهب والفضة})، والجواب هو الجواب.

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 04:17 ص]ـ

معذرة أخي الكريم

كتبت ما كتبت قبل أن أرى جميل جوابكم

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:41 ص]ـ

جزاكم الله خيراً يا شباب الإسلام الطيب

هل ممكن أستأنف بعض المواطن التي استشكلت علي؟

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:30 م]ـ

ولماذا منعت من الصرف كلمة أساور في قوله تعالى " من أساورَ من ذهب "؟؟

ـ[أم أنداء]ــــــــ[15 - 05 - 07, 03:33 م]ـ

لأنها على صيغة منتهى الجموع وهو ما كان ثالثه ألف زائدة أتى بعدها حرفان متحركان أو ثلاثة أحرف أوسطها ياء لذا منعت من الصرف لهذه العلة.

ـ[أبو الشيماء]ــــــــ[15 - 05 - 07, 05:39 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفع بكم .............

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير