[حق قصيدة مؤثرة]
ـ[أبو فهر الأثري]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:59 م]ـ
هذه قصيدة رائعة أرجو أن تُقْرَأ فهي حق مؤثرة
قال بهاء الدين الباعوني ت:871هـ في قصيدة يعارض بها قصيدة (بانت سعاد)، فيها إزدراءٌ بالنفس وذنوبها وتماديها في الخطايا، ومنها:
ولي لسانٌ بقول الحق معترفٌ ....... به وللنفس عند الفعل تبديلُ
أستغفر الله مما جنته يدي ....... من المعاصي وستر الله مسدولُ
أستغفر الله من نقض العهود ومن ....... جنايتي حين غرَّتني الأباطيلُ
أستغفر الله كم ضيَّعْتُ من زمني ....... يا ليت إذهابه في اللهو تعطيلُ
يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرىً ...... وليت دمعي على الخدَّينُ
وليتني لم أنل من ملعبٍ أرباً ....... من أجله عملي باللهو مدخولُ
وليتني بالناس لم أكن مختلطاً ....... فإن جمعهُمُ بالموت مفلولُ
ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي ..... إن لم يكن عن معاصي النفس تحويلُ
يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى ....... كأنما القلبُ بالعصيان مجبولُ
كم ذا التهاون من إحدى لثانيةٍ ....... ما اللهو–والله–عند النفس مملولُ
ما تُمسِكُ العهد إن تابت وإن رجعت ...... إلاَّكما يمسك الماءَ الغرابيلُ
لها من الغدر أنواعٌ ملوَّنةٌ ....... كما تلوَّن في أثوابها الغولُ
ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى ....... إرادتي والحجى باللهو معقولُ
إن لم يساعدني التوفيقُ يا أسفي ....... فدأبُ نفسيَ تسويف وتسويلُ
إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى ....... والنفس بالطبعفي آمالها طولُ
مالي سوى قصد باب الله ملتجأً ....... فإنني منه بالألطاف مشمولُ
ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي ....... فإنَّ مَنْ لم تُغِثْهُ فهو مخبولُ
ياربِّ صلِّ على الهادي وعِترَته ....... ما انبثَّ في الأرض جيلٌ بعده جيلُ
كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعَدت ....... أعمال قومٍ لهم ذكرٌ وتهليلُ
ـ[أبو بكر بن عايد]ــــــــ[05 - 06 - 08, 09:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
على الجرح وقع
لله دره
بارك الله فيك يا أخي على هذا النقل
محبكم في الله:
أبو بكر بن عايد
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 07:39 ص]ـ
أستغفر الله مما (قد) جنته يدي .......
وليتني بالناس لم أكن مختلطاً .......
لعله:
وليتني لم أكن بالناس مختلطا ...
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 10:02 ص]ـ
هذه قصيدة رائعة أرجو أن تُقْرَأ فهي حق مؤثرة
قال بهاء الدين الباعوني ت:871هـ في قصيدة يعارض بها قصيدة (بانت سعاد)، فيها إزدراءٌ بالنفس وذنوبها وتماديها في الخطايا، ومنها:
ولي لسانٌ بقول الحق معترفٌ ....... به وللنفس عند الفعل تبديلُ
أستغفر الله مما جنته يدي ....... من المعاصي وستر الله مسدولُ
أستغفر الله من نقض العهود ومن ....... جنايتي حين غرَّتني الأباطيلُ
أستغفر الله كم ضيَّعْتُ من زمني ....... يا ليت إذهابه في اللهو تعطيلُ
يا ليت عيني لا ذاقت لذيذ كرىً ...... وليت دمعي على الخدَّينُ
وليتني لم أنل من ملعبٍ أرباً ....... من أجله عملي باللهو مدخولُ
وليتني بالناس لم أكن مختلطاً ....... فإن جمعهُمُ بالموت مفلولُ
ياليتهم من لساني لو نجوا ويدي ..... إن لم يكن عن معاصي النفس تحويلُ
يا نفس كم ذا التواني والشباب مضى ....... كأنما القلبُ بالعصيان مجبولُ
كم ذا التهاون من إحدى لثانيةٍ ....... ما اللهو–والله–عند النفس مملولُ
ما تُمسِكُ العهد إن تابت وإن رجعت ...... إلاَّكما يمسك الماءَ الغرابيلُ
لها من الغدر أنواعٌ ملوَّنةٌ ....... كما تلوَّن في أثوابها الغولُ
ما حيلتي في صلاحي وهو ليس إلى ....... إرادتي والحجى باللهو معقولُ
إن لم يساعدني التوفيقُ يا أسفي ....... فدأبُ نفسيَ تسويف وتسويلُ
إن انتظرت ارعواء النفس كم ومتى ....... والنفس بالطبعفي آمالها طولُ
مالي سوى قصد باب الله ملتجأً ....... فإنني منه بالألطاف مشمولُ
ياربِّ ليس بلوغي مأربي بيدي ....... فإنَّ مَنْ لم تُغِثْهُ فهو مخبولُ
ياربِّ صلِّ على الهادي وعِترَته ....... ما انبثَّ في الأرض جيلٌ بعده جيلُ
كذاك سلِّم عليهم كلَّما صعَدت ....... أعمال قومٍ لهم ذكرٌ وتهليلُ
ولي بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذي ثكل الشبابا
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[07 - 06 - 08, 10:36 ص]ـ
أصبت فينا المقتل أبا فهر فجزاك الله خيرا ..
غير أن بعض الأبيات تحتاج إلى تصحيح وزن ..
وما تتمة قوله:
وليت دمعي على الخدين ... ؟!
لعلها مبذول أو مسدول و الله أعلم ...
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:58 م]ـ
رائعة
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[08 - 06 - 08, 05:37 م]ـ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ
الْحَمْدُ لِلَّهِ َوالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ الله –بأبي هو وأمي-
وبعد .... :
لقد وضعت يدك على الجرح
فجزاكم الله خيراً من أخوة تعين على الحق
وتعين على الطريق لله والدار الآخرة
والله المُسْتَعانُ
ادْعُوا لأَخِيكُمْ
والسَّلامْ