[الى دعاة الامازبغية]
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:51 ص]ـ
ما رأيكم أيها الاخوة الكرام في هذه القصيدة: إلى دعاة الأمازيغية:
يَا أَمَاريغُ عِزنَا في اتحادِ * معَ منْ نطقوا كلامَ الضَّادِ
نحنُ والعُرْبُ إخوةٌ فلماذَا * نستجيب لما تبُثُّ الأعادِي
دعوة ٌجاهليةٌ حركوها * بخيوطٍ خفيةٍ وأياد
من وراء البحارِ طارتْ إلينا * لتبث السمومَ بين العباد
هدف (الغرب) واضحٌ كيف نسعى * ـ دونَ وعي ـ وراء ذي أحقاد
فسلاح الأعداء (فرق تسدْ) فهـ * ـوَ سيوف تُسَلُّ من أغماد
أنسيتم (ظَهِيرَ هُمْ) حين صاغو * ه لتمزيق شملِ أهل البلاد؟
يا دعاة الأمازيغية مهلا * فعدو الجميع بالمرصاد
لغةُ الضاد لا تحارب إلا * من بليدٍ ومن حقود معادِ
ليس فتح الإسلام غزواً ولكنه فجرٌ أَقامنا من رُقاد
ليس كل تراثِنا في طقوسٍ * وأغانٍ تجرنا للفساد
أين دور الإسلام أين علومٌ * نسبت للاما زغ الأمجادِ
اسألوا عن تراثهم كتُبَ التاريخ فهي تغني عنِ الإشهاد
نشروا الدينَ في البلاد وبثوا * في الأهالي الهدى ونورَ الرشادِ
ترجموه إلى الأمازيغِ حتى * شمِل المدْن ننورُه والبوادي
جمع الله شملهم وحباهم * بتآخ وألفة ووداد
طردوا الاستعمارَ حين أتاهم*بـ (ظهيرٍ) يريد نسفَ اتحاد
@ @@ @@@ @@ @
يا ابنَ (ما زيغَ) أنت (أصلٌ) ولكن * وحدَ الدين أهلَ هذي البلاد
جمعتهم عقيدةٌ وتراث * تركتْها الأجداد للأحفادِ
وحد الدينُ بين عربٍ وعجم * فبنوا الفرس فيه كالأكرادِ
أنت ـ حقا ـ لك الحقوق ولكن * ستضيع إذا غرتك الأعادي
لا تضق بـ (الأعرابِ) درعا ولا تصغ بتاتا لفرية الأوغادِ
إن نطقت الامازغية َعدُّو ك بليدا يعيشُ مثل الجمادِ
همشوا نطقَك الجميلَ وقالوا * لهجةٌ باء سوقها بالكسادِ
قل لمن يبتغي خداعك: مهلا * لغة الضاد قطعة من فؤاد
أنا ضدُّ عروبة لاتساوي * بين أهل البلاد في كل ناد
لستُ ضد الأمازيغية لكن * ضد من يستغلها للفساد
لست أرضى (كسيلةً) لي جداً * أنا نجلٌ لـ (طارقِ بن زياد)
كافرٌ بـ (أكُوشَ) لا أرتضيه * حسبي الله سيدُ الأسياد
مَنْ يَرومْ فصلي عن الدين يوماً * فهو لاشك نافخٌ في رمادِ
شعر: هشام إيهوم