تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[20 - 05 - 07, 11:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا

هذه الطريقة في تقديم هذا الشرح المبارك رائعة

تابعوا بارك الله فيكم

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:16 ص]ـ

تكمله الدرس الاول

س1 - ما علامات الاسم؟

ج1 - علامات الاسم، هي:

1 - الجرُّ، ويشمل الجر بالحرف، والإضافة، والتبعيّة. وقد اجتمعت في البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) ونحو قولك:

مررت بغلامِ زيدٍ الفاضلِ. فغلام: مجرور بالباء، وزيد: مجرور بالإضافة، والفاضل: مجرور بالتبعية؛ لأنه نعت.

2 - النِّدَاءُ، نحو: يا زيدُ، يا رجلُ.

3 - أل، نحو: الرجل، الكتاب.

4 - الإسْنَادُ إليه (الإخبار عنه)،كالتاء في قمت. فالتاء مسند إليه، والفعل (قام) مسند، ونحو: أنا مؤمن. فالضمير (أنا) مسند إليه،ومؤمن مسند. فإسناد القيام إلى التاء دليل على اسمية (التاء)،وإسناد الإيمان إلى الضمير (أنا) دليل على اسميته.

5 - التَّنْوِينُ: هو نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظاً لا خطاً لغير توكيد، وهو أربعة أنواع:

أ- تنوين التَّمْكِينِ، وهو الذي يلحق آخر الأسماء المعربة، كزيدٍ، ورجلٍ.

ب- تنوين التَّنْكِيرِ، وهو الذي يلحق آخر الأسماء المبنيّة؛ للدلالة على تنكيرها، نحو: مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر. فسيبويه الأول معرفة، والثاني نكرة، والذي دلّ على تنكيره التنوين الذي لحق آخره، ونحو: صَهٍ (أي: اسكت عن كل حديث)، وإيه ٍ (أي: زدني من كل حديث).

ج- تنوين الْمُقَابَلَةِ، هو الذي يلحق جمع المؤنث السالم، نحو: مسلمات، ومؤمنات؛ فإنَّ التنوين فيه مقابل النون في جمع المذكر السالم، نحو: مسلمون، ومؤمنون.

د- تنوين العِوَضِ، وهو ثلاثة أقسام:

أ- عوض عن حرف، وهو التنوين الذي يلحق المنقوص عِوضاً عن الياء المحذوفة في حالتي الرفع، والجر، نحو: هذا قاضٍ، ومررت بقاضٍ.

ب- عوض عن كلمة، وهو التنوين الذي يلحق آخر (كلٍّ، وبعضٍ) عوضاً عن المضاف إليه، كما في قوله تعالى: (قل كل يعمل على شاكلته) (أي: كل إنسان)

ج- عوض عن جملة: وهو التنوين الذي يلحق (إذْ) عوضاً عن جملة تكون بعدها، كقوله تعالى: (وانتم حينئذ تنظرون) أي: حين إذْ بَلَغَت الرُّوحُ الحُلْقُومَ.

وزاد بعضهم تنوين التَرَنُّم، وهو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علّة.

والتنوين الغَالِي، وهو الذي يلحق القوافي المقَيَّدَة.

فالترنُّمُ، كقول الشاعر:

أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالعِتَابَنْ وقُولي إنْ أَصَبْتُِ لقدْ أصَابَنْ

الشاهد: العِتَابَنْ، وأصَابَنْ. وجه الاستشهاد: أدخل الشاعر عليهما في الإنشاد تنوين الترنُّم وآخرهما حرف عّلة،وهو الألف،ويسمى ألف الإطلاق؛ لأن القافية التي آخرها حرف علّة تُسمى مُطْلَقَةً.

وأما الغالي - وقد أثبته الأخفش - كقول الشاعر:

وقَاتِمِ الأَعْمَاقِ خَاوِي الْمُخْتَرَقْنْ مُشْتَبِهِ الأَعْلاَمِ لَمَّاعِ الْخَفَقْنْ

الشاهد: المخترقْنْ، والخفقْنْ. وجه الاستشهاد: أَدْخَلَ التنوين عليهما، مع اقترانهما بأل، وسُكِّنتا؛ لأجل الوقف، والأصل أنهمامجرورتان بالكسرة: المخترقِنْ، والخفقِنْ. وهذه القافية تسمى مقيّدة؛ لأن آخر الكلمة في آخر البيت حرف صحيح ساكن.

س2 - ما رأي ابن مالك في تنويني الترنّم، والغالي؟ وبم اعترض عليه ابن عقيل؟ وما الرَّدُّ على هذا الاعتراض؟

ج2 - يرى ابن مالك أن تنوين الترنم، والتنوين الغالي من خصائص الاسم، ويعارضه في ذلك ابن عقيل فهو يرى أنهما يكونان في الاسم، والفعل، والحرف. ويؤيد رأي ابن عقيل الشاهد السابق (المخترقٍ، والخفقٍ)؛ لأن الشاعر أدخل عليهما التنوين مع اقترانهما بأل، ولوكان هذا التنوين مما يختص بالاسم لم يلحق الاسم المقترن بأل.

ويؤيده كذلك قول الشاعر:

أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَأنّ رِكَابَنَا لَمَّا تَزُلْ بِرِحَالِنَا وكَأَنْ قَدِنْ

والشاهد فيه: دخول التنوين على الحرف (قَدٍ) وهذا يدلّ على أن تنوين الترنم لا يختص بالاسم.

(م) ويُرَدُّ على هذا الاعتراض بأن تسمية نون الترنم، والنون التي تلحق القوافي المطلقة (تنويناً) إنما هي تسمية مجازية، وليست من الحقيقة التي وضع لها لفظ التنوين.

علاماتُ الفعلِ

1 - ما علامات الفعل؟

ج1 - علامات الفعل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير