تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقال القاضي علي السنوسي:

ما للمحبين يوما من تتبعهم .................................. ظعائنا غير تهييج لادمعهم

فوق الطلول اندفاقا من تفجعهم

وقد سلوت عن الاحباب اجمعهم .............................. سوى الحبيب الذي افديه بالبصر

==========================

فقال الشيخ فيصل المبارك:

ذاك الذي مهجتي في قبض راحته ............................... وما عليه غرام في استباحته

مالي وما ملكت نفسي بساحته

سوى الامير السديري في سماحته ................................ فيضا يعم ربوع البدو والحضر

==========================

آثاره:

1. قام الشيخ فيصل رحمه الله حين كان قاضياً بالشارقة بالنهوض بشأن العلم والقضاء والإفتاء والإرشاد،و رتَّب أعمال القضاء الكتابية هنالك.

2. للشيخ فيصل بن محمد مقالاتٌ متفرقة في كثيرٍ من المنابر الإعلاميَّة، كالمنهل و اليمامة و العرب و غيرها، لو جمعت لجاءت في مجلَّد متوسط.

3. و للشيخ فيصل بن محمد قصائد متفرقة في كثيرٍ من المنابر الإعلاميَّة لا سيما مجلَّتي المنهل و اليمامة، و بعضها مخطوط، لو جُمعت لجاءت في ديوان صغير.

4. يوجد في الشارقة وقفٌ على طلبة تحفيظ القرآن في منطقة "الذيد" ينُسَبُ إلى الشيخ المبارك قاضي الشارقة، و لا يزال هذا الوقف قائماُ و لله الحمد.

تلاميذه:

تخرج على يديه أكثر من مِائة طالب، بينهم ثمانية من الوزراء للحج والأوقاف والتجارة وقضاة وأساتذة،وكان يُلقي الدروس في مسجد "موافق" بحريملاء حينما يأتي إليها، و كان قد أقام فيها منذ ربيع الأول من عام 1375هـ إلى منتصف عام 76هـ، و منذ منتصف عام 84 هـ إلى مطلع عام 87 هـ، وقام برحلات إلى الخارج استطلاعية تعرَّف على علمائها.

وفاته:

مرض رحمه الله ثم وافاه أجلهُ مأسوفاُ على فقده في 27 محرم 1399هـ، ودفن في بقيع الرويس وقد شيَّع جثمانه جمع غفير من أعيان جدة مع جمع من القادمين من مكة والرياض من اخوانه وأقاربه، وخَلَّف خمسة من الأبناء الكرام الذين نالوا حظاً من المراتب العلمية وفقهم الله، فرحم الله الشيخ فيصل بن محمد المبارك برحمته الواسعة

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[21 - 08 - 07, 07:13 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير