[ما توجيه هذا الكلام الوارد من الإمام أحمد و عبد الرحمان بن مهدي؟]
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 02:23 م]ـ
،قال ابن هانئ في مسائله برقم (1953 - 1954) سألت أبا عبدالله-يعني الإمام أحمد- قلت: نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة؟ قال إن كان رجلاً يقبل منك فانهه، قال أبو عبدالله: سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول: لو صليت خلف من يقرأ قراءة حمزة أعدت الصلاة.
{منقول من مقال لعبد الرحمن بن صالح الحجي}
هل ثبت هذا القول عن الإمام أحمد؟
و هل ثبت أيضا عن الإمام بن مهدي؟
و إن كان نعم فما توجيه هذا الكلام؟
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[15 - 08 - 08, 02:39 م]ـ
أخي الحبيب، نوقش هذا الموضوع كثيرا في هذا المنتدى المبارك وفي غيره، وكذلك صنفت فيها كتب، فبإمكانك الإستفادة في ذلك من محركات البحث.
ولكن أود أن أقول هنا إنه لا يمكن لأحد أن يرد قول مخالف إلا إذا عرف دليله، وكذلك لا ينبغي أن يؤثر كلام على عقيدة ثابتة دون معرفة دليل ذلك الكلام.
وهذه الأقوال التي أوردتها هنا من هذا القبيل: فنحن نعتقد بثبوت وصحة هذه القراءات ولنا في ذلك أدلة وأسانيد، فإذا أتى أحد وأنكر علينا ذلك ألزمناه بالدليل.
وإلى الآن لم يعرف لهؤلاء الأيمة أدلة على أقوالهم فمن تضييع الأوقات مناقشة أقوالهم والكلام عليها، فينبغي إذن أن يترك كلامهم معلقا.
وأما ما يقوم به بعض العلماء من افتراض أدلة لهم ثم مناقشتها فهو عجيب جدا!
فكيف تأتي بأقوال أتباع وتجعلها أدلة على أقوال أيمتهم؟!
وأما من يأتي بالدليل من هؤلاء الأيمة كالطبري وغيره فمناقشتهم سهلة، وقد أجاب عليهم كثير من العلماء بأجوبة شافية كافية.
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 03:39 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
نعم صدقت, فالحمد لله اعتقادنا جازم بصحة القراءات المتواترة لا نشك في ذلك و لكن العجب فيمن يستدل بكلام الإمام أحمد أو عبد الرحمان بن مهدي و لا يرده أو لا يوجهه.