[أوريكة مراكش شعر]
ـ[إيهوم محند]ــــــــ[02 - 06 - 07, 12:24 م]ـ
وهذه قصيدة شاركت بها في الحفل
التأبيني الذي أقامه صديقنا (إبراهيم بولكسوت)
بمسقط رأسه (أوريكة) بنواحي مراكش
وذلك يوم الأحد 19 - 11 - 2006
ألا ليتَ شعري هل يساعفني سعدِي*بأبياتِ شعرٍ في الحلاوةِ كالشهدِ
أحيي بها شهما كريما محببا*جميلَ السجايا حافظَ الود والعهدِ
رباه أبوه في الصبَا وأعده*لحفظِ كتاب الله، والعلم والمجدِ
وحطَّ بسوس الرحلَ طالبَ علمها*فواصلَ سيرَ الأخذِ بالجِد والكدِّ
سعَى لاكتسابٍٍِ علم وسؤددٍ*وحُق لمن يسعى الوصولُ إلى القصدِ
سقته (إدَاوْمَنُّو) العلومَ فحازها*فنال بها في قومه غايةَ القصدِ
وعاجَ على (لَفَّاكَ) أخذاً لما بها*فحقق في العرفان مجدا إلى مجد
فطورا يجول في العلوم معلما*وطورا يميل للتعلُّم والكدِّ
هنيئا له بغاية قد سعى لها*فأدركها بالعلم والصبر والْجِِدِ
أئمةٌ أهلِ (سوسَ) عِقدٌ مرصعٌ*وكان به (أَوْرِيكُ) واسطةَ العقدِ
" " " "
لربعك إبراهيمُ جئنا على بعدِ*يضيء لنا الطريقَ نورٌ من المجدِ
ومهما ونى في السير سائقُنا يشكو*شرحنا إليه ما نعاني من الوجدِ
نزلتُ بـ (أَوْرِيكَا) الجميلةِِِ إذْ بها*مياهٌ، وأزهارٌ، وجوزٌ، وكم وردِ
فسرت على ضفافِ واد تحفهُ*قصورٌ وأشجارٌ بلا حصرٍٍ أو عدِّ
أكحِّل طرفي بالمناظر حوله*فنلتُ بها في الحين سعدا على سعدِ
بحثت عن الجودِ الأصيل فقيل لي:*ستحظى لدى (أَوْرِيكَ) بالسؤل والقصدِ
سيلقاكَ بالترحيب مهما وصلته*وتجني ثمارَ الجود من دون ما كدِّ
فقلت لهم: والعلمُ أبغي فنونه*أجابوا: فدا (أَوْرِيكُ) في العلم كالطودِ
نقي سليم الصدر طابَ حديثه*بليغٌ بديعُ القول قي الهزل والجِدِّ
" " "
ولا زلت إبراهيم شهما موفقا*تلازمك الأفراحُ بالعز والسعدِ
سقى الله بالغفران قبرَ فقيدكم*وأدخله الفردوسَ أوجنةَ الخلدِ
فمن خدم القرآن طول حياته*فذاك ـ وب العرش ـ قد فاز بالسعد
ومن تك إبراهيمُ حقا غِراسَه*فذلك لم يمت وأن كان في اللحد
سلامٌ على هذا المقام ومن به*من أهلكَ والأخوانِ في القُربِ والبُعدِ
سلام على جَمْع الأحبةِ من أتى*ومن أبعدتهُ عنكَ قافلةُ البعدِ
شعر: محند إيهوم
ـ[جمال الكرفتي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 11:31 م]ـ
القصيدة رائعة أخي شكرا لك جزاك الله عنا خير الجزاء.
من فضلك هلا عرفتنا بنفسك وإبراهيم الذي أقيم من أجله الحفل
تعريفا كاملا لو سمحت؟؟؟
ولك كل التقدير والاحترام.