تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رشفات حليمه]

ـ[أبو حسام]ــــــــ[02 - 06 - 07, 01:33 م]ـ

أنا متألم من ركامات قديمه، أنا متعلم من رشافات حليمه،هذا أنا هل عرفتم كيف يكون صغيراً من رضع الأيام هزيمه، هكذا قادني هذا الزمان كانت أُمُّنا عُليا مالها أُمُّنا اليوم بالحق عقيمه، ليت شعري أي هزل بنا قومنا أي أفعال لإيمه،في زمان ولّى كانت تحكمنا أية العصر والكافرون واليوم اللطيمه اللطيمه، واليوم حقدٌ وغلٌ وقلوبٌ سقيمه، إنها تصفيات أزمان _زعموا_ أنها تصفياتُ أيام قديمه، وأنها أيام عتيمه،وأنا متألمٌ من تلك الأيام القديمهٌ،وياليت شعري هكذا نحن وعلاقاتنا بالوغد قويمه،بل غدت في زوايا العمى لقاءات حميمه، أدّعي ودعوايْ صميمه، أن قفوا قومنا نحيي رفات معاني رميمه، ماأَرِمت والله فأين أيد سليمه عقول سليمه قلوب سليمه،ياقومنا هاتوا صفحة بيضاء هاتوا إخاء هاتوا نقاء ثم اطردوا من بيننا من قومنا من به داء الغباء، من به داء يسمى داء الإنحناء،عندها سترون الوغد ذاك الوغد في سجنه وأنتم في أفلاك السماء،هل تدرون من يسكن فيها أعني أفلاك السماء، إنهم سعد وخالد وباقي الأصفياء،إنهم عمر وزيد وباقي الطلقاء كل الطلقاء. طلقاء قومي اليوم قليل من بعد أن كانوا كُثر، وكثير اليوم ... حُمُر، حُمُرٌ أي حُمُر،ليت من هذا وصفهم ماطالوا عُمُر،وعجيب أن من علو من قومنا صاروا غُمُر،هكذا دهرنا فهل تعذرني إذ أنا متألم من ركامات قديمه ولاتنسى فأنا أيضاً متعلم من رشفات حليمه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير