" قاعدة في عَرَصَات، و ضَخْمَات "
ـ[الضبيطي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 01:03 ص]ـ
ضَخْمَة تجمع على ضَخْمَات بالتسكين؛ لأنه صفة، وإنما يحرك إذا كان اسما مثل: جفنة، عرصة، تمرة، فجمعها: جَفَنَات، عَرَصَات، تَمَرَات.
طبقها وتأملها تجدها كما قاله صاحب مختار الصحاح ص 378.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[07 - 06 - 07, 04:35 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:39 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
ويستثنى من ذلك المضعف والمعتل العين فلا يجب فيه الفتح، كقوله تعالى: {لم يظهروا على عوْرات النساء}، ولا يضر كونه معتل اللام، كقوله تعالى: {واتبعوا الشهَوات}
وهذا الكلام متفق عليه بين النحاة، وحملوا ما خالفه على الضرورة الشعرية، كما قال الشاعر:
وحملت زَفْرات الضحى فأطقتها ............. وما لي بزفرات العشي يدان
وقال دعبل الخزاعي:
اضرب ندى طلحة الطلْحات متئذا .......... بلؤم مطّلب فينا وكن حكما
وقال الراجز:
فتستريح النفس من زفراتها
وهذيل تفتحها في المعتل كقول الشاعر:
أخو بيَضات رائح متأوب ......... رفيق بمسح المنكبين سبوح
وشذ في الوصف (ربْعة وربَعات) و (لجْبة ولجَبات).
وأجاز المجمع اللغوي القاهري التسكين في الاسم لغير الضرورة استنادا لكلام (ابن مكي الصقلي) في (تثقيف اللسان)، وهذا الاستناد غير صحيح؛ لأن ابن مكي خطَّأ هذا الاستعمال في موضع آخر من (تثقيف اللسان)!!
ثم وجدتُ في كتاب (الأزمنة والأمكنة) لقطرب - وهو متقدم على ابن مكي بزمن - أن ذلك جائز في غير الضرورة.
ـ[الضبيطي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:09 ص]ـ
غفر الله لنا ولك أبا مالك العوضي، وتاب علينا وعليك.