تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة حذفتها الرقابة]

ـ[إيهوم محند]ــــــــ[09 - 06 - 07, 12:57 ص]ـ

قصيدة وصفها البعض بكونها رائعة

ورغم ذاك فقد حذفتها يد الرقابة ولم تلق في ندوة:

(بيكوديين) وهي لاحد أصدقاء المحتفى به

أفي النثر ما يُبدي بليغَ تأسفي * على ما جرى فالشعرُ أعجزُ أن يفي

يقولون لي: أين العزاءُ ألم تكن * بأعلم بالرزء الجليلِ وأعرفِ

الم تر حزنا عمَّ كل الربوع مذ * أتى قطرَها نعيٌ تذوب له الصُّفي

فأين المراثي أنشدْ القوم شعرَها * وما عاينت عيناك من مأتم صِف

فقم في نديِّ العلم والشعرِ راثيا * إمامَ التقى عبدَ الحميد وأنصفِ

فقلت: أجل إن المصابَ متى غدا * أجلَّ يعوق القولَ وقعُ التأسفِ

قضى نحبَه الصوفي جنيدُ زمانه * فأبكى تواه كلَّ أهل التصوفِ

وشيع أملاك السما روحَه إلى * فراديس في ظلٍّ من الخلد مورف

وصلى على جثمانه كلُّ سالك * وكلُّ مرب مثلِه متزلف

وكلُّ محب سَمتَه ووقاره * وكل مريد مهيعَ القوم يقتفي

قوافلُ لا يحصون عدا فكل من * له بالرحيل العلمُ لم يتخلف

دعاه إليه خالقَ الكون من له * على كل ذي روح كمالُ التصرف

فلبى الندا مستبشرا بالذي له * من السعد والرضوان في الجنة اصطُفي

إمام هدى قاضٍ نزيهٌ وقانت * ذَكورٌ لمولاه شديدُ التخوف

تعرضَ للتهديد من متعسف* قضى فقضت آمال راجيه كلما

على مثله يا قلبُ فلتحترقْ أسى * على مثله يا عينُ دمعَك فاذرفي

خبيرٌ بآلام الأنام فمن شكا * إليه أذى يبغي العلاجَ له شُفي

سوى ألم منه المماتُ فلن ترى * شفاءً له مرضاه رغم التكلفِ

إذا لم يذاكر في العلوم فدأبُه * قراءةُ ورد أو تلاوةُ مصحف

ونصح, وبذل النفع للناس كلهم * وعطفٌ على ذي الحاجة المتلهف

وحضٌّ على ذكر الإله, وهل صفت * حياةٌ سوى للذاكر المتصوف

يُعلمهم أن السلوكَ فريضةٌ * وأن خيارَ الناس أهلُ التصوف

صفَوْ فصفت أقوالُهم وفِعالهم * ألا إنما الصوفي الحقيقِي هو الصََّفي

فرِدْ وردَهم يَسقوك ماءَ تواضعٍ * لتبرأ من داء الهوى والتصلف

وسلم إذا ما لم تكن من فريقهم * فما الظاهر المكشوفُ كالباطن الخفي

وقل للذي في الدين يشكو تطرفا * تصوفْ تصوف تكف شر التطرفِ

عزاء بني الصوفي فريبُ المنون مذ * برا الله هذا الخلقَ لم يتوقف

يصير إليه كل من جاء دورُه * فما دام غير البارء المتصرف

فكونوا سلوَّ الزائرين فمن أتى * يجدْ مثل ما يلقى لدا الوالد الوفي

فلا زال (بِيْكُودِينُ) مهوى القلوب مِن * ذوي العلم والتقوى ومأوى التصوف

عبد الله التتكي العاطفي

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 06 - 07, 09:22 م]ـ

وسلم إذا ما لم تكن من فريقهم * فما الظاهر المكشوفُ كالباطن الخفي

وقل للذي في الدين يشكو تطرفا * تصوفْ تصوف تكف شر التطرفِ

حياكم الله.

في هذين البيتين ما يحتاج إلى تقييد وإيضاح.

وإني لأرجو أن يكون لهما معنى غير المتبادر ..

ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 11:35 م]ـ

جزاك الله خيرًا مشرفنا الكريم، وزادك حرصًا على الإسلام وأهله، ونفع بك.

والله إني لأحبك في الله يا شيخنا الجليل.

ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[11 - 07 - 07, 02:09 ص]ـ

.....

ـ[العسكري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 12:56 ص]ـ

وأين روعتها وهي تحاد الله ورسوله

كذب بواح وتعد على الغيب وعلى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار

وهذا التعدي الفاجر على إمام الهدى والتقى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

فقم في نديِّ العلم والشعرِ راثيا * إمامَ التقى عبدَ الحميد وأنصفِ

وهذا التعدي على الغيب

قضى نحبَه الصوفي جنيدُ زمانه * فأبكى تواه كلَّ أهل التصوفِ

وشيع أملاك السما روحَه إلى * فراديس في ظلٍّ من الخلد مورف

وصلى على جثمانه كلُّ سالك * وكلُّ مرب مثلِه متزلف

وهذه يا أبا محمد

دعاه إليه خالقَ الكون من له * على كل ذي روح كمالُ التصرف

يُعلمهم أن السلوكَ فريضةٌ * وأن خيارَ الناس أهلُ التصوف

وهذا التناقض ولي المعلوم الى قبلة الهوى والكذب

صفَوْ فصفت أقوالُهم وفِعالهم * ألا إنما الصوفي الحقيقِي هو الصََّفي

وهذا الفجور

وسلم إذا ما لم تكن من فريقهم * فما الظاهر المكشوفُ كالباطن الخفي

وقل للذي في الدين يشكو تطرفا * تصوفْ تصوف تكف شر التطرفِ

عزاء بني الصوفي فريبُ المنون مذ * برا الله هذا الخلقَ لم يتوقف

ومن هذا "الدكتور" (بِيْكُودِينُ)

يعظم التصوف ولا يعظم من عظم الله

كتاب الله الذي قال الله فيه

إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون

فلا زال (بِيْكُودِينُ) مهوى القلوب مِن * ذوي العلم والتقوى ومأوى التصوف

ماعلمنا غير مكة شرفها الله مهوى القلوب

الله أكبر كبيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير