تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين الاستشهاد والتمثيل.]

ـ[حميد النهاري]ــــــــ[13 - 06 - 07, 10:58 م]ـ

السلام عليكم

وبارك الله في أوقاتكم وأعماركم.وبعد

فالذي يطالع كتب النحو المؤلفة في القرون (الخامس، السادس، السابع) وما بعدها يجد بيتا هنا وآخر هناك لشعراء ما بعد عصر الاحتجاج، ثم يجد قائلا يقول هذا من باب التمثيل، وليس من باب الاستشهاد (الاحتجاج) ثم بعد أن يكل متن الباحث ليجد فرقا بينهما (التمثيل والاحتجاج) لا يجد سوى القول بأن الأول يذكر للتمثيل لقاعدة سُلِّّم بها سلفا، والثاني ما ذكر لاستنباط قاعدة، ولا يخفى أن إيرادات عدة يمكن أن ترد على هذا الفارق.

والسؤال: هل هناك فوارق أخرى بين الأمرين أكثر إقناعا؟

ثم هل يمكن أن أولئك النحاة عند ذكرهم لتلك الأبيات لم يكن في خلدهم أن البيت الشعري الجاهلي مثلا هو للاستشهاد وأن الآخر المحدث هو فقط للتمثيل؟ بارك الله في الجميع.

ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[10 - 08 - 07, 04:36 م]ـ

وعليكم السلام ورحة الله وبركاته الفرق بينهما كما قال عبادة رحمه الله في حاشيتة على شذور الذهب (1/ 10): (الشاهد: جزئي يذكر لاثبات القاعدة،ولا يكون الا من كلام الله،وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم،وكلام العرب العرباء.

وأما المثال: فهو جزئي يذكر لايضاح القاعدة، فبينهما العموم والخصوص المطلق،باعتبار المحل فكل ما صلح شاهدا صلح مثالا،ولا عكس بالمعنى اللغوي، وأما باعتبار مفهوم الشاهد و المثال فبينهما التباين فتأمل). ا هـ

وان أردت التفصيل فانظر الى كتاب (خزانة الأدب) لعبد القادر بن عمر البغدادي رحمه الله (1/ 5 - 10)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير